بالجملة..معركة نهم تحصد رؤوس قادة ألوية العمالة وكتائب المنافقين
يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية تحقيق انتصارات عظيمة في مختلف الميادين والجبهات في وقت عجزت فيه قوات دول العدوان عن تحقيق أي نصر يحفظ لها قليلا من ماء وجهها ويظهرها أنها لا تزال في موضع القوة ومن تتحكم بمصير المعركة فعدوانها على اليمن لم يعد بحسب ما يراه الكثير من المراقبين إلا مكابرة تحت عنوان “انا أضرب إذاً أنا موجود”، وهي مكابرة تهدف للخروج من المستنقع اليمني بما يحفظ ما الوجه فعلى الصعيد الميداني حقّق أبطال الجيش واللجان الشعبية انتصارات عسكريّة تكتيكيّة على أكثر من صعيد وجبهة ، ففي مديرية نهم التي شهدت على أطرافها في الأيام الماضية معارك طاحنة انتهت بانكسار وهزيمة نكراء لدول العدوان على الرغم من كثافة الزحوفات وما ترافق معها من مئات الغارات لطائرات العدوان واستخدام سياسة الأرض المحروقة والقاء عشرات القنابل العنقودية إلا أن جميعها باءت بالفشل الذريع ولم يتمكن العدو من التقدم أو السيطرة على تبة أو موقع يتمركز فيه أبطال الجيش واللجان الشعبية بل على العكس تراجع وخسر المئات من منافقيه ومن تبقى منهم ولى على عقبه تاركا خطوط الدفاع الأمامية وخطوط الدفاع الثانية بعد قتل غالبية من تقدموا الخطوط الأمامية واصيبت الخلفية بشلل تام بعد انقطاع الإمداد ونشوب حالات خلاف وتخوين وصل حد العراك واطلاق نار بين الهاربين من خطوط المواجهات وبين القيادات التي كالت عليهم مختلف الشتائم واتهمتهم بالجبن وعدم الرجولة في حين اتهم الهاربين القيادة بالخيانة وعدم الاكتراث بدماء القتلى الذين سقطوا بسبب الزج بهم في معركة غير متكافئة وغير محسوبة النتائج
معلومات استخباراتية أكدت ما ذهب إليه الأفراد الهاربين وان قيادات كبيرة تدفع بقيادات أخرى مع افرادها الى الخطوط الأمامية بهدف تصفية حسابات خاصة كما أن هناك صراع كبير ومحتدم بين القادة الكبار المرتبطين بدول التحالف مباشرة كل يريد أن يضعف موقف الأخر إما بالتصفية الجسدية في الجبهات أو الوشاية واتهامه بالخيانة لدى قوات التحالف المعلومات أكدت أيضا بأن العدوان يدفع بالمنافقين سواء كانوا قيادات أو افرادا الى القتل عن طريق التهديد لهم بقطع المرتبات وأنها لن تصرف إلا لمن يذهب للقتال في الجبهات
لقد اصابت معركة نهم العدو الأمريكي التكفيري الداعشي بانتكاسة وخيبة أمل كبيرة خصوصا أنه ظل لأكثر من ثلاثة أشهر يجهز لخوض المعركة وخلال هذه المدة جلب لها اشرس المقاتلين وافتك أنواع الأسلحة وكان الهدف من الإعداد والتجهيز الذي تم وسط تكتم شديد أن توجد دول العدوان ثغرة كبيرة في دفاعات الجيش واللجان الشعبية بحيث تمكن المرتزقة والمنافقين من التقدم بصورة سريعة وخاطفة صوب العاصمة صنعاء بقيادة العجوز الهارب على محسن وبدلا من ظهوره في عدن كما اشيع سابقا بأنه انتقل إليها يفاجئ العالم بالظهور من العاصمة صنعاء.
صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وقوة الرصد والاستطلاع والخبرة القتالية التي اكتسبوها على مدى ما يقارب العامين من المواجهات أصابت تحالف العدوان في مقتل فالمتسللين حصدت أرواحهم الكمائن والتجمعات استهدفتها بدقة عالية قذائف المدفعية والصواريخ والزحوفات قوبلت بصمود غير عادي في الخطوط الأمامية بالإضافة إلى الالتفافات ومباغتة العدو بأكثر من هجوم عكسي فور انحساره مع كل زحف وعجزه عن التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية .
ما يقارب المائتي منافق قتلوا في الأيام الماضية بينهم عشرات القيادات الكبيرة على رأسها المنافق العميد ناصر اليادعي قائد معسكر الفرضة سابقا مع العشرات من مرافقيه كما قتل القيادي الكبير المنافق ناجي الأقرع أخ القيادي خالد الاقرع مع عدد كبير من مرافقيه وقتل أيضا المنافق علوان محمد مسفر الجرادي وأصيب قائد اللواء 72 العميد المنافق محمد العذري وقتل العقيد المرتزق /احمد محمد علي الصباري ..اركان حرب ما يسمى باللواء 72 وقتل قائد الكتيبة الاولى في اللواء نفسه مع عدد كبير من المنافقين في عملية نوعية نفذها الجيش واللجان الشعبية على ثلاثة مواقع كان قد تسلل اليها مرتزقة العدوان في المناطق المحاذية لجبل القتب .. حيث لقى 18 مرتزقا مصرعهم وأصيب اكثر من 30 آخرين كلهم من افراد ما يسمى باللواء 72 في العملية نفسها وقتل المقدم المرتزق / محمد نعمان التويتي ..قائد كتيبة في نفس اللواء والنقيب المرتزق محمد علي راشد قائد سرية الاحتياط في نفس اللواء والملازم المرتزق / حسان احسن الحاج قائد مجموعة همدان الثانية في نفس اللواء كما قتل القيادي في ما يسمى باللواء 29 المرتزق محمد المطري والقيادي المرتزق عبدالكريم الحاوري مع عدد كبير من المرتزقة في عملية للجيش واللجان قبالة التباب السود بالمدفون وقتل أيضا المنافق المقدم حمزة زياد والعقيد المنافق جميل محمد ناصر والعقيد الركن المنافق ناصر القيلعي والمقدم المنافق محمد اللوذعي وقتل أيضا من قادة كتائب المنافقين عبد الحبيب البحيري وعبد الحق ثامر ومحمد وجيه وكمال محمد مصلح وعمار الكباري وعابد اللكمي ومحمد شايع ..والمنافق المرتزق المقدم عبد الوهاب حاتم مع عدد كبير من مرافقيهم
هذه المجزرة الكبيرة التي حصدة رؤوس المنافقين في جبهة نهم جاءت بالتزامن من انتصارات أخرى حققها الجيش واللجان الشعبية في الجوف ومأرب وتعز وشبوة وميدي وما وراء الحدود فما من يوم يمر إلا وهناك سقوط مواقع واحراق أليات ومقتل العشرات من المنافقين والجيش السعودي الذي بات عاجزا عن الصمود والمواجهة واضطر في الآونة الأخيرة إلى جلب الألاف من مرتزقة اليمن إلى حدوده الجنوبية ليحتمي خلفهم من ضربات أبطال الجيش واللجان الشعبية