اليمن يقلب المعادلة: ضربة مذهلة تُفقد “هاري ترومان” عقلها المدبر..!

في حدث عسكري غير مسبوق، اهتزت أركان المؤسسة العسكرية الأميركية عندما استهدفت القوات المسلحة اليمنية طائرة الإنذار المبكر والسيطرة E-2 Hawkeye التابعة لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، لتُحرم الحاملة من “عقلها المدبر” في قلب البحر، حيث القيادة والاتصال هما مفتاح البقاء وسط عواصف الحرب.
ضربة في قلب الظلام.. كيف سقطت عين أميركا الطائرة؟
لم تكن مجرد عملية استهداف عادية، بل ضربة محكمة بحسابات دقيقة، في توقيت مثالي، وبسلاح لم يُكشف عنه بعد. فبينما كانت E-2 Hawkeye تحلق في مهمة استطلاعية، متحكمةً في العمليات الجوية لحاملة الطائرات، باغتتها صواريخ يمنية، لتتحول إلى كتلة لهب تتهاوى من السماء، تاركةً الحاملة في ظلام عملياتي مطبق.
“هاري ترومان”.. وحيدة في البحر!
حاملة الطائرات “ترومان”، التي طالما كانت مركزًا متحركًا للقيادة والسيطرة، أصبحت فجأة جزيرة عائمة فاقدة للتوجيه. لا أوامر تأتي، ولا ردارات تنقل صورة واضحة، ولا قدرة على تنسيق الهجمات أو الدفاعات. في لحظة، تحول العملاق الحديدي إلى كتلة ضخمة تائهة وسط الأمواج، في مشهد لم تعشه البحرية الأميركية منذ عقود.
البيت الأبيض و”البنتاغون” في صدمة.. وتحقيقات عاجلة!
الخبر ضرب أروقة “البنتاغون” كالصاعقة. كيف تمكنت القوات اليمنية، التي يُنظر إليها كطرف غير متكافئ في الحرب، من استهداف E-2 Hawkeye بهذه الدقة؟ وما نوع السلاح المستخدم؟ وما هي التداعيات الاستراتيجية؟
البيت الأبيض يعقد اجتماعات طارئة، والقيادة المركزية الأميركية تبحث في كيفية حدوث هذا الاختراق المرعب. في ظل هذه الضربة، بات السؤال الأهم: هل نحن أمام تغيير في ميزان القوى البحرية؟ وهل تستطيع القوات الأميركية العمل بنفس الفاعلية دون هذه العيون الطائرة التي لطالما منحتها الهيمنة في السماء؟
“أميركا ليست آمنة بعد اليوم”
منذ سنوات، لم تواجه البحرية الأميركية تهديدًا حقيقيًا يعطل عملياتها إلى هذا الحد. لكن اليمن قلب المعادلة. “إن كانت أجواؤنا محرّمة على طائراتهم، فبحارهم لن تكون آمنة لطائراتهم أيضًا”، هكذا علق مصدر عسكري يمني، في رسالة تعكس مرحلة جديدة من التحدي.
*حاملة الطائرات “ترومان” بلا عين، أميركا في حالة ارتباك، والسماء لم تعد ملكًا لأحد.

كتب / ماجد الشويلي

قد يعجبك ايضا