انضمام البريطانيين لحملة القصف السعودي على اليمن يثير جدلا في لندن
انضم خبراء عسكريون بريطانيون للحملة العسكرية السعودية في اليمن، مما أثار دعوات متجددة من جماعات حقوق الإنسان لمراجعة كلية للسياسة البريطانية تجاه المملكة الراديكالية.
وأفادت قناة “سكاي نيوز” الأمريكية، عن مصادر رفيعة، أن ستة خبراء في الجيش البريطاني، يعملون بشكل مباشر مع قيادة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، لتحديد أهداف الضربات الجوية.
وتقول القناة، في تقرير نشرته في (الرابع من يوليو/تموز 2016)، إنه على الرغم من أن المملكة المتحدة تنفي مساعدتها التحالف السعودي، أكدت مصادر رفيعة أن بريطانيا متورطة في المزيد من الطرق المباشرة في الحرب على اليمن عن طريق تزويد السعودية بالأسلحة والقنابل وتحديد أهداف الضربات الجوية.
وكان النائب في حزب المحافظين ووزير الخارجية السابق للتنمية الدولية أندرو ميتشل، انتقد سياسة الحكومة البريطانية، في مساعدتها التحالف السعودي في سقوط ضحايا مدنيين في اليمن.
وقال ميتشل: من المؤسف أن الحكومة البريطانية تشارك في حرب شرسة أنتجت، حتماً، ضرراً كبيراً للمدنيين الأبرياء في اليمن.
ووافقت بريطانيا على عقود بقيمة 5.6 مليار جنيه استرليني في صادرات الأسلحة للمملكة العربية السعودية، خلال السنوات الخمس الماضية، وفقاً لمبيعات الأسلحة ووكالات الرصد.
وترى القناة أن “مشاركة خبراء الجيش البريطاني في حملة القصف على اليمن تزيد من الانجرار إلى حرب طائفية إقليمية، وتأليب وكلاء إيران والسعودية ضد بعضهم البعض في اليمن”.