بالاسماء.. الكشف عن: معلومات خطيرة تثبت تورط الامارات في دعم وتمويل القاعدة وداعش باليمن

 

كشفت مصادر استخباراتية ان الاجهزة الامنية حصلت على مراسلات ووثائق تثبت تورط حكومة الامارات العربية المتحدة في دعم تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية المتطرفة في اليمن وتحديداً في المحافظات الجنوبية.
واكد المصدر الذي نتحفظ عن كشفة لأسباب أمنية، ان الاستخبارات الاماراتية قدمت اموال واسلحة بكميات كبيرة لقيادات تابعة لتنظيم القاعدة وداعش في اليمن لتنفيذ اعمال ارهابية وتفجيرات واغتيالات في المحافظات الجنوبية .
المصدر أكد ان الوثائق والمعلومات تكشف عن ارتباط ضباط في المخابرات الاماراتية بعناصر وقيادات بارزة في تنظيم القاعدة وداعش في اليمن مضيفاً بإن من ابرز اولئك الضباط رفيعي الرتب العقيد سيف البريكي والنقيب احمد الكيبالي.
 
المصدر كشف عن المهام الموكلة الى الاخيرين مؤكداً بإنهما الذان يقومان بالتواصل الميداني مع عناصر تنظيم القاعدة ويتلقون من العناصر الارهابية المعلومات ويعطوهم الاوامر الميدانية والتوجيهات المباشرة .
كما اضاف المصدر ان هناك ضباط في المخابرات الاماراتية يقومون بالتواصل مع العناصر الارهابية في تنظيم القاعدة وداعش وكذا تزويدها بالاسلحة والاموال بعملات اجنبية لتنفيذ عمليات ارهابية واغتيالات في عدد من المحافظات ومنهم الضابط في المخابرات الاماراتية علي العامري والضابط ابوبكر الجروي اضافة الى ضباط اخرين تم الحصول على معلومات وتفاصيل تورطهم بالجماعات الارهابية “القاعدة وتنظيم داعش” .
 
وسخر المصدر من ترويج الاعلام الخليجي “السعودي، الإماراتي” لمقتل 800 عنصر من عناصر تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت خلال 24 ساعة بواسطة الطيران الاماراتي والتي لم تُبث مقطع فيديو واحد يظهر جثث القتلى .
المصدر أكد ان عدد الذين قتلوا في محافظة حضرموت جراء الضربات الجوية الاماراتية لم يتجاوز عددهم 7 اشخاص ولا علاقة لهم بتنظيم القاعدة وداعش الارهابي الذي انسحب من المحافظة بناء على اتفاق مسبق في مسرحية مكشوفة بين الامارات والقاعدة مقابل انسحاب تلك العناصر الى مناطق ومدن اخرى والالتزام بعدم ملاحقتها .
وقال المصدر: ان الهدف من وراء تلك المسرحية هو محاولة تحسين صورة السعودية والامارات امام المجتمع الدولي والراي العام العالمي الذي بات متيقناً بتورط تلك الدول في دعم وتمويل الجماعات الارهابية في اليمن وسوريا والعراق وليبيا.
قد يعجبك ايضا