اليمن يستهدف محطة كهرباء للعدو جنوب حيفا بصاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، قصف محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة “أوروت رابين” بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”.
وأكد ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان متلفز، أن العملية حققتِ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وأوضح أن العملية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا.
وشدد على أن اليمنَ العزيزَ قيادةً وشعباً وجيشاً مستمرونَ في تأديةِ واجباتِهم الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيٍّ المظلومِ وإنَّ العملياتِ العسكريةَ الإسناديةَ للمجاهدينَ في غزةَ ستستمر.
كما أكد أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل ـ بعونِ اللهِ ـ التطويرِ المستمرِّ للقدراتِ العسكريةِ حتى تلبيَ متطلباتِ المرحلةِ وتستجيبَ لظروفِها وأهدافِها وعلى رأسِها إجبارُ العدوِّ الإسرائيليِّ على وقفِ عدوانِه على قطاعِ غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وكانت وسائل إعلام العدو قد ذكر في وقت سابق اليوم أن انفجارات واسعة دوت وسط فلسطين المحتلة جراء رصد صاروخ أطلق من اليمن.
وأفادت إعلام العدو بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق واسعة في فلسطين المحتلة من بينها “منطقة تل أبيب الكبرى”، فيما سمع دوي انفجارات متتالية وسط الكيان.
وكعادته زعم “جيش” العدو الصهيوني باعتراض “صاروخ واحدا أطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء”، في حين بثت وسائل أعلام العدو مشاهد التقطها مستوطنون للصاروخ اليمني في أجواء فلسطين المحتلة.
ووثقت مشاهد الصاروخ اليمني وهو يحلق في محيط مدينة الخضيرة المحتلة جنوب حيفا، بالتزامن مع دوي انفجارات واسعة بالمنطقة.
ماذا تعرف عن محطة “أوروت رابين”
أوروت رابين ومعناها بالعبري أضواء رابين، وعرفت بهذا الاسم بعد اغتيال إسحق رابين، وهي محطة توليد كهرباء بخارية تعمل بالفحم.
وتقع على ساحل البحر المتوسط في مدينة الخضيرة داخل أراضي فلسطين المحتلة، وقد بدأ تشييد المحطة في عام 1973 وبدأت عملها في 1981، وبالقرب من المحطة ميناء يزودها باحتياجاتها من الفحم مباشرة.
القدرة التوليدية الإجمالية للمحطة 2590 ميجاوات من الكهرباء. تعد المحطة من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية إذ تشارك بنسبة 23٪ من قدرة شركة الكهرباء الصهيونية، وتستهلك 18000 طن من الفحم كل 24 ساعة، كما تستخدم 320000 طن من مياه البحر في كل ساعة.
ومن الممكن أيضا تشغيل المحطة بالوقود أو باستخدام النفط الخام، في عام 2009 أنشئت محطة ضخمة لتحلية المياه بالقرب منها.
يبلغ طول إحدى مداخن المحطة 300 مترا، مما يجعلها ثاني أطول منشأة بعد أبراج رادار مفاعل ديمونة.
نص بيان القوات المسلحة اليمنية لاستهداف المحطة:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا
وبعونِ اللهِ تعالى نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً، استهدفت محطةَ الكهرباءِ “أوروت رابين” التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبيَّ منطقة حيفا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.
وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
إنَّ اليمنَ العزيزَ قيادةً وشعباً وجيشاً مستمرونَ في تأديةِ واجباتِهم الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيٍّ المظلومِ وإنَّ العملياتِ العسكريةَ الإسناديةَ للمجاهدينَ في غزةَ سوفَ تستمر بعونِ اللهِ بالتزامنِ مع التطويرِ المستمرِّ للقدراتِ العسكريةِ حتى تلبيَ متطلباتِ المرحلةِ وتستجيبَ لظروفِها وأهدافِها وعلى رأسِها إجبارُ العدوِّ الإسرائيليِّ على وقفِ عدوانِه على قطاعِ غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 5 من رجب 1446للهجرة
الموافق للـ 5 يناير 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية