بالفيديو :اعتراف تكفيري جديد.. “:تنظيم القاعدة يعترف بمشاركته في 11 جبهة.. تحالف العدوان مول القاعدة بالمال والسلاح منذ مطلع العام 2015م
امير تنظيم القاعدة باطرفي يؤكد مشاركتهم الى جانب التحالف بقيادة امريكا في قتال الجيش واللجان الشعبية في 11 جبهة وأن دورهم ظاهر لا ينكره أحد. pic.twitter.com/TEnXu0EhiG
— صبري الدرواني (@darawani83) November 20, 2021
لم يعد خافيا مشاركة تنظيم القاعدة في القتال في صفوف العدوان ومرتزقته في اكثر من جبهة بدعم وتمويل قيادة النظام السعودي
وقد سبق ان كشفت المصادر الرسمية في القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالأدلة والوثائق مشاركة القاعدة وداعش والنصرة في القتال صف المعتدين في جبهتي البيضاء ومارب .. الى جانب اعتراف زعيم تنظيم القاعدة في القتال ضد الجيش واللجان الشعبية في 11 جبهة اشار الكاتب الامريكي سيمث في مقالة له على موقع “National Interest” الى ان قيادة تحالف العدوان السعودي قد مولت عناصر تنظيم القاعدة منذ مطلع العام 2015م .. تفاصيل هامة في سياق التقرير التالي:-
الى ذلك نشرت مؤسسة الملاحم، الذراع الدعائية لتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، لقاءً مرئيًا مع زعيم التنظيم أبو المقداد الكندي “خالد باطرفي”، حاول فيه مغازلة القبائل اليمنية وتقديم القاعدة كعدو رئيسي للجيش اليمني واللجان الشعبية.
وقال باطرفي في لقاء أجرته معه “الملاحم”، “حول الأحداث والمستجدات الجارية على أرض الواقع”، إن مسلحي التنظيم شاركوا في قتال أنصار الله في 11جبهة، وأكد قائلا التنظيم لأنصار الله ظاهر ولا يمكن أن ينكره أحد.
وتابع باطرفي أن “دور القاعدة ظاهر لا ينكره أحد، لكنه يعتمد طريقة خاصة وهي، حرب العصابات، كما كان له دور في بعض الجبهات سابقا”،
وكشف نائب وزير الداخلية اليمني، اللواء عبد المجيد المرتضى، في آذار/ مارس من العام الحالي، عن وجود أجهزة ومعدات يملكها تنظيم “القاعدة” تظهر ارتباطه بأجهزة مخابرات أجنبية، وأن “عناصر القاعدة تقاتل اليوم علنًا إلى جانب القوات الأجنبية والغزاة في مأرب”.
ولفت اللواء مرتضى إلى أن الأمريكيين والبريطانيين عبّروا عن انزعاجهم بعد تمكن الجيش والأمن اليمنيين من القضاء على وجود تنظيم “القاعدة” في محافظة البيضاء، مشيرًا إلى أن “هذا يفسر الضجيج الذي نسمعه من جانبهم في مأرب اليوم”.
وكان متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أكد أنه وخلال عمليات تحرير محافظة البيضاء، تم الكشف عن أكبر معسكرات “لداعش” و”القاعدة” على مستوى الجزيرة العربية”، لافتاً إلى “عناصر التنظيمين كانوا يعتمدون على تلك المناطق في إيواء عناصر أجنبية منها سعودية وغربية”. وأكد أن “المناطق المحررة مثلت نقطة انطلاق لداعش والقاعدة لتنفيذ عمليات تستهدف الأمن والسكينة العامة”.
وأعلن سريع وجود أدلة تثبت التنسيق بين عناصر داعش والقاعدة وعناصر آخرين في دولة عربية وأجنبية، وأشار إلى أن “عملية البيضاء تؤكد حجم الارتباط الفعلي بين تلك الجماعات التكفيرية وبين قوى العدوان على اليمن”.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت الخميس الماضي، تقريراً أعلنت فيه بأن زعيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب خالد باطرفي تم اعتقاله في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة. وأشار التقرير حينها إلى أن العملية أدت أيضاً إلى مقتل نائبه سعد عاطف العولقي.
والجدير ذكره أن باطرفي أصبح زعيم “القاعدة في جزيرة العرب” أوائل عام 2020 بعد مقتل سلفه، قاسم الريمي، في غارةٍ جويّة أمريكية في اليمن.
امريكا تتضرر من دعمها لابن سلمان