بأغلبية ساحقة الأمم المتحدة تجدد: السوريون والفلسطينيون أصحاب سيادة على مواردهم الطبيعية
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، اعتماد قرار يؤكد السيادة الدائمة للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وللشعب السوري في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية.
واعتمدت الجمعية الليلة الماضية القرار السنوي المعنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وللسوريين في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية” بأغلبية 159 دولة وامتنعت عن التصويت 10 دول، في حين عارضته 7 دول وكيان، وهي الولايات المتحدة، وكندا، وتشاد، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وبالو، وناورو والكيان الصهيوني”.
وأعاد القرار التأكيد على الحقوق غير القابلة للتصرف للسوريين في الجولان السوري المحتل، وللشعب الفلسطيني في مواردهم الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة.
وطالبت الجمعية في قرارها سلطات الاحتلال بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الجولان المحتل، وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس أو إتلافها أو التسبب بضياعها أو استنفادها أو تعريضها للخطر، وبوقف جميع الأعمال المضرة بالبيئة بما فيها الأعمال التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون من إلقاء النفايات بجميع أنواعها في الجولان السوري المحتل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو ما يشكل خطرًا جسيمًا على موارد السكان الطبيعية وتحديدا الموارد من المياه والأرض، ويهدد البيئة وصحة المدنيين ومرافقهم.
وشكر مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور جميع الدول على هذا الدعم شبه الجماعي للحق الفلسطيني، مشددًا على “ضرورة أن تلزم “إسرائيل” بفحوى هذا القرار، وأن يجبرها العالم على تنفيذه”.