اليمن :وزارة الداخلية تحتفي بتخرج دفعات الرسول الأعظم ..العمل الأمني واجب جهادي مقدس وإحسان كبير للناس وميدان لمواجهة العدو
احتفت الإدارة العامة للتدريب والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية امس الثلاثاء، بتخرج 3 دفعات أمنية جديدة من مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة، وهي الدفعة الثالثة من مدراء مراكز الشرطة ونوابهم، والدفعة الثالثة مدراء مكاتب، والدفعة السابعة سائقين، تحت اسم (دفعات الرسول الأعظم)، وشملت 180 متدرباً.
وفي حفل التخرج، أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى؛ أهمية أن يعي كل منتسبي رجال الأمن أن الغاية من العمل الأمني خدمة الوطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والإحسان للمواطنين، عبر حماية أرواحهم وممتلكاتهم وأعراضهم والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار اللواء المرتضى إلى ما أكده السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله” من أهمية العمل الأمني كواجب جهادي مقدس، وإحسان كبير للناس، وميدان لمواجهة العدو.
وحث الخريجين على تقديم صورة مشرفة عن رجال الأمن، والقيام بمهامهم وفق الإجراءات الشرعية والقانونية التي تحمي حقوق المواطنين وتحفظ كرامتهم وتعزز الأمن والاستقرار.
ولفت اللواء المرتضى إلى أهمية الاستعانة بالله في تنفيذ المهام الأمنية فهو عز وجل من يمنح التوفيق ويحقق النتائج المطلوبة.
من جانبه، أوضح مدير مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة العميد عبدالمجيد ساتر، أن المتدربين تلقوا – خلال 20 يوماً – المعارف القانونية والمهارات الأمنية المطلوبة لتنفيذ المهام المناطة بهم، بالإضافة إلى البرامج الثقافية التي تنمي فيهم الروح الجهادية وتعزز لديهم القيم الإيمانية وتجعل منهم رجالا قادرين على تنفيذ مهامهم بالشكل المطلوب، وعلى تقديم الصورة الإيجابية لرجال الأمن المنتمين للمسيرة القرآنية.
فيما عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها الخريج فضل المؤيد؛ عن شكرهم لقيادة الإدارة العامة للتدريب والتوجيه وقيادة مدرسة الشهيد طه المداني، والمدربين على ما بذلوه من جهود في سبيل إكساب المتدربين المعارف والمهارات التي يحتاجونها للقيام بواجباتهم الأمنية، وأكدت الكلمة جهوزية الخريجين لتنفيذ مهام بأمانة وإخلاص.
شمل حفل التخرج عرضاً لبعض المهارات الأمنية قدمها الخريجون.
واُختتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير لأوائل الخريجين، كما تم منح كل من الإدارة العامة للإمداد والتموين، والغدارة العامة لشرطة محافظة البيضاء، درعي الشكر والتقدير لمساهمتهما في إنجاح الدورات التدريبية.