اليمن في المولد النبوي : كأنَّ جناتِ عدنٍ هاهُنا انتثرت * من فوقها الضوءُ يجري فيه أنهارا …للشاعر / معاذ الجنيد

حمداً وشكراً وتعظيماً وإكبارا
حبَّاً، ولاءاً، وتسليماً وإقرارا

شعبُ الثلاثين مليوناً لفرحتهِ
بيوم مولدِ (طه) صار مليارا

لفرطِ ما حشَّدَ الأنصارُ أنفُسَهُم
تكاثروا، كلُّ فردٍ جاءَ تِكرارا

يُنافسون البرايا في مُحمَّدهِم
ويظفرون بهِ دون الورى جارا

شوقاً لهُ اعشوشبوا شعّوا لمقدمِهِ
حتى استحالوا بساتيناً وأقمارا

كأنَّ جناتِ عدنٍ هاهُنا انتثرت
من فوقها الضوءُ يجري فيه أنهارا

تحوّلَ الليلُ صبحاً أخضراً وغدت
بيوتُنا فيهِ أبياتاً وأشعارا

تمنّت الشمسُ لو من أرضنا طلعت
خضراءَ أو قُرصُها في أرضنا دارا

وقال مَسرى رسول الله وهو يرى:
ياليتني كنتُ في تلك الرُبى دارا

و(البيتُ) لو يأذنِ الله العزيزُ لها
لازَّيَنَت وأتت سقفاً وأحجارا

وبات يطمعُ عشاقُ النبيِّ بأن
يأتوا النبيَّ إلى (صنعاءَ) زُوَّارا
#معاذ_الجنيد
#صنعاء_المنورة
#المولد_النبوي_الشريف 1446هـ

قد يعجبك ايضا