بالأرقام…كارثة مصرع 572 من قادة الصف الأول للمرتزقة….وشهر اكتوبر المنصرم الاشد دمويّةً بين شهور عام2017..التفاصيل
عين الحقيقة/ تقرير_ عسكري/ أحمد عايض أحمد
أسود الجيش واللجان يصطادون مئات القادة العسكريين وليس قائد او اثنين او عشره في الشهر الواحد هذه طبيعة المعركة التي احكم سيطرتها رجال الجيش واللجان الشعبية .. قادة قتلى وجرحى واسرى من المرتزقة والغزاة في الجبهات ولكن تقريرنا اليوم هو عن اعداد القتلى القادة المرتزقة السمان وهنا وقفة شكر وحمد لله الكامنة في حكمته الإلهية التي تنتزع ارواح قادة الارتزاق والارهاب ورعاتهم ” الغزاة” من اجسادهم بان يكون قادتهم عبره سوداء لمن يعتبر والحصاد الاسود والمرير الذي لا ينتهي الا باخر روح قيادي غازي او ارهابي او مرتزق هكذا شريعة الله كفيلة بمحو وحشية الغزو والارهاب والثأر للمظلومين والمستضعفين، ومن آمن بالله ثم بقضيته والوطن ما خاب وسينتصر .فلن يتحمّل الغزاة والمرتزقة الخاسرين هذا المخاض الاليم الذي يصهرهم بحميمه ؟ ان هذه الولادة العسكرية الشرعية والطبيعية اليمنية القوية لوطن وشعب عزيزين تعصر العالم من امعائه لأنها الولادة الصحية التي هي اشبه بالمعجزة لخروجها من رحم تضحيات عظيمه و مقدسه …
من الميدان.. تختفي قيادات الصف الاول للغزاة والمرتزقة على ايدي الحصّادين رجال الجيش واللجان وكأن الموسم العسكري موسم صيد السمان يذهبون مع شياطينهم في قبورهم المفتوحة ولا لسان يسأل عنهم او قلب يحزن عليهم بل اللعنة ختمت مسيرة حياتهم السوداء.. حيث كشف الاعلام الاعلامي ومن خلال الجمع الاحصائي الذي قمنا به عن مصرع 572 قائد عسكري كبير بدرجة قائد لواء وقائد عمليات مشتركه وقائد كتيبه وقائد سريّه حيث لقوا مصرعهم في 46 معركه كبيره و113 تسلل ب14 جبهه ابرزها نهم والمخا والجوف وتعز وشبوه وصرواح خلال شهر اكتوبر وبيومي1 و2 من شهر نوفمبر الجاري.. وهذه تعد اكبر واقسى خسائر شهريه يتكبدها المرتزقة بقيادات الصف الاول الميداني بعام 2017 بل واشده شهور2017 دمويةً لقادة الصف الاول بالمرتزقة خلاف الخسائر الألفية من المقاتلين المرتزقة سواء قتلى او جرحى او اسرى ….
شكّل سقوط قادة المرتزقة من الصف الاول صدمه مرعبه وخصوصا بهذا العدد الكبير وبشهر واحد انه انهيار عسكري متدحرج وعميق في صفوفهم يؤشر على
التفكك الكلّي حيث تحولت هذه الخسائر النخبوية الى عامل ضغط نفسي ومعنوي وعملياتي مؤثر و قوي على الغزاة الذين يعتمدون على مرتزقتهم في المعارك البريه هذا من جانب. اما الادهى والامر ان جيوش المرتزقة والارهابيين اصبحوا يفتقرون الى القادة العسكريين ذوي الخبرة لإدارة المعركة وهذه تعد نقطة من نقاط التحول الحاسمة في تفكيك ما تبقى من جيوش المرتزقة والارهابيين من خلال ضربات عسكريه يمنيه استراتيجية اعتمدت على اسلوب وتكتيك عسكري جديد لذلك هي ضربات فريده تترجم ماهية فنون الحرب الاستنزافية القاتلة نظرا للعمليات العسكرية الجراحية التي تستهدف القمة اي صفوة القادة العسكريين وتترك القطيع “المقاتلين المرتزقة” في حالة تيه وتخبط في ميادين المعركة. لان الجيوش بدون قاده تذوب في الميدان كما يذوب الثلج في حر الصيف…اذن هذه الضربات الساحقة هي واحدة من ضربات عديده نفذها رجال الجيش واللجان البواسل ومن خلالها حطموا ومزقوا مكامن القوة لدى الغزاة والمرتزقة وتحويل وحداتهم العسكرية الى قطعان ضاله يسهل اصطيادها ومن الملاحظ تماما ان الخسائر البشرية للمرتزقة باتت مئوية يوميا وهذه كارثه تترجم مدى الضرر البالغ الذي لحق الغزاة والمرتزقة بصفوف قواتهم ..عموما.. هذه هي الحرب المميتة التي لا يبرز فيها الا اصحاب العقيدة والثقافة العسكرية والروح الإيمانية الوطنية القتالية وينتصرون ..سلام الله رجال الميدان الاقدس. ملوك الحرب
وسادة براري الوغى والظفر