اليمن :تنديد واسع بجريمة الاحتلال في مستشفى المعمداني: توجب العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية
السياسي الأعلى : العدو الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء ولا بد أن تتغير قواعد الاشتباك
أدان المجلس السياسي الأعلى ، اليوم الثلاثاء، الجرائم الصهيونية الأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة الإبادة الجماعية في المستشفى الأهلي المعمداني والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وأوضح المجلس السياسي الأعلى في بيان له أن جريمة العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني و الجريمة الكبرى والمجازر الجماعية التي يرتكبها العدو بإشراف أمريكي ودعم غربي ليست إلا تعبيراً واضحاً لليهود وسمتهم العدائية للإسلام والمسلمين.. مؤكدا أن اليهود وأمريكا والغرب يقدمون اليوم حقيقتهم الوحشية والإجرامية التي لم يعد بالإمكان تغطيتها بالأقنعة.
وأكد السياسي الأعلى أن على الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه أن يعلموا أن جرائم الإبادة التي تمارس اليوم ضد الشعب الفلسطيني لن تمر.. موضحا أن العدو الصهيوني المغتصب لفلسطين قد تجاوز كل الخطوط الحمراء ولا بد أن تتغير قواعد الاشتباك.. مضيفا أن العدو الصهيوني تجاوز كل الحدود وكل المعايير الإنسانية والأخلاقية وكل المواثيق الدولية ولا يمكن التعامل معه سوى بالقوة.
وقال السياسي الأعلى: شعوب وأحرار أمتنا اليوم في مقدمتهم الشعب اليمني يقفون اليوم صفاً واحداً مدركين لهوية عدوهم وعلى وعي كامل بنواياه وما يجب عليهم فعله لردعه.
ولفت المجلس السياسي الأعلى إلى أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية أصبح جريمة ترتكب بحق فلسطين.. مضيفا أن استمرار حالة الخذلان لفلسطين من شأنها أن تغري العدو لارتكاب المزيد من الجرائم.. مؤكدا أن هذه اللحظة تاريخية فارقة في تاريخ أمتنا .. داعيا جميع أبناء الأمة للتوحد في مواجهة عدو الأمة لدعم ومساندة المجاهدين.
ناطق أنصارالله: مجزرة مستشفى المعمداني توجب العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية
أدان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الثلاثاء، المجزرة البشعة التي ارتكبها الصهيوني في مستشفى المعمداني بقطاع غزة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وأوضح محمد عبدالسلام في منشور له على منثة” x ” أن مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني إبادة جماعية بغطاء أمريكي غربي، وهي فظاعة صهيونية توجب الكثير من العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية.
وأكد أنه لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية.. موضحا أن الدول الإسلامية جمعاء معنيةٌ بالتحرك الفاعل والرادع وفي المقدمة محور المقاومة.
وقال محمد عبدالسلام : من ترتعد فرائصه أو يقدم مصالحه على دماء شعب غزة فلا خير فيه.. مؤكدا أن مصلحة المسلمين في الانتصار لأهل غزة، وما دون ذلك فهو الذل والهوان
ناطق حكومة تصريف الأعمال: مجزرة مستشفى المعمداني فضحت قوى الاستكبار والدول المساندة للكيان الصهيوني
أدان ناطق حكومة تصريف الأعمال – وزير الإعلام ضيف الله الشامي، جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة في فلسطين، راح ضحيته المئات من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.
واعتبر الوزير الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه المجزرة الشنيعة، جريمة حرب عالمية وتحدياً صهيونياً واضحاً لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال “هذه الجريمة الأولى من نوعها في قبحها وإجرامها لعنة خالدة، سيكتبها التاريخ على جبين كل الزعماء المسلمين من العرب وغيرهم الصامتين والمتواطئين والمطبعين”.
وأكد ناطق حكومة تصريف الأعمال، أن هذه المجزرة وكل مجازر العدوان الصهيوني على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضحت قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والدول الغربية المساندة والداعمة لكيان العدو الصهيوني بمختلف الأسلحة المحرمة لقتل الفلسطينيين بدم بارد.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني، فضحت الدول العميلة والمطبّعة مع الكيان الصهيوني، والدعم غير المباشر لهذا العدو الغاصب الذي ارتكب أبشع الجرائم المروعة بحق أطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وحمّل الوزير الشامي، العدو الإسرائيلي وأمريكا ودول الغرب الكافر كامل المسؤولية إزاء هذه المجزرة البشعة وغيرها من المجاز المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني المسلم، التي عرّت تلك الدول التي تتشدّق بالإنسانية وحقوق الإنسان والبشرية، فيما ترتكب جرائم وحشية بحق المدنيين العزل في فلسطين وقطاع غزة.
ودعا الشامي الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى النفير العام واتخاذ مواقف عملية مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة.
وزير حقوق الإنسان يدعو لتحالف حقوقي إنساني عالمي لمحاكمة العدو الصهيوني
أدان وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، بأشد العبارات، تصاعد جرائم القتل وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، راح ضحيته 500 من المرضى والكوادر الطبية والنازحين.
واعتبر الوزير الديلمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه المجزرة، جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لكل المبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وأشار إلى أن ما يجري في فلسطين محرقة بشرية حقيقية يتفنن الاحتلال الصهيوني في ارتكاب مجزرة تلو الأخرى، غير آبه بمساءلة أو محاسبة، بعد أن خفت صوت المنظمات الدولية ودعاة الإنسانية والضمير الدولي الإنساني.
وقال “: قدر الشعب الفلسطيني الذي ينزف شلالات من الدم أن ينتصر لمظلوميته وأن يسقط قاتلوه الصهاينة وحلفائهم وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا”.
وأعرب الديلمي عن بالغ الأسف لحالة الانهيار والنفاق التي باتت عليها المنظومة الإنسانية الدولية ومواثيقها وقوانينها ومعاهداتها، محملاً الأمم المتحدة والكيان الصهيوني وحلفاؤه كامل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية إزاء هذه المجازر الوحشية.
وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني دينياً وإنسانياً بالدفاع عن نفسه وعدالة قضيته بكل الطرق والخيارات المتاحة، معرباً عن ثقته بأن كل أحرار العالم من أنظمة وقوى وشعوب وناشطين لن يتركوا الشعب الفلسطيني لوحده.
ودعا وزير حقوق الإنسان بحكومة تصرف الأعمال، إلى تحالف حقوقي، يتبنى مبادرة إنسانية عالمية لرصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وتصنيف تلك الجرائم التي ارتكبوها بالأسماء، ومحاكمة الاحتلال ومن يقف خلفه انتصاراً للإنسانية العالمية ولمستقبل السلام والتعايش والأمن والاستقرار الدولي.
وزارة الخارجية : استمرار العدوان الصهيوني على غزة سينعكس سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم
جدّدت وزارة الخارجية إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى الأهلي المعمداني، أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من ٥٠٠ مدني بما فيهم أطفال ونساء.
وأكدت أن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبين البشرية، باستهدافه للمدنيين والأعيان المدنية وممارسة الحصار والعقاب الجماعي والتهجير القسري في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وفي ظل صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي وتواطؤ ودعم غربي بقيادة أمريكا.
وعبر البيان عن الأسف للموقف المخزي لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها لأبناء الشعب الفلسطيني .. داعياً تلك الدول إلى الاستماع لصوت الشعوب العربية والإسلامية التي تقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة سينعكس سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، محملة الكيان الصهيوني والدول الداعمة له مسؤولية ذلك.
كما جددت مباركتها لعملية “طوفان الأقصى” ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وتأكيدها على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات الذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته التحررية ودعمه بكافة الوسائل الممكنة، مطالباً الدول التي طبعّت مع الكيان الصهيوني بضرورة إعادة النظر في التطبيع وأنه آن الأوان لاعتبار ذلك خيانة عظمى لقضية العرب المركزية، وسبباً رئيسياً في تشجيع الصهاينة لارتكاب كل تلك المجازر.
كما دعا البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن، الاضطلاع بمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المسلوبة ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الهمجية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد بيان وزارة الخارجية تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من نير الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
سياسي أنصار الله: الجرائم الإسرائيلية كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش والإجرام اليهودي