أعلنت “سرايا القدس” أنها استهدفت “تل أبيب” وديمونا وأسدود وعسقلان وسيديروت والمدن والبلدات المحتلة الأخرى بعشرات الصليات الصاروخية الثقيلة والمكثفة والمركّزة.
كما أعلنت “كتائب القسام” أنها قصفت مغتصبة سديروت بـ20 صاروخاً، ردّاً على اغتيال القادة واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق أكثر من 70 صاروخاً على مدن الجنوب، منها نتيفوت وعسقلان. وأُطلقت بعد ذلك صفّارات الإنذار في عسقلان وغلاف غزة.
كما أعلنت وسائل الإعلام الأسرائيلية سقوط 26 جريحاً في عسقلان جراء القصف الصاروخي.
وقبل إعلانها مناطق الاستهداف، قالت “سرايا القدس” إنها ستفاجئ المستوطنات بليلة حمراء عند التاسعة، ودعت إلى الصعود إلى فوق أسطح المنازل لتكبيرات العيد.
وفي بيان لها، قالت “انتظِروا موتاً يُرعبكم عند التاسعة بتوقيت البهاء”.
كما عرضت “كتائب القسام” مقطعاً مصوَّراً لعملية استهداف الجيب الإسرائيلي بصاروخ كورنيت شمالي غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت “كتائب القسام” قصف عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ130 صاروخاً، رداً على قصف برج الشروق، وكردّ أولي على اغتيال ثلة من قادة “القسام”.
وسبق ذلك إعلان “القسام” مساء ليل الثلاثاء أنه “الآن وتنفيذاً لوعدنا.. “كتائب القسام” توجّه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر إلى تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً، رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية.. ونقول للعدو: وإن عدتم عدنا”.
واستهدفت المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ موجَّه، أدى إلى سقوط من كانوا موجودين في داخلها بين قتيل وجريح.
وتبنّت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية استهداف جيب عسكري إسرائيلي شمالي قطاع غزة.
هذا وزفّت “القسام” القائد المجاهد باسم عيسى وثلةً من القادة والمجاهدين.
