بالأرقام | 100 يوم على طوفان الأقصى. غزة تقاوم وجبهات المحور تساند
بالأرقام | 100 يوم على طوفان الأقصى. غزة تقاوم وجبهات المحور تساند
بعد مرور 100 يوم على العدوان الصهيوني على قطاع غزة وما تخلله من مجازر ودمار وأزمات، وصلت الى حد تغيير الرأي العام الدولي، وخروج تظاهرات منددة في أغلب دول العالم.
هذا المشهد المؤلم الذي خلفه العدو الصهيوني في قطاع غزة دفع بعض الدول الى التدخل لمساندة المظلومية التي يعانيها سكان القطاع، فكان لبنان أول المساندين حيث باشرت المقاومة الإسلامية بضرب كافة مواقع العدو على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، ولحقها اليمن والعراق في عمليات على الكيان الصهيوني والقواعد الأميركية في العراق وسوريا، وصولا الى حصار الكيان في البحر الأحمر، وتحملت الجبهات المساندة تبعات كبيرة وكل ذلك لأجل فلسطين وعلى طريق تحرير القدس.
وفي السياق نضع بين أيديكم مجموعة من الإحصاءات لهذه الحرب التي لا تزال مستمرة.
نبدأ من فلسطين حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 23.843 شهيدا جلّهم من الأطفال والنساء.
كما قام العدو الصهيوني بجرح أكثر من 60.317 شخصاً وهنالك حوالي 8000 مفقوداً فضلاً عن تهجير مليوني شخص داخل القطاع، بالإضافة الى الدمار الشامل الذي انتهجه الاحتلال بحق منازل الفلسطينيين ولم تسلم المستشفيات والمدارس وحتى المساجد والكنائس.
أما في جبهة لبنان فقد قام العدو بالاعتداء على المدنيين وأيضا الصحفيين وفرق الإسعاف رغم محدودية الجبهة.
المقاومة الإسلامية نفذت على مدار 100 يوم من طوفان الأقصى 722 عملية شملت استهداف كافة المواقع والنقاط الحدودية مع فلسطين المحتلة، فضلا عن استهداف مواقع خلفية وآليات ومسيرات، يضاف الى ذلك قصف المستوطنات رداً على استهداف المدنيين.
أما العراق الذي قام بإسناد غزة على طريقته من خلال قيامه بـ 162 عملية استهداف شملت القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وكذلك استهداف الكيان الصهيوني بصواريخ ومسيّرات وقدمت عددا من الشهداء على طريق القدس.
أما اليمن والذي أثار جنون الولايات المتحدة واستدعاها لإنشاء “تحالف دولي” لوقف اسناده لغزة فقد قامت قواته بـ 24 عملية مركّزة شملت استهداف مدينة ام الرشراش (ايلات)، وحصار الكيان بحراً في البحر الأحمر وبحر العرب ومنع كافة السفن التابعة للكيان او المتجهة للكيان من العبور، وتم استهداف عدد من السفن لم تمتثل لهذا الإجراء واحتجاز سفينة صهيونية لا تزال تحت سيطرة أنصار الله، وقد قدم اليمن كوكبةً من الشهداء على طريق القدس.
نعود الى فلسطين وما يسطّره المجاهدون هناك من ملاحم بطولية ومن على مسافة صفر، والتي فاجأت العدو وكبدته خسائر كبيرة في المعارك البرية، فضلاً عن المستوطنات التي تم استهدافها بآلاف الصواريخ وصولا الى تل أبيب إلى كل الكيان الغاصب.
ختاما وبعد كل ما تقدم فكل العالم شهد ما حل في هذا الكيان بدءاً من السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وبعد 100 يوم على عملية طوفان الأقصى، التي لم يرَ العدو مثيلاً لها في تاريخه على كافة الصعد، والتي أسست لتفتته وتلاشيه.
وكعادته يخفي الكيان خسائره ويمنع وسائل اعلامه من التصريح عن الخسائر. وفيما يلي إليكم إحصائية بخسائر الكيان وبحسب الوسائل الاعلام العبرية وتصريحات المسؤولين العسكريين الصهاينة.
المصدر: موقع المنار-