اليمن :تواصل الفعاليات والندوات الثقافية بذكرى الهجرة النبوية حكومة الإنقاذ تحتفل بذكرى الهجرة النبوية وتدشين العمل بالتاريخ الهجري
نظمت حكومة الإنقاذ الوطني أمس حفلاً خطابياً احتفاءً بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله وصحبه الأطهار أفضل الصلاة وأتم التسليم وتدشين العمل بالتاريخ الهجري تاريخاً رسميا للدولة. وألقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في الفعالية التي حضرها رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من الوزراء، كلمة نوه في مستهلها بما تحتله هذه المناسبة من أهمية على مستوى الحكومة ومختلف مؤسسات الدولة. وأكد أهمية الاستفادة من ذكرى الهجرة النبوية في تكريس قيم وأخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، من قبلي مسؤولي الوزارات والمؤسسات الحكومية ومختلف المؤسسات. وأشار إلى الدور المحوري الذي اضطلع به أبناء اليمن منذ الهجرة النبوية في مناصرة الرسول الأكرم والرسالة السماوية والذين كان لهم شرف استقباله عند الهجرة على ذلك النحو الذي ذكره التاريخ والدفاع عنه وحمل راية الدعوة إلى أصقاع الأرض. وقال “اتجه رسولنا الخاتم إلى المدينة المنورة تاركاً وراءه موطنه ومسقط رأسه ليستقبله أهل اليمن “الأوس والخزرج” الذين قدّموا أنصع صور الولاء لرسول الإنسانية وعبرّوا عن فرحتهم الغامرة بقدومه الشريف”. ولفت رئيس الوزراء إلى أن القيمة الحقيقية للاحتفاء بهذه الذكرى تكمن في الأخذ بالتعاليم والقيم السامية التي جاء بها الإسلام وتطبيقها على واقع المجتمع اليمني والتعامل مع التعاليم الربانية بمسؤولية عالية. ونوّه في هذا الجانب بتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتعليمات التي يتحدث عنها دوما في محاضراته والمنبثقة من جوهر الرسالة المحمدية وتعاليمها الساميةَ، وضرورة الأخذ بها من قبل الجميع وتنفيذها في مختلف جوانب والحياة والأعمال. وتطرق إلى أهمية أن يجعل الجميع من اعتماد التاريخ الهجري تاريخاً رسمياً للدولة، مناسبة لاستنهاض وصنع واقع جديد وخدمة المواطنين على النحو الأمثل والتحول من العمل البيروقراطي الممل إلى الديناميكي ومواجهة الظروف التي فرضها العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي وتعامل الجميع بمسؤولية عالية مع كافة القضايا. وبيّن الدكتور بن حبتور إلى أن الالتزام بذلك النهج سيؤسس لعمل تنموي متصاعد في واقع حياة الشعب اليمني .. معبرا عن الشكر للأمانة العامة لمجلس الوزراء على تنظيم الحفل. وكان وزير الثروة السمكية محمد الزبيري، ألقى كلمة أوضح فيها أن الاحتفاء بذكرى الهجرة النبوية وغيرها من المناسبات الدينية، فرصة لإحياء روح المحبة والإخاء والقيم النبيلة والانتصار الذي يلوح في سماء الوطن وقوة الانتماء والاعتزاز بالدين الإسلامي. وأشار إلى أن الجميع في مناسبة كهذه، يستذكرون بداية تأسيس الدولة الإسلامية التي ما تزال آثارها ممتدة إلى اليوم .. مؤكداً أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، هو من بنى وأسس الدولة المدنية الحديثة القائمة على القيم الأخلاقية الرفيعة والعدالة الاجتماعية، ووضع أسس القوة العسكرية التي كانت الأساس للجيوش الإسلامية التي انطلقت إلى مشارق الأرض ومغاربها. واعتبر الزبيري، في ختام كلمته الهدنة الأممية عملاً تكتيكياً لإعادة تنظيم صفوف الأعداء، ما يحتم على الشعب اليمني أن يكون في أتم الجاهزية للمواجهة. وألقى مفتي محافظة تعز العلامة علوي سهل بن عقيل، كلمة عن العلماء أكد فيها أن اليمنيين هم من ناصروا الرسول الكريم الذي وصفهم بأنهم نفس الرحمن والأمة التي يُلجأ إليها حينما تهيج الفتن. وقال “يجب على نحن أهل اليمن تذكر سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأحداث التي مر بها ونعمل بكلماته وتعاليمه وسنته وكل ما أعطاه الله” .. مبيناً أن حادثة الهجرة النبويةَ المباركة مثلت بداية لإشراقة الدين الإسلامي على العالمين وانتقل الحال من حال إلى حال ومن وضع إلى وضع”. وذكر العلامة بن عقيل، أن دورس الهجرة تعلّم الجميع التماس الخطى التي قام بها الرسول الكريم المتمثلة في تحمل مسؤولية الأمانة والثبات على الحق .. موضحاً ان اليمنيين عرفوا اليوم السبيل للنجاة لأنهم هم أهل الله وأحبته وخاصته. وأكد أن الرسول الكريم بالرغم من قلة إمكانياته المادية، استطاع أن يسير في طريق بناء الدولة الإسلامية التي أشرقت بأنوارها على مشارق الأرض ومغاربها، ما يستدعي من الجميع الاضطلاع بالمسؤولية والقيام بالواجبات تأسياً بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وكان رئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية وعدد من الوزراء، دشنوا بصورة رمزية البدء باعتماد التاريخ الهجري تاريخاً رسمياً للدولة عبر التوقيع على الوثيقة الخاصةَ ببدء سريان العمل الرسمي بقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وذلك على مستوى الحكومة ومجلس القضاء الأعلى والجهات التابعة لهما. كما نظم مكتب الإرشاد بمديرية السبعين بأمانة العاصمة، ندوة ثقافية توعوية بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة وازكى التسليم، بعنوان” دروس من الهجرة النبوية الأسباب والنتائج”. وركزت محاور الندوة التي أدارها الوكيل المداني، على أسباب ودوافع الهجرة النبوية كأهم حدث يستحضره المسلمون بداية كل عام هجري وأهم الدلالات لتأصيل منهجية التعامل مع التاريخ عامة والمناسبات الدينية بصورة خاصة. وأكد بأن هجرة الرسول الكريم من أبرز أحداث المسيرة النبوية التي غيرت وجه التاريخ ومجرى الحياة الإنسانية .. لافتا إلى عظمة هذه المناسبة ومكانتها وما تحمله من قيم ومعاني سامية في نفوس أبناء الأمة. كما أحيت مديرية الحيمة الداخلية محافظة صنعاء أمس ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام، بندوة ثقافية تحت شعار “كلمة الله هي العليا”. تطرقت الندوة بحضور مدير المديرية محمد البشيري وعلماء وقيادات تنفيذية، إلى الأحداث التي حصلت أثناء وبعد الهجرة النبوية ودور اليمنيين في مناصرة الرسول الأعظم ونشر الدعوة وتأسيسا لكيان الأمة وفق منهاج النبوة وشريعة الإسلام. وأشارت إلى القيم والمبادئ التي حملها الرسول محمد وأصحابه والتضحيات التي قدموها في دعم الرسالة النبوية والانتصار لدين الله وتحمل الأذى والتعذيب في مواجهة طغاة الشرك والكفر. وأكدت على عظمة ذكرى الهجرة النبوية وأهمية التعمق في أحداث هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر التربوية في تزكية الإيمان والعقيدة والصبر في اعلاء راية الاسلام وتصحيح مسار وواقع الأمة بالعودة للقرآن ومنهج خاتم الأنبياء. كما أقيمت في مديرية مناخة بمحافظة صنعاء، أمس ندوة ثقافية احياء لذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم. ولفتت إلى أن ذكرى الهجرة النبوية ليست محطة عابرة بل محطة ايمانية تربوية ينبغي الوقوف في تجليات الدروس والمواقف والعبر منها لتعزيز قيم التضحية والإيمان وروحية الجهاد في سبيل الله. وحثت على الاقتداء بنهج نبي الأمة والسير على خطاه في مواجهة أعداء الإسلام سيما واليمن يتعرض لعدوان ومؤامرات جراء رفضه العبودية والخنوع والانصياع لقوى الشر والاستكبار العالمي.
من جانب آخر نُظمت في محافظة صعدة أمس فعالية ثقافية وخطابية بعنوان “كلمة الله هي العليا” بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم وتدشيناً للعام الهجري 1444هـ . وفي الفعالية أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أهمية هذهِ المناسبة الدينية التي يحتفل بها أبناء الشعب اليمني كل عام. وهنأ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني والأمة الإسلامية بذكرى الهجرة النبوية وحلول العام الهجري الجديد. وأكد محافظ صعدة أن الخطط والفعاليات والمناسبات والمعاملات بالمحافظة ستكوم مزّمنة بالتاريخ الهجري وستُبنى على هذا التاريخ تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة وقرار المجلس السياسي الأعلى. فيما أشار رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران إلى أهمية إحياء ذكرى الهجرة النبوية لاستلهام الدروس والعبر في الصبر والعطاء والتضحية في سبيل الله ونصرة الحق والدين القويم. واستعرض جانباً من سيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وأهدافها والمراحل التي مرت بها هجرته. وأشار إلى الأوامر الإلهية للرسول الأكرم بالهجرة النبوية لتأسيس الدولة الإسلامية.. مبيناً أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، اعتمد قيم الدين الإسلامي الحنيف بدلاً من العادات الجاهلية والشرك وغيرها من صفات الجاهلية التي كانت سائدة آنذاك. إلى ذلك أقيمت أمس بمديرية حبيش في محافظة إب، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم تحت شعار ” يحبّون من هاجر إليهم” . وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى رشاد الشبيبي ، أشار مدير عام المديرية محمد الفرح إلى أن الأمة تستلهم من الهجرة النبوية معاني الجهاد والصبر والإخلاص والتأسي بالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. ولفت إلى أن الهجرة تذكر بالمبادئ الإسلامية التي جاهد الرسول الأعظم من أجلها لنصرة دين الله والمستضعفين الذين تعرضوا للاذى والعذاب من قوى الكفر والطغيان في ذلك الوقت. وبين الفرح أن الهجرة النبوية تعد مرحلة مفصلية في التاريخ الإسلامي ساهمت في إرساء مداميك الدولة الإسلامية ونشرها في أرجاء المعمورة . من جانبه تحدث العلامة علي الشبيبي عن هجرة الرسول الخاتم من مكة إلى المدينة، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الدروس والعبر من حياة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، والتحديات التي تعرض لها في نشر الدعوة. فيما أكد مدير مكتب الصحة الدكتور يحيى الكبسي أن الهجرة النبوية مهمة في التاريخ الإسلامي وحاجة الأمة إليها من واقع ما تواجهه من الأخطار والتحديات . وأكد استمرار أبناء حبيش في رفد الجبهات بالرجال والمال والوقوف صفا واحد مع أبطال الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن عزة وكرامة الوطن . كما أقيمت في مديرية السياني فعالية خطابية بذكرى الهجرة، تطرق خلالها مدير عام المديرية أشرف الصلاحي إلى دلالات الهجرة النبوية.. مؤكدا أهمية استحضار معانيها باعتبارها من أبرز أحداث المسيرة النبوية التي غيرت واقع الأمة. وأشار إلى ضرورة استلهام دروس الثبات على الحق في مواجهة الطغاة والظالمين . بدوره تحدث مدير مكتب الإرشاد بالمديرية فؤاد سفيان عن دوافع الهجرة النبوية ومسبباتها ، وكيف أضحت محطة مهمة في التاريخ الإسلامي.
كما دشن رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس الأحد ، نشاط المجلس للعام الهجري ١٤٤٤ هـ، بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى هجرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، تنفيذاً لقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى باعتماد التقويم الهجري. وفي التدشين بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية لبناء الدولة محمود الجنيد، وأعضاء مجلس الشورى، وأمين عام المجلس علي عبد المغني، تم قراءة فاتحة الكتاب على روح فقيد الوطن العلامة الحبيب أبو بكر العدني بن علوي المشهور. واعتبر رئيس مجلس الشورى، هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، منعطفاً في تاريخ البشرية ومحطة انطلاق لتأسيس الدولة الإسلامية التي وضع مداميكها وأرسى قواعدها ومبادئها سيد الخلق أجمعين. وأشار إلى أهمية استلهام العبر واستخلاص الدروس من هجرة الرسول الأكرم التي انتهجها لإرساء دعائم الدولة الاسلامية وإحياء قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وتوحيد الصفوف لمواجهة أعداء الأمة. وبين أن تدشين نشاط المجلس يأتي في إطار تنفيذ الإجراءات التي أقرها رئيس المجلس السياسي الاعلى المتعلقة بتزمين برامج وأنشطة مؤسسات الدولة وفقا للتاريخ والتقويم الهجري .. حاثاً اللجان الدائمة والأمانة العامة بالمجلس على سرعة العمل على إعادة تزمين بقية خطط نشاطها لما تبقى من العام 2022م وفقاً للتاريخ الهجري وتقديمها خلال أسبوع مع البرنامج التنفيذي لإقرارها. ولفت العيدروس إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز دور المجلس في تقديم الدراسات لمختلف القضايا ومواصلة النشاط المجتمعي لأعضاء المجلس وبما يسهم في تنفيذ مهام المجلس الدستورية والتنفيذية. وجدد رئيس مجلس الشورى التأكيد على موقف المجلس الثابت والداعم للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في تحقيق تطلعات الشعب اليمني الرامية إيقاف الحرب الظالمة ورفع الحصار بشكل كامل وفتح الطرق وصرف مرتبات موظفي الدولة. وأكد أهمية تكثيف العمل الميداني والمجتمعي لأعضاء مجلس الشورى وتوعية المجتمع بمخاطر حالة اللا سلم واللا حرب التي يسعى تحالف العدوان الأمريكي السعودي تحقيقها والاستعداد للخيارات المناسبة سيما وقد كشفت خلال الفترة الماضية عدم التزام الطرف الآخر ببنود الهدنة المعلنة منذ أبريل الماضي. بدوره أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية الجنيد، أن الشعب اليمني يحتفي بهذه الذكرى والمناسبة الجليلة كأهم حدث في مجرى التاريخ تسبب في إنقاذ البشرية من صلف الطغاة والمستكبرين في الجزيرة العربية والعالم. وأشار إلى أن الشعب اليمني يتحرك اليوم بقيادة قائد الثورة لاستنهاض همم الشعب اليمني وفقاً لمنهج الرسول في التحرر من العبودية والهيمنة، بما ينسجم مع هويته الإيمانية .. مؤكداً أهمية الانطلاق وفق أسس الإسلام في مختلف مؤسسات الدولة لبناء الواقع وتحمل المسؤولية بجدية للتأكيد على أن الاسلام هو النظام القادر على البناء في شتى مناحي الحياة. فيما أشار عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عواضه، إلى أهمية التاريخ الهجري في حياة الأمة لما مثله من نقلة نوعية في مسار الرسالة المحمدية وما أفضت إليه من تخليص المجتمعات السائدة حينها والمجتمعات المتلاحقة عبر التاريخ من الطغاة والمستكبرين. وأكد أهمية العودة للموروث الديني المرتبط بهجرة الرسول الأعظم الذي سعى أعداء الأمة إلى فصلها عنه من خلال سياسة التطويع والاتباع كنوع من أنوع الغزو الثقافي والفكري. ولفت أبو عواضه إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما سبقها من سنوات البعثة التي استطاع خلالها بتمكين من المولى عز وجل من تبليغ الرسالة إلى مختلف أمصار الجزيرة العربية الزائرة بيت الله الحرام خلال مواسم الحج. وشدد على ضرورة الحفاظ على قيم الآباء والأجداد والتحلي بمحبة الناس وحب الخير وترسيخ قيم الهوية الايمانية وتعزيز روحية السخاء والعطاء والتضحية في سبيل الله. وألقيت في الفعالية قصيدة لعضو المجلس هادي الرزامي صور خلالها مراحل بعثة الرسول الأكرم وهجرته إلى المدينة وإرسائه دعائم الدولة الاسلامية في المدينة المنورة التي أصبحت مركزا ومنارة لنشر الدين الاسلامي في أرجاء المعمورة.