اول دولة تطرد السفير الصهيوني من بلادها وحركة حماس تشيد بهذه الخطوة
أعلن وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا، أنه طلب من سفير كيان العدو الصهيوني لدى بلاده بالاعتذار والمغادرة من البلاد، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قرر أيضاً “تعليق العلاقات الخارجية مع كيان العدو الصهيوني” وطرد سفيره، بعد قرار “تل أبيب” وقف تصدير المستلزمات الأمنية إلى بلاده.
وكتب بيترو في تغريدة له: “إذا استوجب الأمر تعليق علاقاتنا مع العدو الصهيوني فإننا نفعل ذلك، لا ندعم الإبادة ولا يمكن توجيه الإهانات لرئيس كولومبيا وندعو أمريكا اللاتينية إلى تضامن حقيقي مع كولومبيا”.
وكان الرئيس الكولومبي قد شبّه هجمات العدو الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
من جهتها أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بطرد كولومبيا سفير العدو الصهيوني من أراضيها، في ظل الغارات الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة لأكثر من أسبوع، واستمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
ودعت الحركة في بيان لها، الليلة الماضية، الدول الأخرى إلى “اتخاذ خطوات مماثلة رفضا للإبادة الجماعية التي يقودها العدو الصهيوني، كما وجّهت شكرها لكل المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن تلك المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدوان تؤكد عدالة قضيته.