اليمن .. الوقائع والأسرار والتوازنات ..اخفاقات لتحالف العدوان .
عبدالجبار الغراب
توالت جميع الأحداث وتسارعت في إيجاد كامل المخارج التي من شأنها تعطى نتائج لعلها تكون لها آثارها في الخروج من مأزق اليمن الذي أحدثتها مختلف قوى العدوان المتحالف على اليمن!! و منذ أكثر من خمسة أعوام فمعظم هذه القوى تتبادل فيما بينها الاتهامات وتكيل فيما بعضها البعض التهم عن كل هذا الإخفاق في تحقيق ما تم إعلانه امام المجتمع الدولي من أهداف, كانت هي السبب لإيجادها وتحقيقها .
وبمجرد تشكيل التحالف لشن العدوان العسكري على اليمن يوم 26 من مارس 2015 على ,وبهذه الانطلاقة وبهذا التحالف تم وضع التسمية وتم إنشاء التعاون, وتسخير الدعم وتوفير الأموال والتزويد بكافة الوسائل الإعلامية الداخلية والخارجية’ وانضمام المرتزقة للبدء في إشعال حرب عدوانية على بلاد عربية مسلمه ليس لها مثيلها في تاريخ الحروب
ذرائع مصنوعة وقراءة في
الوقائع المستحدثة, ونظرات للعوامل والمتغيرات الطارئة, وترتيبات لتأسيس مرحلة جديدة, وافتعال لمشاكل لعلها تخلق لهم المبررات, ورسم سياسيات لجعلها تبلور لهم كامل الصلاحيات والتدخلات.
فكانت للوقائع التي حدثت مطلع العام 2011 نقطه لانطلاق التخطيط ولرسم الملامح الأولية للتدخل في الشؤون الداخلية وبمساعده قوى تم لها ذلك متناسين المطالب الحقوقية للشعب اليمني فصاغت مبادرتها الخليجية مع الأطراف الخاضعين لها وهي التي اغفلت جماعه لها تأييد مطلق وعندها ايمان حقيقي بتحقيق امال وتطلعات الشعب اليمني وهى انصار الله فكان لها مراقبه الأوضاع واستدراك كامل الخطوات التي يسعى اليها العدوان من الاستحواذ على كامل القرار اليمني بمساعدة قوى ولائها لدول الخليج فكان للتدخل الإلهي مراده في كشف حقائق الأمور فاشتعلت ثوره 21 سبتمبر التي كانت بمثابة طريق نجاة لاسترداد الأمور بعدما كانت بيد قوى الارتهان والضلال ,
هذه الوقائع لم تعجب مملكة الشر فصنعت الأسباب وافتعلت المشاكل وصار ما صار من هروب رئيس البلاد وطلب منه الاستعانة بالتحالف المخطط لكل هذه الوقائع
فتم الاعتداء على اليمن وبموافقة وتخطيط أمريكي سابق, تم التحالف على اليمن واختلاق الذرائع لذلك ,وهذا ما تم بالفعل من التدمير والقتل والسطو على ثروات البلاد والى جانبهم قوى الارتزاق من الأحزاب وبعض الجماعات التي فقدت مصالحها.
الصمود الأسطوري والتاريخي الذي قدمة الشعب اليمني ونحن ندخل في العام السادس من شن تحالف العدوان وحشيته وهمجيته على اليمن, والذي لم يحقق مالم يكون يخطط له والتي تلاشت واضمحلت عام بعد عام , ليتم انكشاف الستار العدواني, والاندثار والسقوط في كامل ومختلف جبهات القتال.
الأسرار الإلهية التي كان لها مفعولها في الوقوف ضد هذه الغطرسة العدوانية: تمثلت في العطاء والمكرمة الربانية في بروز قيادة إيمانية تمثلت في شخص السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي , الذي حمل على عاتقه مظلومية شعب بأكمله ,واقفا ومرشدا ومحدثا وسالكا كامل الدروب, التي من خلالها تجعل لليمنين استنارة وترشيد, واستدراك واستيعاب بكامل تفاصيل وخطط وترتيبات العدوان, فكانت لقيادته الجهادية دورها في البذل والعطاء والتسخير والبناء, ومن خلال الترشيد والتوعية نصيبها الإيضاحي لجميع مسارات العمل, وكانت من كامل محاضرته الدينية, وخطاباته التنويرية مفعولها في التوضيح لمعاني الاستنارة الربانية, والهداية الحقيقة لمعرفة كامل الجوانب الدينية, التي كانت لها دورها في التعريف والتوصيف بجميع ما يمكن لنا من الارتباط القويم بالدين الإسلامي والسير بخطى ثابته على درب المسيرة القرآنية بتفاصيلها المستوحاة من كتاب الله والباعثة للفضائل والمنورة لكامل أمور الدنيا والدين.
الحقيقة بالمفاهيم القرآنية والثقافة بثقافة القرآن ,والاستهداء بهدى الله ومعرفه الله وبثقافه القرآن وبمنهاج النبوة الاخيار, التنوير الصحيح والقول السديد في غرس القيم والولاء وحب الوطن والالتزام بتعاليم القرأن أسس رفيعة تعطينا أصاله الاتحاد وتبعث فينا كامل الارتباط مع بعضنا البعض من أجل الوقوف ضد الاعداء,
كلها مفاهيم وضعت الأثر وبينت كامل مرادها الصحيح للاسترشاد لدى اليمنين فصلها ونور ملامحها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله..
أسرار القوة الكبرى والعقيدة المطلقة التي امتلكها الجيش واللجان الشعبية كان لها مفعولها السحري, الذي تفاجأ العدوان بها, وهي التي تمثلت في قوة الانتماء الوطني والارتباط بالله وبكتاب الله والتوكل على الله في التصدي لقوى الشيطان الطامعين بثروات اليمن و احتلاله والانفراد بقراره والاستحواذ بكامل مقدراته, التلاحم ما بين القيادة الثورية والشعب والجيش واللجان, كان له الدور الأعظم وهو السلاح الفتاك الذي تم ضرب العدوان من خلاله.
متغيرات لها أحداثها وتراكمات كانت لأوضاع سأئده تم استغلالها, ومعطيات توفرت فيها جميع مقومات العزيمة والإصرار, فكان للتطورات المذهلة والصناعات المتطورة في مختلف الأنواع والتي شملت الصواريخ البالستة المتعددة المدى, والطائرات المسيرة المختلفة الحجم والسرعة والوصول, ألا أسرار أذهلت العدوان, ولخبطت جميع حساباتهم, وحطمت أحلامهم, ودمرت كامل عتاد وأسلحه مرتزقتهم وتم انكسارهم وإلحاق الخسائر المتتالية عليهم.
توازن الردع التي حققها الجيش واللجان الشعبية قلبت الموازين وحققت مفعولها في المعادلة العسكرية, وبتحقيقها المتصاعد صار للحوار تقدم سياسي له شروط مسبقة, اذا تم الإقبال للمفاوضات والدخول في حوار قادم , عليهم ان يضعوا في الحسبان إيقاف العدوان ورفع الحصار قبل أيتها حوار يقدمون عليه.
وما مجرد شن تحالف العدوان للغارات الأخيرة على صنعاء والعديد من المحافظات, الا اعترافا بالهزيمة التي حققها الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات القتال, وتحقيق العديد من العمليات القاصمة لظهر العدوان, وما آخرها عملية توازن الردع الرابعة الا رساله شديدة, مفادها ما خفي كان أعظم وأقوى, وستنقلب طاولة العدو رأسا على عقب, ولكل حدث حديث على شكل صورة لها هدف أخير سيتحدد ذلك في وقتة وسيسطر ويكتب التاريخ اليوم وما هي اهم الاحداث و الوقائع التي تمت.
والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين