(انتصر الفتى)..كتب / مصطفى أحمد الخطيب
يروى في زمن اكتسى الكل فيه كل الظلام
أصبح العملاء ملوك لخدام ..
وذات صباح
يسمعون الناس صراخ !
أنصفتَ النهار وكسرت الأصنام
وبينما الظلم قد اجتاح
يلوحون إلى فتى ..
من اين ؟
من الجرف قد أتى
أرسلوا إليه “في عجلة”
من يلبي له النعم
(عسى أن يصمت) ..؟
الفتى: لم ارتجي لكم نعم ..(عن ارتياح)
لدنيا ضغوطات من القادة ؟؟
الفتى : لدينا ضغوطات من الله ..
ما الذي تريده !؟
لم نولد لتسأل
ولدنا حيثما نقف
وانت تعلم
صعقوا !!
(قد اصبح خطر يشكل)
اجتمع كل القادة بكل انواع القادة
ليبحثوا خطر ذاك الفتى
جهزوا اليه الجيش ..
ارسلوا عتادة ..
مليون انفجار في المدينة !!
حصار يحاصر اين المفر ؟!
والفتى لم يفر ..
مكث في جهادة
يحتويه الجرف
يعلم ..(سلاحهم مستعار)
لن يفيدهم أمام الله
لا اعذار ..
تهاول الضرب والدمار
ثم ساد الهدوء
يتهاوتون “وساطة” “وساطة”..
أستسلموه الأمان
يخرج من جرفه
ويأتية ومن معه !؟
في ترقب ..
خرج الفتى في آمان
تلبية لدعوة الوساطة
لكن .. لم يسلم الغدر
عدوه (جبان)
يمطرون الارض بالموت
كل الاسلاحة
دانة تتبعها دانة
(يريدون به الفنى)
يلفظ انفاسه :
الموت لنا عادة
كرامتنا من الله شهادة
ثم الف رصاصة ..
من انتصر؟
ومن سقط؟
انتصر الفتى ..
وسقط القادة ..
#الشهيد_القائد