بالصور : رسائل المجاهدين اليمنيين في جبهة ما وراء الحدود تشفى الصدور ..
في جبهة نجران الحدودية اراد هذا المقاتل اليمني المنخرط ضمن التشكيلات الاقتحامية للجيش واللجان الشعبية ان يواصل المعركة بعد فرار كتائب الجش العائلي السعودي من احد مواقعهم العسكرية في نجران، فقام بما يمليه عليه واجبه.
دمر ناقلة جند صغيرة خلفتها كتائب العدو السعودي في هذا الموقع، في خطوات استغرقت ثوان قليلة، كانت كافية لتوجيه رسالة للعدو الهارب عن المهارات القتالية لابطالنا وراء الحدود.
الامر بالنسبة لهذا المقاتل ورفاقه الأبطال الذين يواجهون أعتى ترسانة سلاح حربية في المنطقة بسلاح شخصي وقنينة مياه صغيرة لم يكن استعراضا، بل رسالة قوية عن عزم ابطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين هناك وما قد يطال العدو السعودي منهم في الايام القادمة.
يصوب نحو الهدف …
يطلق رصاصة واحدة …
ينتهي الأمر …
بهكذا مهارة وعزيمة ينفذ ابطال الجيش واللجان عملياتهم العسكرية النوعية في جبهة ما وراء الحدود.. فيكفي اربعة أو خمسة من ابطالنا في الجبهة الحدودية ليدكوا موقعا عسكريا سعوديا يحوي عشرات الافراد والآليات واجهزة الإتصالات والاسناد الجوي والمدفعي والعملاني واللوجيستي.
يؤكد ابطالنا في جبهات ما وراء الحدود أن عملياتهم البطولية هذه تأتي ردا على اغراق العدو في العربدة بطائراته ليل نهار فوق المدن اليمنية وتدميره المساكن فوق رؤوس المدنيين واستهداف المستشفيات القرى والطرق والجسور ومرافق البنية التحتية .. فيما يزعم انها بطولات.
وفي كل عملية يدحرون العدو من مواقعه العسكرية يكبدونهم الخسائر الفادحة ويفقدون العدو السيطرة على مواقع عسكرية استراتيجية ويستمرون في التوغل بعمق راضيه بعزيمة واصرار غالبا ما يقف امامهها ضباط وافراد كتائب الجيش العائلي التابع لآل سعود حائرين عاجزين عن فعل شيء سوى اطلاق اقدامهم للريح.