انسحاب الامارات من اليمن وماذا بعد؟..بقلم/محمد فايع
أولا يجب أن يعلم الجميع علم اليقين أن الإمارات مجرد سمسار أو ما يشبه بوكالة
مهمتها تنفيذ مهام في إطارخدمة المشروع الأمريكي البريطاني الصهيوني في اليمن خاصة أو في عموم المنطقة.
اليوم تقول الإمارات، أنها بدأت بسحب معظم قواتها من اليمن وتزعم إن قرار سحب أو تخفيض قواتها في اليمن يأتي في إطار ما اسمتها بنقل الاستراتيجية العسكرية إلى “السلام أولاً
الحقيقة ان اعلان الامارات خروجها من اليمن إنما يمثل انتقالا الى مرحلة العودة إلي اليمن من نافذة الفتنة والوصاية الصهيو أمريكية بريطانية.
ان الامارات. التي تعلن اليوم قرار خروجها من اليمن كانت قد عمدت منذ سنوات على بناء قواعد عسكرية في العديد من الجزر الاستراتيجية البحرية في اليمن فيما بنت في الداخل اليمن قوات محلية ولها تيارها السياسي القائم على الشراكة مع تيار زعيم الفتنة الهالك عفاش حزب المؤتمر بشقه المرتزق أو الممثل بقياداته التي طال عليها الأمد ومردت على الفساد والخيانة سواء في الداخل والخارج والتي كلها مازالت تجمع على المراهنة على الامارات وامريكا في استعادت سيطرتها على القرار اليمني كوكيل سلطوي فاسد خائن لليمن وشعبه .
الاعلان الاماراتي عن الانسحاب. هو بالنسبة لمنظومة الفساد والخيانة العفاشية ومن على شاكلتها يعتبر بداية انفراجه ليس لليمن وشعبه وانما انفراجه في إطار تطلعات تلك المنظومة العفاشية في الداخل والخارج إلى العودة إلى ماضي تسلطها على القرار اليمن وممارسة فسادها الذي نشأت عليه ومردت وهرمت عليه.
أعتقد بل اجزم أن كهنة ورموز الفساد والخيانة سواء في الداخل ينتظرون تحت النافذة التي يتطلعون عودة الامارات الأمريكية الصهيونية بدعمها منها
وبالتالي صدقوني أن منظومة الفساد وكهنتها العفاشية واخوانها النجدية في الداخل والخارج ستكون على كامل الاستعداد للانخراط في أي مخطط أو مشروع سواء كان تكفيرية أو تدميرية لليمن وشعبه من أجل أن يحظوا برتبة الوكيل الحصري للسمسار الحماراتي الأمريكي الصهيوني ،والسمسار النجدي .
على الشعب اليمني وفي مقدمته القوى والقيادات الحرة أن تحذر من السقوط في فخ مشاريع ومخططات سماسرة الداخل والخارج الحماراتي الأمريكي الصهيوني وأن لا يراهنوا الا على الله وعلى شعبهم وقيادته الثورية والسياسية وقوته الضاربة
مالم فإن المخططات والمشاريع الأمريكية الصهيونية البريطانية التي يراد لها أن تعود إلى اليمن من النافذة هي أخطر عليهم وعلى اليمن وشعبه واجياله.
بعد فترة ومع بدايات عودة السمسار الحماراتي من النافذة ستسمعون ثم سترون تحركات ومواقف متغيرة على رأس من تتبناها كهنة وعناصر منظومة ومردة الفساد العفاشي من الداخل والخارج والتي ستتزامن مع عاصفة تدخلات خارجية رأس حربتها سماسرة المشروع الأمريكي الصهيوني البريطاني في اليمن مشاريع ومبادرات ستحمل اسم السلام الذي يخدم ويساعد اليمن وشعبه أي أن منظومة كهنة الفساد والخيانة التي طال عليها الأمد العفاشية ومن يدور في فلكهاستقدم من قبل الخارج كما ستقدم نفسها باعتبارها الحامل والأرضية الشعبية باسم اليمن المتلقية بالقبول والرضا لمشاريع ومخططات سماسرة المشروع الأمريكي الصهيوني البريطاني فيما سيتزامن مع ذلك الحراك الداخلي والخارجي بداية عاصفة إعلامية فتنوية موجهة للجبهة الداخلية تبداء باستهداف القوى الحرة والوطنية الصامدة في مواجهة العدوان ثم سيحاول صناعها استهداف المشروع الثوري الشعبي بالتشويه وصولا استهداف القيادة الثورية وقوة الشعب اليمني الضاربة الأمنية والعسكرية جيشا ولجان شعبة .
تلك المخططات والمشاريع التي ستحاول العودة إلى الجبهة الداخلية لليمن إنما تنجح حينما يتوفر لها الأرضية الشعبية والاجتماعية والسياسية فهل الشعب اليمني وقواه الحرة هل الشعب اليمني بقيادته وقوته الضاربة قابل للاختراق قابل بأن يكون أرضية قابلة لعودة تسلط الفساد والخيانة والوصاية الخارجية والتي ستكون هذه المرة أمريكية صهيونية تكفيرية بامتياز وهل يدرك اولئك من بقايا كهنة الفساد والخيانة الحمارتيون في الداخل والخارج وهل يدرك اخوانهم في الغي والفساد والخيانة اتباع مهلكة قرن الشيطان الى أين يذهبون وعلى ماذا يراهنون ؟!!!