بالأرقام….. 360 ساعة قلبت الميزان في الميدان
الحقيقة/ تقرير / احمد عايض أحمد
بالأرقام….. 360 ساعه قلبت الميزان في الميدان
تقرير عسكري شامل من جبهات ماوراء الحدود
اليوم تتجه أنظار اليمنيين تجاه مدينة نجران ، وذلك بعد إعلان الجيش اليمني واللجان الشعبيه أن معركة تحريرها باتت قريبة جداً اذا منحت الحسابات العسكرية اليمنية الضوء الاخضر لاقتحامها ، ومحافظة نجران من أهم المحافظات السعودية ، لما تمثله من ثقل سكاني وإقتصادي وموقع إستراتيجي مهم لذلك لها أهمية كبرى في معادلة الحرب القائمة، وتحريرها دون شك سيؤثر إيجاباً في التسريع بخطوات وجهود تحرير المناطق الأخرى كعسير وجيزان وهذا قاعدة اسقاط احجار الدومينو بضربة واحده….
*********
بات المشهد العسكري للمواطن اليمني في جبهات ماوراء الحدود انجازات وانتصارات ولكن النظرة لم تكن علميه بحته ولا ميدانية عميقه كون نظرة المواطن اليمني مرتكزة على العمليات الميدانية اليومية ونتائجها فقط وليس الحصاد الاستراتيجي الميداني..فكما الحال بنجران هو الحال العسكري بجيزان وعسير فكل يوم تقدم واحكام وسيطرة فعندما سيطر الجيش واللجان على مواقع عسكري في المرحلة الاولى كان التأثير على المحيط ولكن بعد تدمير واسقاط خط الدفاع الاول للجيش السعودي بجبهات ماوراء الحدود .اصبح اسقاط موقع عسكري واحد مؤثر على كافة الجبهه فكل تقدم الى عمق الاراضي السعودي كلما انتقل التأثير الى مابعد بعد المنطقة الجغرافيه المسيطر عليها بمراحل وتأثيراتها تتفشى باوساط الشعب السعودي….
**********
مايحدث للجيش السعودي والمرتزقة بجبهات ماوراء الحدود على ايدي اسود الجيش واللجان فرض على مملكة الارهاب واقع عسكري جديد تعاني منه الامرّين وتبحث عن مخرج يوقف المعارك في جبهات ماوراء الحدود وخصوصا ان فاتورة الحرب اضحت كابوس ينهش الخزانة المالية السعودية بقسوه فكلما طال امد الحرب كلما ارتفع سقف التهديد الوجودي للنظام السعودي في الداخل السعودي لذلك رغم العدوان والحصار الا ان السعوديه باتت تعاني اضعاف مايعانيه اليمن مقارنة بواقعها الرخوي السلمي قبل عامين وهي عامين اسودين مشؤومين لم يعيشها الشعب السعودي طيلة تاريخه ابداً
************
إن قوات الجيش واللجان بجبهات ماوراء الحدود اليوم تصنع تاريخها من جديد، على يد أبنائها وجيشها ولجانها لتهزم الغزاة والمرتزقة و التطرف والإرهاب، وهي تخوض مختلف الجبهات نحو التحرير والثأر الكامل بصورة تصاعدية وبشكل ممنهج و الذي يتوقع خلال الأيام القادمة ان تكون حبلى بالمفاجأت ، وسيمثل ذلك إنكساراً كبيراً ونهائيا في صفوف الغزاه والمرتزقة ، لن يتوقف الجيش واللجان على مدينة نجران فقط، بل سيصل صداه إلى بقية المدن السعودية الجنوبيه والمحافظات الأخرى، وستكون هذه المدينة”نجران” شرارة الإنتصارات الحاسمه ومهد التحولات الكبرى، وستشكل مستقبل المنطقة والعالم بأكمله….
************
ان هذه النتائج العسكرية الباهر والعظيمه هي نتيجة حتميه اتت من المدرسة الدفاعية اليمنية التي قسّمت العمل الدفاعي العسكري الى ثلاثة أقسام استراتيجية تبدأ بالاستراتيجية العليا والتي طرحها وفنّدها وقسّمها سماحة قائد الثورة من ثم الاستراتيجية العسكرية التي وضع خطوطها العريضة ايضا سماحة السيد القائد واوكل تفاصيلها الميدانية لقادة الجيش واللجان و تليها استراتيجية التعبئة العامة طويلة المدى التي دعى اليها السيد القائد مرارا وتكرارا واوكل تنظيمها وتنسيقها وترتيبها ووضع الخطط العملية الدقيقة والمنظّمة لها قيادة الثورة بمشاركة مباشرة من مسؤولي القطاع العام والخاص لذلك سلاح الاستراتيجيات هو السلاح الذي يكاد يكون الوحيد لا بل الوحيد الذي أنزل بتحالف الغزاة والمرتزقة هذا الكم الكبير والنوعي من الهزائم ، وبفترة قياسية وذلك من خلال الفن الابداعي العسكري في توزيع الامكانات والوسائل الدفاعية المختلفة والمتعددة لتحقيق الانجازات والانتصارات، بطريقة تؤمن التواؤم بين الامكانات العسكرية البسيطة والهدف الكبير وهو الانتصار الكبير على اشرس واقبح تحالف عدواني وحشي شهده العالم .
***********
#خسائر_الجيش_السعودي والمرتزقة بجبهات جيزان-نجران-عسير خلال 15 ايام:
ان الاسبوعين الماضيين هي الاخطر والاعنف والاقسى على الجيش السعودي والمرتزقة بجبهات ماوراء الحدود حيث تكبد الغزاه والمرتزقة خسائر سوداء ومرعبه رغم الاسناد الجوي الكبير الا ان الضغط العملياتي الذي ينفذه رجال الجيش واللجان كان كفيل بخلق الانهيار والتخبط واليأس في صفوف الغزاه والمرتزقة وخسائرهم كالاتي:
مصرع 173 جندي وضابط سعودي منهم 46 جندي وضابط بواسطة قناصة الجيش واللجان وجرح العشرات بينهم 4 ضباط برتبة عقيد ومقدم ركن “حرس وطني” ..تدمير16 دبابة و34 مدرعه و63 طقم عسكري واحراق8 جرافات واسقاط طائرة استطلاع وتدمير 12 مخزن اسلحة وذخائر تابعه للجيش السعودي..السيطرة على 49 موقع عسكري منهم 18 موقع عسكري بنجران و24 موقع عسكري بجيزان و7 مواقع عسكريه بمنطقة عسير اضافة الى تفجير بالالغام الارضية 17 رقابة رئيسيه..اما خسائر المرتزقة بجبهات ماوراء الحدود حسب الاعلام الحربي فقد تمكن الجيش واللجان من قتل 413 مقاتل وجرح المئات من المنافقين المرتزقة .. منهم 23 قيادي كبير على رأسهم مصرع العميد المنافق/ صالح الخياطي قائد اللواء 82 بميدي وجميع قتلى المرتزقة في نجران وبين منفذ البقع والخضراء وفي جيزان وبين الموسم وميدي وبمنفذ الطوال ونسبة 95% من المرتزقة القتلى بجبهات ماوراء الحدود من ابناء المحافظات الجنوبيه اليمنية…..
************
المعطيات العسكرية تؤكد وتترجم من الميدان ان جيزان بين مخالب اسود الجيش واللجان فمتى تُقطّع اوصالها..ونجران غُرِسَت انياب اسود اليمن ببطن مدينة نجران فمتى يلتهمها اسود الحرب..وظهران عسير في شباك المجاهدين وانفاسها الاخيره ستفقدها قريبا…والجيش السعودي تحول الى مطارد بين جبال ووديان وصحاري عسير ونجران وجيزان ويستغيث بقطعان من منافقين جنوب اليمن “اغيثونا ياعبيدنا” فلقوا حتفهم بالمئات في ذراري ميدي المميته ورمال جنوب نجران ولحقت جثثهم تهمة الخيانه من اسيادهم .. وهذا هو المصير …. والعاقبة للمتقين