اليمنيون في طوفانهم المليوني الــ 36 :(لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة): حيوا الصمود العظيم لشعب فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني
شهدت ميادين وساحات الجمهورية اليمنية الجمعة 28/6/2024، خروجًا مليونيًّا متجددًا نصرة وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزّة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية والأعلام واللافتات الداعية لمقاطعة البضائع الأمريكية و”الإسرائيلية”، واللافتات المنددة بالعدوان الأميركي الصهيوني البريطاني على فلسطين واليمن.
وباركوا عمليات التصعيد للقوات المسلحة اليمنيّة ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد ثلاثي الشر العالمي “أميركا وبريطانيا وكيان العدو”، وكذلك الإنجازات العسكرية والتي كان آخرها زورق “طوفان1” المدمر، وصاروخ “حاطم 2” الباليستي الفرط صوتي.
وردد المتظاهرون هتافات منها (قسماً لا نصر ولا عزة.. للأمة إلا في غزة)، (نحنُ جنود الله الغالب.. جُند عليِّ بن أبي طالب)، (بالله المنتقم الحاطم.. والصاروخ اليمني حاطم.. سوف يزول الحلف الغاشم)، (أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك أبا جبريل.. أقصف دمر تل أبيب).
ووجهوا رسائل للشعوب العربية بهتافات منها (صعِّد يا مغربنا العربي.. ضد المحتلِّ المُغتصِبِ.. واخرج بالوعي وبالغضبِ)، (يا شعب الأردن واصل.. بخروجك ضد الباطل.. ضد المحتلِّ القاتل)، (سترى اسرائيل بلبنان.. ما لم يخطُر في الحسبان.. معناه زوال الكيان)، (يمن العزِّ عراق الغضبِ.. جسَّد حُلمَ الوطن العربي).
العاصمة صنعاء
استأنَفَ الشعبُ اليمنيُّ مسيراتِه الجماهيريةَ الكُبرى المساندة لفلسطين، بحشدٍ مليوني غفير في العاصمة صنعاء تحت شعار “لا عزةَ لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة”.
وفي الطوفانِ المليوني جدَّدَ أحرارُ الشعب اليمني التأكيدَ على ثبات موقفهم واستمراريتهم في نصرة الشعب الفلسطيني، مردّدين هُتافاتِ الحرية والكرامة في وجه قوى الطغيان والاستكبار.
ونوّه المشاركون إلى جاهزيتِهم العالية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتصدِّي لكل مؤامرته ومخطّطاته، مباركين عملياتِ القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي البريطاني، واستهداف سفن العدوّ الصهيوني والمرتبطة به، وكذا المواقع الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلّة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
وعبرت الحشود اليمانية عن فخرها واعتزازها الكبير بالإنجازات العسكرية والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي محلي الصنع، والذي تمت تجربته بنجاح على سفينة تابعة للعدو الصهيوني.
وجدّد أحرارُ اليمن دعوتَهم إلى النفير ورفع مستوى الجاهزية والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لنصرة الشعب الفلسطيني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ إسناداً لمعركة (طوفان الأقصى) المباركة، مجدِّدين إدانتَهم لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء ما يتعرَّضُ له الشعبُ الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.
وفي السياق صدر بيانٌ عن المسيرة، جدَّدَ التأكيدَ على موقف اليمن الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل بإذن الله، مُشيراً إلى الاستمرار في الخروج الأسبوعي جهادًا في سبيل الله ونصرةً للشعب الفلسطيني، دون كلل أَو ملل.
وقال البيان: “في الوقت الذي تشتدُّ فيه الأزمةُ الإنسانية في غزة التي يموت الأطفال فيها جوعاً وينتظرون المساعدات من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت سابقًا في قمتِها ضرورةَ إدخَال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن الاحتياجات والمواد الغذائية دخلت للأسف الشديد إلى كيان العدوِّ الإسرائيلي من بعض الدولة العربية والإسلامية في موقفٍ مخجل ومخزٍ يتجاوزُ بهم مرحلةَ الخِذلان إلى مرحلة التآمُر والخيانة!”.
وحَيَّا البيانُ الصمودَ العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر المظلوم المجاهد الذي يحتضنُ المقاومة ويُفشِلُ كُـلّ مخطّطات ومحاولات اختراقه وتطويعه، ويرفُضُ العملاء والخونة، موجِّهاً التحية للإخوة المجاهدين في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الذين تبخَّرت على أيديهم كُـلُّ أطماع الصهاينة في تحقيق أية صورة انتصار تُذكر.
وأشاد باستمرار المواقفِ والمظاهرات الرسمية والشعبيّة المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم، ومنها المظاهرات الشعبيّة المتواصلة في الأردن، كما أشاد بالخروج الشعبي في المغرب، واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية.
وثمَّنَ العملياتِ النوعيةَ المتصاعدة للجبهات المسانِدة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثيرٌ كبير.. مؤكّـداً الثقة في الإخوة المجاهدين في حزب الله بأنهم قادرون على إلحاق الهزيمة النكراء والمخزية بالعدوّ الإسرائيلي إذَا ما فكَّر بشن عدوان شامل على لبنان.
وأثنى على العملياتِ العسكرية النوعية المتصاعدة لقواتنا المسلحة اليمنية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة والإنجازات النوعية التي تحقّقت والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ (حاطم 2) الفرط صوتي محلي الصنع، وكذا الفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور)، مؤكّـداً أن قواتنا المسلحة قد أعدت استقبالاً لائقاً لحاملات الطائرات الجديدة التي ستلقى أسوأَ مما لقيته سابقتها.
ودعا البيانُ جميعَ وسائل الإعلام العربية والإسلامية (الكثيرة جداً) إلى القيام بدورها وتحمُّل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدوّ الإسرائيلي وداعميه الغربيين، كما دعا الدولَ العربية والإسلامية للقيام بحملاتٍ إعلامية ودبلوماسية وسياسية وبمختلفِ المجالات المتاحة والممكِنة، وأنه لا مبرّر لهم في التواني والتخاذل عن التحَرُّك فيها.
وفي ختام البيانِ، جَدَّدَ الشعبُ اليمني الدعوةَ لكل الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يحدُثُ في غزةَ من جرائم إبادة جماعية، وكذا المقاطَعَة الاقتصادية الشاملة للأعداء كواجِبٍ ديني تجاه ما يحدُثُ في غزةَ.
صعدة
بارَكَ أبناءُ محافظة صعدة، العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، وكذا الإنجازات النوعية التي تحقّقت وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع، والفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.
وجدّد أهالي صعدة، الجمعة، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في مسيرات جماهيرية تحت شعار “لا عزة لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة”، حَيثُ شهدت المحافظة 21 مسيرة متفرقة توزعت على “ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشدا، وكتاف والحشوة، وساحتي عرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر”.
وأدان المشاركون استمرار الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة بآلة القتل الصهيوأمريكية، مبينين أن تمادي العدوّ الإسرائيلي والأمريكي في سفك الدماء والتفنن في قتل الشعب الفلسطيني يكشف عن وحشيتهم ودمويتهم، كما يعرّي الدول الأُورُوبية والغربية التي تدعم العدوّ الصهيوني فيما تتشدق بحقوق الإنسان.
وفي السياق حيا بيان صادر عن مسيرات صعدة، الصمودَ العظيم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، الذين تبخرت على أيديهم كُـلّ أطماع الصهاينة في تحقيق أية صورة انتصار تُذكر.
وشدّد البيان على ثبات موقف الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين، داعين إلى استمرار العمليات العسكرية المتصاعدة، وتواصل الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة والتعبئة والمقاطعة والتبرع.
ونوّه بيان مسيرات صعدة، إلى أن العملياتِ المشتركةَ التي تنفذها قواتنا المسلحة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق، تجسد آمال شعبنا العربي بكله في الوحدة والتعاون والأخوَّة في درب الجهاد في سبيل الله تعالى، وفي مواجهة أعداء هذه الأُمَّــة، مباركاً الإنجاز النوعي بإعلان صاروخ حاطم 2، داعياً أبطال الجيش إلى إعداد استقبال يليق بحاملة الطائرات الجديدة.
وأهاب البيان، بجميع وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدوّ الإسرائيلي وداعميه الغربيين، حاثًّا الدول العربية والإسلامية، على القيام بحملات إعلامية، ودبلوماسية، وسياسية، وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة.
حجّـة
أشاد أبناءُ محافظة حجّـة، بالتنسيق المثمِرِ بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية؛ مِن أجلِ تنفيذ العمليات العسكرية المشتركة ضد أهداف ومواقع للكيان الصهيوني المحتلّ والعدوّ الأمريكي البريطاني.
جاء ذلك خلال الخروج الجماهيري الذي شهدته محافظةُ حجّـة ومديرياتها، الجمعة؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني، والتي أقيمت تحت شعار “لا عزة لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة”.
ورفع المشاركون في الساحات بمركز المحافظة ومراكز المديريات، العلم الفلسطيني والشعارات المناهضة للعدو الصهيو أمريكي البريطاني، والمؤكّـدة على دعم وإسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة.
وعبّر الأهالي عن الفخر والاعتزاز بما تسطره القوات المسلحة اليمنية من ملاحم بطولية في عمق الأراضي الفلسطينية والبحار والمحيطات؛ انتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة، مجددين التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والأشقاء في فلسطين.
وعلى صعيد متصل حيا بيان صادر عن مسيرات حجّـة، الصمود العظيم للشعب الفلسطيني الصابر المظلوم المجاهد، الذي يحتضن المقاومة، ويفشل كُـلّ مخطّطات ومحاولات اختراقه وتطويعه ويرفض العملاء والخونة، كما حيا مواقف الإخوة المجاهدين في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، وسرايا القدس، وبقية الفصائل التي تبخرت على أيديها كُـلّ أطماع الصهاينة في تحقيق أي انتصار.
وأشَارَ البيان، إلى الموقف الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
ولفت إلى استمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبيّة المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم ومنها المظاهرات الشعبيّة المتواصلة في الأردن والخروج الشعبي في المغرب واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية.
وعبر البيان عن الأسف من عدم التزام الأنظمة العربية في إدخَال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب ما نص بيان القمة العربية والموقف المخجل والمخزي الذي تجاوز بهم مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة.
وبارك العمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثير كبير، مؤكّـداً الثقة في مجاهدي حزب الله بأنهم قادرون على إلحاق الهزيمة النكراء والمخزية بالعدوّ الإسرائيلي إذَا ما فكّر بشن عدوان شامل على لبنان والشعب اليمني معهم وإلى جانبهم.
الحديدة
اكتظت 26 ساحة في محافظة الحديدة، عصر الجمعة، بحشود جماهيرية كبرى في مسيرات “لا عزة لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة”.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني، مستنكرين موقف العار الذي يخيم على واقع معظم الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم.
وهتفوا بشعارات النخوة والعزة والكرامة والحرية والاستقلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني والدعوة إلى الجهاد وجاهزية تنفيذ كُـلّ خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكّـد أبناء حارس البحر الأحمر مجدّدًا، بأنهم سيظلون جنوداً في سبيل الله وطوع أمر القيادة، وعلى استعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مناصرة وإسناد فلسطين المحتلّة والدفاع عن سيادة اليمن، مجددين استمرارهم في المسيرات والأنشطة التعبوية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة البطولة والكرامة وتنفيذ العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة (طوفان الأقصى).
وأكّـدت مسيرات الحديدة الوقوفَ إلى جانب أبطال القوات المسلحة ودعم كُـلّ الخيارات لمواجهة التهديدات الأمريكية البريطانية، مطالبين أحرار العالم بالجهاد لإنهاء التواجد الغربي في المنطقة ووضع حَــدّ للتدخلات الأمريكية والعمل على مناصرة المستضعفين في قطاع غزة.
وعبّروا عن الاعتزاز بالمواقف المشرفة التي يتخذها قائد الثورة في مسارات التحَرّك لتحقيق تطلعات أبناء الأُمَّــة وتجسيد آمالهم في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وللقضية المركزية والمحورية الأولى وأرضها ومقدساتها.
وأكّـد البيان الصادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج الأسبوعي جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني، دون كلل أَو ملل، وحيا الشعب الفلسطيني المجاهد، والمجاهدين في غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وشدّد على الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في كُـلّ فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وفي الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبيّة وبالتعبئة والمقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية، وبالتبرع دون كُـلّ أَو ملل، مشيدين باستمرار المظاهرات والوقفات الشعبيّة المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم، ومنها الأردن والمغرب والحراك الطلابي في الجامعات الغربية، مستهجناً قيام بعض الدول العربية والإسلامية بتزويد كيان العدوّ بالمواد الغذائية، في الوقت الذي تشتد المجاعة والأزمة الغذائية لدى أهالي غزة.
كما أشاد البيان بعمليات جبهات المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق، مؤكّـداً الوقوف مع لبنان في حال تعرض لعدوان صهيوني.
وبارك العمليات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع المقاومة العراقية والتي تجسد آمال شعوب الأُمَّــة في الوحدة والتعاون والأُخوَّة في مواجهة الأعداء.
وعبَّر عن التأييد للعمليات المتصاعدة للقوات المسلحة ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، والإنجازات العسكرية والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ حاطم2 الفرط صوتي محلي الصنع، داعياً وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في فضح جرائم كيان العدوّ وداعميه الغربيين، مطالباً الدولَ إلى القيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وبمختلف المجالات الممكنة.
وكرّر بيان المسيرات، دعوةَ كافة الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية، وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
ريمة
شهدت محافظة ريمة، الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدةً؛ استمراراً للتضامن مع الشعب.
وردّد المشاركون في المسيرات في مركز المحافظة الجبين، ومديريات مزهر وكسمة وبلاد الطعام والجعفرية والسلفية، الهتافات المندّدة بجرائم العدوّ الأمريكي البريطاني الصهيوني في اليمن وغزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، وهتافات شعار الصرخة في وجوه المستكبرين.
وأكّـدت مسيرات ريمة استمرار ثبات أبنائها على الموقف المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد مقاومه الباسلة؛ استجابةً لله ولرسوله ولدينه وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، والنفير العام والجهوزية القصوى؛ لخوض كُـلّ الخيارات التصعيدية في المرحلتَين الخامسة والسادسة، ما لم يتوقف العدوان على غزة.
وأدان المشاركون في المسيرات غارات العدوان الأمريكي البريطاني على مبنى المحافظة وإذاعة ريمة، مؤكّـدين أن ذلك الاستهداف الجبان لن يزيد أبناء ريمة إلا جهاداً واستبسالاً وثباتاً وصموداً في مواجهة العدوان والمشاركة الفاعلة في معركة (طوفان الأقصى)، والمعركة البحرية الجارية ضد سفن الكيان الصهيوني ومن تحالف معه في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي، وجهوزيتهم العالية لخوض المواجهة المباشرة والزحف براً وبحراً للوصول إلى فلسطين المحتلّة.
وأشَاروا إلى أن الغارات الأمريكية على ريمة لن توهن عزائمهم، بل ستزيدهم إصراراً، وإرادَةً على التحدي والمواجهة والاستمرار مهما كانت التضحيات.
ودعا أبناء ريمة في مسيراتهم شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث في غزة، من جرائم إبادة، ورفع الصوت عالياً بكافة الوسائل المتاحة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الأعداء.
وباركوا الإنجازات النوعية التي حقّقتها القوات المسلحة اليمنية وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي محلي الصنع، والفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.
وأكّـدت مسيرات ريمة استمرار الأنشطة والفعاليات والمسيرات والإنفاق والتعبئة رسميًّا وشعبيًّا؛ إسناداً ودعماً للشعب الفلسطيني والمقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة لهم.
وأكّـد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الشعب اليمني في موقفه الثابت والمبدئي في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ومواصلة تنظيم الفعاليات والمسيرات والحشد والتعبئة دون كلل أَو ملل.
وحيا الصمود الأُسطوري للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة، الذي أفشل كافة مؤامرات ومخطّطات العدوّ الصهيوني الأمريكي والذي يؤكّـد على إيمانهم ووعيهم وثباتهم وتوكلهم على الله في كُـلّ أمورهم.
وأشاد باستمرار المواقف المشرِّفة والمظاهرات الرسمية والشعبيّة في مختلف بلدان العالم المساندة للشعب الفلسطيني.. مستنكرةً الصمت الدولي والعربي إزاء استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على أبناء غزة.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث في غزة وكلّ فلسطين من جرائم إبادة، ورفع الصوت عالياً بكافة الوسائل المتاحة والممكنة نصرة للشعب الفلسطيني.
تعز
خرج أبناء محافظة تعز، عصر الجمعة، في 8 ساحات؛ تأكيداً على استمرار الموقف اليمني الداعم والمنتصر للشعب والقضية الفلسطينية.
وفي المسيرات الـ 8 رفع المشاركون الشعارات المناهضة لجرائم العدوّ الصهيوني المؤقت ضد الأشقاء في فلسطين على مرأى ومسمع من العالم، مردّدين الهتافات المندّدة بجرائم العدوّ الصهيوني وشعارات البراءة من الأعداء.
وباركت الجماهير المحتشدة العمليات اليمنية وزخمها المتزايد بشكل ملحوظ، مشيدة بالانتصارات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية والتصنيع اليمني للقوة الصاروخية.
وأكّـدت بيانات صادرة عن المسيرات على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة بقطاع غزة وكلّ فلسطين، بالعمليات العسكرية المتصاعدة، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
وأثنت البيانات على العمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثير كبير وفاعل، مؤكّـدة الثقة بالمقاومة في حزب الله، وقدرتها على إلحاق الهزيمة النكراء بالعدوّ الصهيونية إذَا ما فكّر بشن عدوانٍ شامل، أَو حربٍ شاملة على لبنان.
ذمار
خرج أبناء ووجهاء وقبائل محافظة ذمار، عصرَ الجمعة، في ثماني مسيرات جماهيرية حاشدة؛ استنكاراً للمجازر الصهيونية في قطاع غزة.
وأكّـد المشاركون في المسيرات التي جاءت تحت عنوان “لا عزة لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة”، على موقفهم الثابت والمبدئي، المناصر للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلّة.
وحيّت بيانات صادرة عن المسيرات صمودَ الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخطّطاتِ ومحاولاتِ اختراقه وتطويعه، مثمنةً مواقفَ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل.
وجدّدت البياناتُ التأكيدَ على موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني وما يقوم به من عمليات عسكرية، وما ينفذه من أنشطة وفعاليات رسمية وشعبيّة.
ودعت إلى استمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبيّة المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف بلدان العالم، ومنها المظاهرات الشعبيّة في الأردن والمغرب والحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية.
إب
دعا أبناءُ محافظة إب، أحرارَ العالم والهيئات والمؤسّسات الدولية إلى التحَرّك العاجل لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مطالبين بمحاكَمة رئيس الوزراء الصهيوني وقيادات جيش الاحتلال؛ باعتبَارهم مجرمي حرب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي احتضنته 28 ساحة متفرقة في محافظة إب ومديرياتها عصر الجمعة؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكّـد المشاركون في مسيرات إب، أن جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني تدل على العقلية الإجرامية التي تحكم دولة الاحتلال، موضحين أن تلك المجازر الصهيونية في قطاع غزة تعد وصمة عار في جبين الإنسانية والأنظمة العربية العميلة والمجتمع الدولي المنحاز للعدو، مبينين أن أمريكا والدول الغربية والأنظمة العربية المطبِّعة مع الصهاينة شركاءُ في كافة الجرائم والمجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين.
وعبّر أهالي إب، عن استعدادهم وجهوزيتهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف.
وعلى الصعيد ذاته، أشاد بيان صادر عن مسيرات إب، بصمود وانتصارات الشعب الفلسطيني الصابر المظلوم المجاهد، في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل، الذين تبخرت على أيديهم كُـلّ أطماع الصهاينة في تحقيق أي صورة انتصار تُذكر.
وَأَضَـافَ البيان أنه “في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الإنسانية في غزة التي يموت الأطفال فيها جوعاً وينتظرون المساعدات من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت سابقًا في قمتها ضرورة إدخَال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن الاحتياجات والمواد الغذائية دخلت للأسف الشديد إلى كيان العدوّ الإسرائيلي من بعض الدولة العربية والإسلامية في موقف مخجل ومخز يتجاوز بهم مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة”.
ورحب البيان، بالعمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثير كبير، مؤكّـداً أن مجاهدي حزب الله قادرون على إلحاق الهزيمة النكراء والمخزية بالعدوّ الصهيوني إذَا ما فكّر بشن عدوان شامل على لبنان، وأن الشعب اليمني سيكون معهم وإلى جانبهم.
وجدّد البيان الدعوةَ لكل الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية، وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء كواجب ديني وأخلاقي لنصرة الشعب الفلسطيني.
عمران
شهدت محافظة عمران الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة و28 ساحة بالمديريات؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وشهدت ساحة الرئيس الشهيد الصماد بمركز المحافظة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات عمران وعيال سريح وعُزَل عيال حاتم وبني قطيل بمديرية جبل يزيد.
وردّد المشاركون في المسيرة الهتافات المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني، وما يرتكبه من جرائم وحشية بحق الأطفال والنساء في غزة على مرأى ومسمع من العالم.
وأكّـدت الجماهير مواصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين الأبطال في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كواجب ديني وإنساني وقومي.
وشهدت مديريات خمر وجبل يزيد وريدة وخارف وذيبين وبني صريم وعزلة بني عبد بمديرية عيال سريح، مسيرات حاشدة؛ رفضاً للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني؛ وتنديداً بالجرائم الصهيونية في غزة والتي لم تشهد لها البشرية مثيلاً.
فيما خرج أبناء مديريات حوث والعشة والقفلة والمدان وصوير وشهارة وحبور ظليمة وسفيان في مسيرات جماهيرية حاشدة، مباركين عمليات القوات المسلحة في استهداف السفن الداعمة للكيان الصهيوني والتأكيد على دعم عمليات القوات المسلحة المساندة للأشقاء المجاهدين في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
وشهدت مديريات مسور وثلاء والسود والسودة مسيرات حاشدة؛ تأكيداً على الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرةً للشعب الفلسطيني.
وعبرت الجماهير الكبيرة التي احتشدت في جميع الساحات، عن الفخر والاعتزاز بما تسطره القوات المسلحة اليمنية من ملاحمَ بطولية وما تنفذه من عمليات نوعية في الأراضي الفلسطينية والبحار والمحيطات انتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
وباركت التنسيقَ بين القوات المسلحة والمقاومة العراقية لتنفيذ عمليات مشتركة ضد أهداف ومواقع للكيان الصهيوني.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن الأسف لعدم التزام الأنظمة العربية بإدخَال المساعدات الإنسانية إلى غزة بحسب ما نص عليه بيان قمتهم المزعومة، وكذا الموقف المخجل والمخزي الذي تجاوز بهم مرحلة الخِذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة.
ونوّه بالعمليات العسكرية النوعية المتصاعدة لقواتنا المسلحة ضمن مرحلة التصعيد الرابعة والإنجازات النوعية التي تحقّقت والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع، وما ترتب على هذه العمليات من فرار مذل ومهين لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” من البحر الأحمر ومغادرتها إلى غير رجعة بعد أن تلقت ضربات موجعة من أبطال اليمن.
مأرب
خرج أبناءُ محافظة مأرب، أمس الجمعة، في ثماني مسيرات حاشدة تحت شعار “لا عزة لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة” تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب والقضية الفلسطينية.
وشهدت ساحة الجوبة، مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها شعارات مندّدة باستمرار جريمة القرن التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في قطاع غزة في عدوان وحشي لا مثيل له بدعم أمريكي وأُورُوبي.
وحيا أبناء مديرية صرواح الصمودَ الأُسطوري للشعب الفلسطيني والعمليات النوعية للمقاومة في قطاع غزة، مؤكّـدين استمرار الثبات على الموقف المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد مقاومته الباسلة.
كما شهدت ساحة مجزر بالمربع الشمالي مسيرة حاشدة، بارك المشاركون فيها العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والعمليات المتصاعدة لجبهات الإسناد في لبنان والعراق.
بدورهم دعا أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرتين حاشدتين، شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث في غزة، من جرائم إبادة ورفع الصوت عاليًا بكافة الوسائل المتاحة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الأعداء.
وبارك أبناء مديرية بدبدة الإنجازات النوعية التي تحقّقها القوات المسلحة اليمنية، وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي محلي الصنع والفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.
وخرج أبناء مديرية ماهلية في مسيرتين بمنطقتَي العمود وقانية، أكّـدوا خلالها استمرار الأنشطة والفعاليات والمسيرات والإنفاق والتعبئة رسميًّا وشعبيًّا؛ إسناداً ودعماً للشعب الفلسطيني والمقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة لهم.
وأكّـدت بيانات صادرة عن المسيرات على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة بقطاع غزة وكلّ فلسطين، بالعمليات العسكرية المتصاعدة، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
وأشادت بالمظاهرات الرسمية والشعبيّة المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم، ومنها المظاهرات الشعبيّة المتواصلة في الأردن؛ منوّهة بالخروج الشعبي في المغرب، واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية.
وجدّدت بيانات المسيرات دعوة كل الشعوب العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة لمنتجات وبضائع الأعداء.
البيضاء
احتشد أبناءُ مديريات محافظة البيضاء، الجمعة، في مسيراتٍ جماهيرية ووقفات نصرة للشعب.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات، العلمين الفلسطيني واليمني، وردّدوا هتافات مندّدة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكّـدين الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوّ الصهيوني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية والتي تجسد آمال شعوب الأُمَّــة في الوحدة والتعاون في مواجهة الأعداء.
وأشاد البيان بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف السفن الداعمة لكيان العدوّ، ومنع مرورها من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، مؤكّـداً الاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.
وجدّد البيان التأييد للعمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، والإنجازات العسكرية المُستمرّة والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع.
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في فضح جرائم كيان العدوّ وداعميه الغربيين، مطالباً الدول العربية والإسلامية بالقيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وبمختلف المجالات الممكنة لنصرة الشعب الفلسطيني وفضح جرائم العدوّ وانتهاكاته بحق أهالي غزة.
وجدّد التأكيد على الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة والاستعداد لما بعد المرحلة الرابعة من التصعيد ومواجهة أعداء الأُمَّــة الأمريكان والصهاينة.
واستنكر البيان جرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدوّ الصهيوني ارتكابها في غزة، من خلال قصفه للمنازل والمنشآت العامة وممارسة التهجير القسري، والتجويع لسكان قطاع غزة.
وحيا الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوّ الصهيوني الغاصب، داعياً أبناء الأُمَّــة وأحرار العالم إلى دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية لاتِّخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، والاستمرار في مقاطعة المنتجات والبضائع الداعمة للعدو الصهيوني.
الجوف..
وعبّر المشاركون في المسيرات بمدينة الحزم والحميدات والواغرة ورجوزة والزاهر ومنطقة العقدة والمتون والمطمة والمراشي، والعنان والمربع الغربي ورحوب واليتمة في خب الشعف والمصلوب، عن إدانتهم لمجازر كيان العدو الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين في غزة.
وأشادوا بالعمليات العسكرية للقوات اليمنية، ومحور المقاومة، ضد العدو الصهيوني.. مؤكدين على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة وكل فلسطين
وثمنوا الإنجازات النوعية التي تحققها القوات المسلحة، وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع والفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.