اليمن: بيان هام للمكتب السياسي لأنصار الله بخصوص لبنان وسوريا وأفغانستان-الحقيقة تنشر النص الكامل
Share
أدان المكتب السياسي لأنصار الله واستنكر، التفجيرات الإجرامية التي استهدفت عددا من المساجد في أفغانستان وأودت بعشرات الشهداء والجرحى.
واعتبر سياسي أنصار الله في بيان صادر عنه اليوم، أن هذه التفجيرات جرائم قتل وحشية نفذتها عناصر التطرف والتكفير التي صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية وخلفتها في أفغانستان لخدمة أجندتها وتحقيق أهدافها.
ودعا البيان السلطات الأفغانية إلى ملاحقة القتلة وإنزال القصاص العادل بهم، وتوفير الحماية اللازمة للمصلين في المساجد والقيام بخطوات استباقية لمنع القتلة من تنفيذ أي جرائم جديدة.
كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله واستنكر بشدة الاعتداءات الإجرامية بحق المتظاهرين السلميين في لبنان والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى نتيجة الكمين الغادر الذي استهدف المتظاهرين الخميس الماضي.. معتبراً هذا الاعتداء عملا إجراميا مدانا يستهدف الاستقرار والسلم الأهلي وجر البلد لفتنة داخلية تسعى إليها أمريكا وإسرائيل.
وأدن البيان الاعتداءات الصهيو- أميركية الإجرامية على منطقة تدمر السورية والتي سببت في استشهاد جندي من الجيش العربي السوري وجرح آخرين، ونؤكد الحق الكامل لسوريا في الرد على تلك الاعتداءات.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ندين ونستنكر الاعتداءات الإجرامية والوحشية التي استهدفت عددا من المساجد في أفغانستان وأودت بعشرات الشهداء والجرحى ونعتبرها جرائم قتل وحشية نفذتها عناصر التطرف والتكفير التي صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية وخلفتها في أفغانستان لخدمة أجندتها وتحقيق أهدافها.
ندعو السلطات الأفغانية إلى ملاحقة القتلة وإنزال القصاص العادل بهم
وندعو إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمصلين في المساجد والقيام بخطوات استباقية لمنع القتلة من تنفيذ أي جرائم جديدة.
كما ندين ونستنكر الاعتداءات الإجرامية بحق المتظاهرين السلميين في لبنان والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى نتيجة الكمين الغادر الذي استهدف المتظاهرين الخميس الماضي.
ونعتبر هذا الاعتداء عملا إجراميا مدانا يستهدف الاستقرار والسلم الأهلي وجر البلد لفتنة داخلية تسعى إليها أمريكا وإسرائيل.
كما ندين الاعتداءات الصهيو- أميركية الإجرامية على منطقة تدمر السورية والتي سببت في استشهاد جندي من الجيش العربي السوري وجرح آخرين، ونؤكد الحق الكامل لسوريا في الرد على تلك الاعتداءات.