اليمن تقاوم العدوان : جيلاً بعد جيل: حشودً تقاتل.وحشودً في الطريق.وحشودً تتحضّر للمسير
عين الحقيقة/أحمد عايض أحمد
ونحن على أبواب باب المندب وشبوه ومارب والجوف وغيرها والتي ضرب اسود الجيش واللجان معول النصر على جباه الغزاه والمرتزقه والارهابيين فسحقوها سحقاً.. علينا التذكير بأنه لم يعد اليمن مجرد دولة هامشية يستطيع الغرب والاعراب أن ينهكوا قواه أو أن يقسموه ، بل على العكس تماماً ، فاليمن اليوم هو المحرك الرئيسي في الجزيرة العربيه ثم المنطقه حيث تجاوز كونه قطب صاعد رغم المعاناه والحصار….
بلد فقير مطحون معتدى عليه ومحاصر يحمل مقاتليه الاشداء البواسل اسلحتهم الشخصيه دفاعا عن الوطن والمواطن فيخوضون معارك ضاريه ودمويه منذ عامين ضد تحالف اقليمي دولي غازي يمتلك اساطيل الطائرات الحربيه الفتاكه والسفن الحربيه الحديثه وطائرات بدون طيار وعشرات الالاف من الدبابات والمدرعات المتطوره ومئات الالاف من المقاتلين من جيوش مختلفه ومتنوعه من مرتزقه وارهابيين وغزاه ومأجورين وقتله ومجرمين مدعومين باله اعلاميه ضخمه ويمتلكون موارد ماليه هائله وفوق ذلك يحقق رجال الجيش واللجان انتصارات وانجازات اسطوريه ويكبدون التحالف الاقليمي الدولي الغازي خسائر كبيره ويلقنوه هزائم نكراء ومدوّيه يتحدث عنها العالم …
خسر التحالف الغازي المعركه العسكريه والاستخباريه وافلست خزائنه الماليه وافتضح امام العالم وبات هذا التحالف المهزوم في وضع مأزوم عسكريا ومعنويا ونفسيا وفي حالة تفكك تنظيمي وعملياتي وفي صوره قتاليه مخزيه ومزريه انه في حاله اقرب الى الاستسلام ولن تكون بعيده ابدا طالما حمم نيران الجيش واللجان تصب عليهم من كل حدب وصوب وبلا كلل او ملل او توقف وبلاسقف او حدود تمنع تنكيل الغازي والمرتزق والارهابي ….
قائدا وشعبا وجيشا ولجاننا يراهنون على الله وتحالف غازي مرتزق ارهابي يراهنون على الشيطان الاكبر”امريكا” فكان النصر حليف رجال الوعد الصادق .رجال اليمن الاشداء على الكفار والتكفيريين والمجرمين .الرحماء على المظلومين والمستضعفين وهكذا يستمرون في معركة العزة والكرامة شرسين وعيونهم على النصر ان يتحقق وسيتحقق باذن الله ..
الوية العزة و الايمان تخوض المعركه في كل ميدان..والوية اخرى تعبر الفيافي والاوديه والجبال والشواطيء للمشاركه ..والوية اخرى تتدرب وتتحضر للقيام بالواجب الوطني والديني في مواجهة اعداء الدين والانسانيه .انها حرب جيلا بعد جيل فااين المفر يامملكة ال سعود فمرحلة معركتك العدوانيه في مرحلته الأخير واما اليمن فالحرب بالنسبة له لم تبدأ بعد وستطول الى ان يكون مايريد اليمن واهله ان يكون ….
ان هذه الاندفاعه اليمنيه الشعبيه في حمل السلاح للمشاركه في المعركه نابعه من ايمان ووعي وعزيمه تترجم قوة شعب اليمن وشجاعته وبأسه وعنفوانه وصموده وتحديه ومضيه قدما في قهر المستحيل اينما كان …هذا اليمن
عروضا عسكريا تدشن بين الحين والاخر تارة في الحديده وتارة في صنعاء وتارة في عمران وتارة في ذمار وتارة في الجوف وتارة تلو تاره في كل محافظة ومديريه وماهذه العروض العسكريه الا دلاله جهوزيه عاليه ومجهود حربي لاينضب وعزم وطني على تطهير البلاد وتحرير العباد ورفع راية الاستقلال والحرية والنصر في كل شبر من هذه الارض المباركه وللحديث بقيه..
حماة الديار عليهم سلام ..