اليمن : زوارق الموت المسيرة تدخل معركة طوفان الأقصى بعملية نوعية صادمة للعدو الصهيوني ” تحليق الموت فوق الموج”

الهجوم الذي تعرضت له السفينة TUTORفي البحر الأحمر يظهر تنوعًا في الوسائل المستخدمة ودقة التخطيط، مما يشير إلى تطور قدرات الهجمات البحرية للقوات المسلحة اليمنية استخدم الهجوم تكتيكات متعددة، بدءًا من القارب المفخخ وصولاً إلى الطائرات المسيرة وهذا يشير إلى وجود تنسيق وتخطيط دقيقين

الضربة الأولى تكتيك الهجمات السريعة باستخدام الزوارق المفخخة هذه الزوارق تكون مزودة بمتفجرات قوية، ما يجعلها قادرة على إحداث أضرار جسيمة للسفينة المستهدفة.

 القوة التدميرية للزورق: الأضرار الكبيرة التي لحقت بالسفينة من الضربة الأولى والتي أدت إلى دخول المياه وفقدان السيطرة، تعكس القوة التدميرية العالية للزورق المفخخ.

هذه الزوارق يمكن أن تحمل متفجرات بوزن عدة مئات من الكيلوجرامات، ما يجعلها فعالة جدًا في إحداث ثقوب كبيرة في هيكل السفينة

الهدف إغراق السفينة

يمكن تفسير استخدام الزورق المسير المفخخ كجزء من تكتيك هجومي بهدف إحداث أضرار كبيرة للسفينة وإمكانية غرقها والزوارق المفخخة تعتبر وسيلة فعالة لتنفيذ هجمات بحرية، حيث يمكن للمتفجرات الكبيرة التي تحملها هذه القوارب أن تسبب ثقوبًا كبيرة في هيكل السفينة، مما يؤدي إلى دخول المياه وفقدان السيطرة

 الضربة الثانية: تعرض السفينة لضربات بطائرات مسيرة يشير إلى تطور في تكتيكات الهجوم، هذه الضربة الثانية تساهم في زيادة الأضرار وتعطيل أي محاولات للإنقاذ أو السيطرة على الأضرار الناتجة عن الضربة الأولى

تحول جديد في مسار المعركة

 يمكن اعتبار هذا الهجوم باستخدام زورق مسير مفخخ وطائرات مسيرة تحول جديد في مسار المعركة البحرية حيث ان هذا الهجوم يظهر ان قوات البحرية اليمنية قد اعتمدت تكتيكات هجومية جديدة ومتطورة، مما يعني أنها قادرة على تنفيذ هجمات بحرية أكثر تعقيدًا وفعالية في المستقبل. وبالتالي فان الرسالة التي ارادت القوات المسلحة ايصالها لحلفاء إسرائيل خصوصا الأمريكي والبريطاني وغيرهم قدرتها على اغراق القطع البحرية

 إذا تعرضت فرقاطة أو مدمرة لهجوم باستخدام زورق مفخخ بنفس القدرة التدميرية العالية التي استخدمت في الهجوم على السفينة TUTOR فمن المرجح أن تتضرر بشكل كبير فالزوارق المفخخة قادر على إحداث أضرار جسيمة للسفن الحربية، خاصةً إذا تم استهداف نقاط حساسة في هياكلها مثل المحركات أو الأجهزة الإلكترونية أو حتى الهيكل العام للسفينة وتتوقف حدة الأضرار على القوة التفجيرية للمتفجرات ومدى تأثيرها على الهيكل والنظم الحيوية للسفينة

تكتيكات عسكرية متقدمة

الشق الثاني من البيان يشير إلى تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة العراقية، الأولى استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة أسدود بصواريخ مجنحة، والثانية استهدفت هدفًا مهمًا في مدينة حيفا بواسطة عدد من الطائرات المسيرة. هذه العمليتان تعكس تطوّرًا في قدرات الجيش اليمني والمقاومة العراقية، حيث استخدموا تكتيكات متطوّرة مثل الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة لتحقيق أهدافهما النجاح في تحقيق الأهداف يشير إلى دقة التخطيط والتنفيذ من جانب القوات المشاركة، كما يظهر قدرتهم على توجيه ضربات استهدافية بدقة عالية.

تلك القدرات الجديدة قد تؤدي إلى تغييرات في التوازنات العسكرية في المنطقة هذه العملية المشتركة تظهر تحولًا في استراتيجية المقاومة باليمن والعراق في الاعتماد على تكتيكات عسكرية متقدمة ومتطورة تشمل استخدام الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة في عملياتهما هذا التحول يشير إلى تطور القدرات العسكرية والتكتيكية، هذه التكتيكات الجديدة تظهر تنوعًا وقدرة على شن هجمات عن بُعد بدقة، مما يجعل من الصعب على القوات المستهدفة التصدي لها بشكل فعال.

 يمكن أن يعزز هذا التحول القدرة على تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة

 

كامل المعمري – عرب جورنال

قد يعجبك ايضا