بالأرقام خسائر العدوان الأمريكي السعودي المادية والبشرية بعد عامين من الصمود
عامان تَمَاماً منذ أن بدأ تحالُفُ العدوان الأمريكي السعودي الحرب على اليمن أرضاً وإنساناً وبُنيةً تحتيةً وهُوية تأريخية وقوةً وعتاداً عسكرياً؛ سعياً من وراء ذلك إلى إركاع الشعب اليمني وإعادته إلى قمقم الوصاية التي تحرّر منها بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م.
أسرف العدوانُ الأمريكي السعودي في القتل والتدمير منذ أول غارة له على أرض اليمن، وخلف بذلك في الشهر الأول فقط مئاتِ الشهداء والجرحى وعشرات المنازل والأحياء السكنية المدمرة دون ذنب أو ذريعة، مراهناً على النيل من صمود الشعب اليمني، ومراهناً على كسر شوكته وابتلاع اليمن خلال ساعات أو أيام وإن طالت المُدَّةُ فخلال شهر.
لم يدعْ تحالُفُ العدوان الأمريكي السعودي للشعب اليمني أيَّ خيار غيرَ المواجهة، فتوجه إلى الجبهات، بما يحمل قلبه من إيمان بالله عزو جل وبمظلوميته، وبما تحمل يداه من قُوَّةٍ متواضَعة أمام تحالف دولي غاشم.
لم يلتفت أبطالُ الجيش واللجان الشعبية إلى نوع أسلحة العدو، ولا إلى إمكانيته الجبارة، وانطلقوا معتمدين على الله عز وجل وموقنين بنصره في مواجهة ترسانة أسلحة جبارة وإمبراطورية عسكرية ومادية وإعلامية ودبلوماسية وجيوش هائلة من المرتزقة المحليين والخارجيين الذين تمكن تحالف العدوان من شرائهم بأمواله ومن العناصر الإجراميين الذين جلبهم من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذه المواجهة غير المتكافئة، من حيث القوة المادية والعتاد العسكري، سطّر أبطال الجيش واللجان الشعبية، بفضل الله ورعايته وبصمود الشعب اليمني من خلفهم، أساطير نصر كبّدت العدو ومرتزقته خسائرَ فادحةً في الأرواح والأموال والعتاد، وداسوا بأقدامهم الحافية على خدود أحدث الطائرات الأمريكية وأحرقوا بـ”الولاعات” مدرعات البرادلي ودبابات الإبرامز.
وخلال عامين من هذه المواجهة، لقي ما يزيد على 116305 من جنود ومرتزقة العدو مصارعَهم، بنيران أبطال الجيش واللجان الشعبية، منهم ما يزيد عن 17357 ضابطاً وجندياً سعودياً، 16494 منهم في نجران وجيزان وعسير.
وإذ اعتمد تحالف العدوان الأمريكي السعودي على الآليات العسكرية الحديثة والطائرات المتنوعة، تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير ما يزيد على 16.719 آليةً عسكرية مختلفة بين دبابة ومدرعة ومصفحة وكذا جرافة وشيول، من ضمنها ما يزيد على4923 آليةً عسكريةً متنوعة في نجران وجيزان وعسير.
وحيث عمد تحالُفُ العدوان الأمريكي السعودي إلى استهداف مقدرات الدفاع اليمنية والسعي إلى تجريد اليمن من جميع عوامل القوة، تمكن أبطالُ الجيش واللجان الشعبية من تدمير نحو40 منظومةً صاروخيةً سعودية منها: 6 منظومات باتريوت و9 فاير و25 منظومة مانشستر، بالإضافة إلى 6 وحدات اتصال عسكرية مرتبطة بالأقمار الصناعية و110 راجمات صواريخ، كما تمكنوا من إسقاط 45 طائرة استطلاع و55 طائرة أباتشي و26 طائرة إف 16 و9 طائرة تايفون.
كذلك تمكنوا من إسقاط 6 طائرات أواكس و4 طائرات شينوك وطائرتي بلاك هوك، وحيث عمد العدوان إلى قصف الموانئ البحرية وتدمير المقدرات الدفاعية الساحلية لليمن تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية من استهداف وتدمير 12 بارجة وسفينة و27 زورقاً حربياً.
وإذ راهَنَ تحالف العدوان الأمريكي السعودي على احتلال الأراضي اليمنية واسقاط العاصمة صنعاء خلال أيام من عدوانه، تمكن أبطال الجيش واللجان وصل أبطال الجيش 1362 هدفاً عسكرياً في جيزان ونجران وعسير بين معسكراتٍ ومواقعَ استراتيجيةٍ ومناطقَ ومنشآتٍ سيادية، حيث تم اقتحام 405 مواقعَ عسكرية، وأكثر من 136 موقعاً ومدينة سعودية، على رأسها مدينة الخوبة في جيزان والربوعة في عسير، ووصولاً إلى سقام والفواز في نجران، كذلك تمكنوا من اقتحام ونسف 88 بُرجَ رقابة عسكرية.
في ذات السياق تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير 1009 مخازن سلاح، منها 141 مخزناً في جبهة الحدود، و868 مخزن سلاح في الجبهات الداخلية، كما تمكنوا من قصف 153 مربضَ مدفعية وصاروخية تابعة للعدو، منها 91 في الجبهات الحدودية، و62 في الجبهات المحلية حيث يُعسْكِرُ جنود الغزو والمرتزقة.
ولم تتوقفْ إنجازاتُ أبطال الجيش واللجان الشعبية هنا، بل تم استهدافُ 25 غرفة عمليات تابعة للعدو، منها 6 في الجبهات الحدودية، و7 للغزاة الإماراتيين، و12 غرفة عمليات تابعة للمرتزقة، وهو ما يشير إلى انتصارٍ استخباراتي حقّقه أبطالُ الجيش واللجان الشعبية، بالتوازي مع ذلك، حيث حققت جميعُ الضربات أهدافها بدقة عالية، وكبدت العدو ومرتزقته خسائرَ فادحةً في الأرواح والعتاد.
تنوعت العملياتُ العسكرية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوات العدو ومرتزقته بين القصف الصاروخي والمدفعي وعمليات الاقتحام والسيطرة على المواقع وتطهيرها وكذلك عمليات الكمائن وعمليات القنص وعمليات صد الزحوفات، ففي إطار قصف تجمّعات المرتزقة، تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية من قصف 4065 تجمعاً عسكرياً لقوات العدو ومرتزقته، منها 1253 تجمعاً في جبهات الحدود.
أمَّا في إطار الكمائن، فقد نفَّذَ أبطالُ الجيش واللجان الشعبية ما يزيدُ على 675 كميناً، منها 72 كميناً في جبهات الحدود و603 لقوات العدو ومرتزقته في الأراضي اليمنية.
وحيث حاول العدو الزحفَ على مواقع تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من السيطرة عليه في كُلٍّ من نجران وجيزان وعسير، استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية من كسر 106 زحوفٍ، فيما تمكنوا من كسر 2566 زحفاً نفذها جنود العدو ومرتزقته على أراضيَ يمنية.
شاركت العديد من الدول في التحالف الأمريكي السعودي بالعدوان على اليمن، غير أن اليمنَ التي التهمت الغزاة على مر التأريخ ما كانت لتقبَلَ غازياً في هذا العصر مهما كانت قوته، وفي هذا السياق التهم ترابُ اليمن ما يزيد على2243 جندياً وضابطاً من جنسيات متعددة منهم، 46 قائداً و11 جندياً أمريكياً و7 قادة “إسرائيليين”، و27 قائداً وجندياً بريطانياً، و1221جندياً وقائداً إماراتياً، و11جندياً وقائداً كولومبياً ضمن مرتزقة شركة بلاك ووتر الأمريكية، كذلك لقي 1110 ضباط وجنود سودانيين مصارعهم، و33 مغربياً و52 أردنياً، 25 بحرينياً، إضافة إلى 8 مرتزقة أفغان و5 باكستانيين.
وضمن قتلى شركات المرتزقة (بلاك ووتر وداين كورب)، لقي 10 مرتزقة مصارعهم من كُلٍّ من فنزويلا والمكسيك والنمسا واليونان وأوكرانيا وإيطاليا وكذلك فرنسا واستراليا والأرجنتين.