اليمنيون في طوفانهم البشري الملاييني الـــ الـ 34 : “مع غزة .. تطوير القدرات وتصعيد العمليات”
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومختلف ساحات المحافظات الأخرى مسيرات شعبية حاشدة، عصر الجمعة 7 حزيران/يونيو 2024، بعنوان “مع غزة .. تطوير القدرات وتصعيد العمليات” تأكيدًا على مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وهتف المتظاهرون بعبارات التحدي لتحالف الشر العالمي أمريكا وبريطانيا وكيان العدو (من تصعيد إلى تصعيد.. والنصرُ لنا بالتأكيد)، (أسمِعها القاصي والداني.. موقفنا موقف إيماني)، (لو كل العالم عادانا.. لن نترك أبداً أقصانا- سنُساندُ غزةَ بدِمانا)، (لو كل العالم عادانا.. سنُساندُ غزةَ بدِمانا) ، (ما دام الله لنا مولى.. عن غزة لا لن نتخلَّى)، (والباطل زاهق زاهق.. والشعب بربه واثق)، (أمريكا والغرب الكافر.. شـُركَا في العدوان السافر).
وعبر المتظاهرون عن تأييدهم لمحور المقاومة، وحيو عملية الجيش اليمني مع المقاومة العراقية بهتافات منها (الهلَكة للشرِّ الهلَكة.. بالعمليات المشتركة)، (نفقد إسرائيل الحركة.. بالعمليات المشتركة)، (لموانئهم شلّ الحركة.. بالعمليات المشتركة)، (ترحل أمريكا مُرتبِكة.. بالعمليات المشتركة)،(نتحدّى الدول المُنتهِكة.. بالعمليات المشتركة)، (يُصبح لتحرُّكنا برَكة.. بالعمليات المشتركة)، (يتجلّى النصر لمن سلَكة.. بالعمليات المشتركة)، (يا حزب الله الغالب.. يا جيش ابن أبي طالب- دُكّ المحتلَّ الغاصب)، (وتحية يمن الإيمان.. لرجال الله بلبنان –في العراق)
وهتفوا بعبارات الغضب تجاه الحلف الأمريكي الغربي ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بعبارات منها (داعم أكبر مجرم حرب.. أنتم يا أنظمة الغرب)، (بالله الجبار القاهر.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (يا شعب الأنصار الثائر.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (هيبة أمريكا المزعومة.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (الشعب اليمني مُتحدي.. لن يبقى مكتوف الأيدي)، (أطلِق صاروخ فلسطين.. زلزل صهيون اللعين)، (نحنُ العزةُ نحنُ الدين.. نحنُ صواريخُ فلسطين)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (اليهود العِبـريّـة.. تهديدٌ للبشريّه).
وفي البيان الصادر عن المسيرات (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات)
ندين التصعيد الخطير للجرائم الأمريكية الصهيونية المتواصلة منذ 8 أشهر ضد الشعب الفلسطيني
– ندين تدنيس العدو لحرمة المسجد الأقصى والإساءات الفاحشة والبذيئة للنبي الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله
– نؤكد دعمنا الكامل والمستمر لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين وهم يخوضون معركة الأمة وكذلك في لبنان و العراق
– نعبر عن الاعتزاز الكبير بما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة من تصعيد للعمليات وتطوير للقدرات والمنظومات
– نبارك العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق
– ندعو الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة وكذلك المتواطئة والمطبعة والمشاركة في جرائم العدو الصهيوني إلى مراجعة مواقفهم
– نؤكد الثبات على الموقف الداعم والمستمر المساند للشعب الفلسطيني واستمرار الفعاليات والحشد والتعبئة
– نؤكد الثبات في مواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها العدو الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا عسكريا وأمنياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً
– نكرر الدعوة للمقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار المقاطعة سلاحاً فعّالاً ومؤثراً
– نحذر أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوانية ضد شعبنا وبلدنا واقتصادنا ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائمهم ومؤامراتهم
وأدان بيان مسيرات (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات) التصعيد الخطير للجرائم الأمريكية المتواصلة منذ 8 أشهر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وارتكاب المجازر الكبرى والجرائم النكراء بحق المتضورين جوعا ممن شردتهم آلة القتل والدمار الأمريكية الصهيونية في غزة.
واستنكر البيان تدنيس العدو لحرمة المسجد الأقصى والإساءات الفاحشة والبذيئة ضد خاتم النبيين والمرسلين، صلوات الله عليه وعلى آله، والتي تمثل انتهاكا مقيتا للمقدسات، وإساءة لكل مسلم، منددا في الوقت ذاته بجرائم العدو المتواصلة ضد أرواح وممتلكات الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة.
وأكد الدعم الكامل لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين ولبنان والعراق، معبرا عن الاعتزاز لما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة من تصعيد للعمليات وتطوير للقدرات والمنظومات، مباركين العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية وبين المقاومة الإسلامية العراقية.
ودعا الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة وكذلك المتواطئة والمطبعة والمشاركة في جرائم العدو الصهيوني إلى مراجعة مواقفهم ومغادرة مربع الصمت، وإلى التحرك الجاد فيما يدعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو.
كما أكد المحتشدون الثبات على الموقف الداعم المستمر للشعب الفلسطيني والاستمرار في الفعاليات والحشد والتعبئة ومواصلة والمسيرات ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا عسكريا وأمنيا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا.
وجد البيان الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكي والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، محذرا أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوان ضد شعبنا وبلدانا واقتصادنا، مؤكدا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أما جرائمهم ومؤامراتهم.
الجدير ذكرة إلى إن مسيرات (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) هو طوفان اليمن المليوني الــ34 منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م وكان
- الطوفان الثالث والثلاثون : 31 مايو 2024م : تحت شعار شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).
- الطوفان الثاني والثلاثون : 24 مايو 2024م تحت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد)
- الطوفان الحادي والثلاثون : 17 مايو 2024م تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
- الطوفان الثلاثون : 10 مايو 2024م : تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
- الطوفان التاسع والعشرون : 3 مايو 2024م : تحت شعار (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)
- الطوفان الثامن والعشرون : 26 أبريل 2024م :تحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار).
- الطوفان السابع والعشرون : 19 أبريل 2024م : تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة)
-
الطوفان السادس والعشرون : 05 أبريل 2024م : تحت شعار “طوفان الأحرار” في يوم القدس العالمي
-
الطوفان الخامس والعشرون : 29 مارس 2024م : تحت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)
-
الطوفان الرابع والعشرون : 22 مارس 2024م : تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم)
-
الطوفان الثالث والعشرون : 15 مارس 2024م: تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة).
-
الطوفان الثاني والعشرون : 8 مارس 2024م : تحت شعار (انتصاراً لغزة… ضرباتنا متصاعدة)
- الطوفان الحادي والعشرون : 1 مارس 2024م : تحت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
-
الطوفان العشرون : 23 فبراير2024م : تحت شعار (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
-
الطوفان التاسع عشر : 16 فبراير2024م : تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر).
-
الطوفان الثامن عشر : 9 فبراير2024م : تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
-
الطوفان السابع عشر : 2 فبراير2024م : تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
-
الطوفان السادس عشر : 26 يناير2024م : تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
-
الطوفان الخامس عشر : 19 يناير2024م م : تحت شعار (ثابتون مع فلسطين.. وأمريكا أم الإرهاب).
-
الطوفان الرابع عشر : 12 يناير2024م : تحت شعار (الفتح الموعود والجهاد المقدس)
-
الطوفان الثالث عشر : 5 يناير2024م : تحت شعار (دماء الأحرار.. على طريق الانتصار).
-
الطوفان الـثاني عشر : 29 ديسمبر 2023م : بعنوان (معكم حتى النصر.. والأمريكي لن يوقفنا).
-
الطوفان الــ حادي عشر : 22 ديسمبر2023م :تحت شعار (تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا).
-
الطوفان العاشر : 15 ديسمبر2023م : تحت شعار (مع غزة حتى النصر)
-
الطوفان التاسع : 8 ديسمبر 2023م : تحت شعار (مستمرون في نصرة غزة وجاهزون لكل الخيارات).
-
الطوفان الثامن : 1 ديسمبر2023م :تحت شعار (مع فلسطين.. جاهزون لكل الخيارات)
-
الطوفان السابع : 24 نوفمبر2023م : تحت شعار (دعم خيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني)
-
الطوفان السادس :18 نوفمبر2023م : تحت شعار: (الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتأييد لقرارات القيادة)
-
الطوفان الخامس : 10 نوفمبر2023م : تحت شعار (دعم صمود الشعب الفلسطيني ومباركة عمليات محور الجهاد والمقاومة)،
-
الطوفان الرابع : 20 أكتوبر 2023م: تحت شعار (التعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة)
-
الطوفان الثالث : 18 أكتوبر2023م :مسيرات مليونية غاضبة تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية الأمريكية في مستشفى المعمداني بغزة
-
الطوفان الثاني : 13 أكتوبر 2023م : تحت شعار ( تعزيز صمود غزة و إسناد المقاومة الفلسطينية )
-
الطوفان الأول : 7 أكتوبر 2023م :مسيرات مليونيه تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى
العاصمة صنعاء
جَــدَّدَ الشعبُ اليمني الثائر، خُرُوجَه المليونيَّ الأسبوعي، الجمعةَ، بطوفانٍ بشري حاشِدٍ تحت شعار “مع غزة.. تطويرُ القدرات وتصعيدُ العمليات”.
وفي المسيرة المليونية التي اكتظَّ بها ميدانُ السبعين، جَــدَّدَ أحرارُ الشعب اليمني التأكيدَ على مواصَلة الموقف ودعمِ مسارِ التصعيد المتصاعد، معلِنين دعمَهن الكاملَ للصناعات العسكرية وتطوير القدرات الصاروخية والجوية للقوات المسلحة اليمنية؛ لتعزيز الخيارات الاستراتيجية لردع قوى الطغيان والشر العالمي حتى تحقيق النصر.
وتزيَّن ميدانُ السبعين بالأعلام اليمنية والفلسطينية واللافتات المعبِّرة عن الثبات على الموقف، فيما ردّدت الجماهيرُ المحتشِدةُ، الشعاراتِ المؤكِّـدةَ على تصعيدِ كُـلِّ أشكال الدعم والإسناد والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ومواصلة التعبئة والنفير العام والاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أعداء الأُمَّــة الإسلامية.
وبمشاركة عددٍ من أحرار الجزيرة العربية في نجد والحجاز، باركت الحشودُ اليمانيةُ المقدسية، تدشينَ القواتِ المسلحة اليمنية مساراً جديدًا من مساراتِ التصعيد؛ بتنفيذ العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق وضرب أهدافٍ مهمة باتّجاه ميناء حيفا.
وفيما ندّدت الحشودُ باقتحام الصهاينة المعتدين باحات المسجد الأقصى وتدنيسه، فقد طالبوا القواتِ المسلحةَ بالمزيد من العمليات الرادعة، حتى يتخلى العدوُّ الصهيونيُّ عن كِبْرِه وغروره وغطرسته.
وعلى صعيد متصل، صدر عن المسيرةِ المليونية بيان، جَــدَّدَ فيه أحرارُ الشعب اليمني التأكيدَ على ثباتِ الموقِفِ الداعِمِ والمُستمرِّ المسانِدِ للشعب الفلسطيني واستمرار الفعاليات والحشد والتعبئة ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسُها العدوُّ الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا عسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وإعلامياً، موضحًا أن خروجَ الشعب اليمني اليوم في كُـلّ الساحات والميادين وبهذه الحشود المليونية يؤكّـدُ مناهضتَه للعدوان الأمريكي الصهيوني المُستمرّ ضد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
ونوّه بيانُ أحرار الشعب اليمني إلى الاستعدادِ الكبيرِ لتقديم الدعم الكامل والمُستمرّ لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين وهم يخوضون معركةَ الأُمَّــة، وكذلك في لبنان والعراق، مع الاعتزاز الكبير بما تقومُ به القواتُ المسلحة اليمنية من تصعيد للعمليات، وتطوير للقدرات والمنظومات.
ودعا البيانُ الأنظمةَ العربيةَ المتخاذِلة والصامتة وكذلك المتواطئة والمطبِّعة والمشاركة في جرائم العدوّ الصهيوني بأية صورة من الصور، إلى مراجَعةِ مواقفِهم ومغادَرة هذا المربع المخزي والتحَرُّك الجاد فيما يدعمُ الحقَّ الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية العادلة وقطع العلاقات مع العدوّ، والاستفادة من الدروس والعِبَرِ للنكسة المخزية في عام ١٩٦٧م، مجدّدًا الدعوةَ للمقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم؛ باعتبَار المقاطعة سلاحًا فَعَّالًا ومؤثِّرًا ضد العدوّ وفي متناول الجميع.
وحذَّرَ البيانُ أدواتِ العدوّ الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوانية ضد اليمن والشعب اليمني واقتصاده.. مؤكّـداً أن الشعبَ اليمنيَّ لن يقفَ مكتوفَ الأيدي أمام جرائمهم ومؤامراتهم.
ذمار
احتشد مئات الآلاف من أبناء محافظة ذمار، الجمعة، في 8 مسيرات جماهيرية حاشدة؛ تنديداً بالتصعيد الأمريكي الصهيوني وما يمارسه من جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي المسيرات الجماهيرية التي أقيمت بشارع المنزل جوار مدرسة النصر بالمدينة وساحتَي ضوران ووصاب العالي، وبساحات مدينة الشرق، ومشرافة وسوق الأحد، في وصاب السافل، وعتمة والمنار، ردّد المشاركون هتافات وشعارات مستنكرةً للمجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، وتدنيس حُرمة المسجد الأقصى وإساءَات بذيئة للنبي الأكرم -صلوات الله عليه وعلى آله- والتي تمثل انتهاكاً مقيتاً للمقدسات وإساءة لكل مسلم.
وأكّـد أحرار ذمار على ثبات الموقف اليمني الداعم والمُستمرّ المساند للشعب الفلسطيني واستمرار الفعاليات والحشد والتعبئة ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها العدوّ الأمريكي والبريطاني ضد الشعب اليمني عسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وإعلامياً.
ودعوا القوات المسلحة إلى الاستمرار في تطوير القدرات العسكرية، وتصعيد العمليات حتى تحقيق النصر، والدعم الكامل والمُستمرّ لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين وهم يخوضون معركة الأُمَّــة وكذا في لبنان والعراق، مع الاعتزاز بتصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها، وتطوير القدرات والمنظومات.
وصدر عن المسيرات بيان بارك العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق، مؤكّـداً أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال التي يرتكبها في غزة.
وحَضَّ أحرارُ ذمار الأنظمةَ العربية المتخاذلة والصامتة والمتواطئة والمطبِّعة مع الكيان الصهيوني والمشاركة في جرائمه إلى مراجعة مواقفها ومغادرة المربع المخزي والتحَرّك الجاد بما يدعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية العادلة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدوّ، والاستفادة من الدروس والعبر من النكسة المخزية عام 1967م.
وجدَّدوا الدعوةَ للمقاطعة الشاملة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب؛ باعتبَار المقاطعة سلاحاً فعالاً ومؤثراً ضد العدوّ وفي متناول الجميع.
إب
شهدت محافظة إب الجمعة، مسيراتٍ كبرى، في 22 ساحة؛ استمراراً لمساندة الشعب الفلسطيني.
وأشاد المشاركون بالقرارات التي اتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إطار مشاركة اليمن بمعركة (طوفان الأقصى) حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، ومباركين العمليات المشتركة مع المقاومة العراقية.
وأدانوا الجرائم المرتكَبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وكل فلسطين المحتلّة، مؤكّـدين جهوزيتهم القصوى واستنفارهم العام لخوض المواجهة المباشرة ضد كيان العدوّ والدول المساندة له، محذرين العدوّ الصهيوني وأدواته العربية والمحلية من أي تصعيد في الجبهات اليمنية خدمة لأجندة الكيان ومحاولة لتخفيف آثار الموقف اليمني المساند، متوعدين برد مزلزل على مختلف المستويات العسكرية والاقتصادية.
وجدَّدَوا دعواتهم الصادقة للأنظمة العربية المجاورة لفلسطين المحتلّة إلى سرعة فتح أراضيها وحدودها لعبور المجاهدين اليمنيين، نحو غزة والأقصى، مشيرين إلى أن الشعوب والجيوش العربية اليوم تتحمل مسؤولية ما يحدث لإخواننا وأهلنا في القطاع، وعليها تحريك جيوشها واستخدام أسلحتها لجهاد العدوّ المشترك للأُمَّـة.
وأكّـدوا استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد قضيته العادلة ومقاومته الباسلة، ومواصلة تنظيم الفعاليات والحشد والتعبئة لمواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها العدوّ الأمريكي والبريطاني ضد اليمن.
تعز
احتشد أبناء محافظة تعز الجمعة، في تسع ساحات في مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان (مع غزة .. تطوير القدرات وتصعيد العمليات)، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأُقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية بمركز المحافظة بمشاركة مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والوجاهات بالمديريات وقيادات عسكرية وأمنية، مسيرة حاشدة منددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.
وأكد المشاركون على الموقف المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني، مهما حاول الأمريكي، البريطاني، الصهيوني وأدواته في المنطقة ثني اليمن عن الوقوف إلى جانب فلسطين ومقاومته الباسلة.
وأشاروا إلى مقابلة التصعيد الأمريكي، البريطاني، الصهيوني بتصعيد أقوى من قبل القوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب فلسطين المحتلة.
إلى ذلك شهدت ساحة مربعي الوسط والغربي بمديرية التعزية في “شارع الأربعين”، وساحات المدينة السكنية بالبرح والعرف، وسوق النصر بسقم بمديرية مقبنة، والمربع الشرقي في الشارع العام بخدير، ومركز المديرية، والمربع الشمالي جسر نخلة بشرعب السلام، ومركز المديرية في مديرية شرعب الرونة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء ومستشاري ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية ومشايخ ووجهاء.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرة، أن خروج الشعب اليمني اليوم في كل الساحات والميادين في حشود مليونية، يؤكد مناهضته للعدوان الأمريكي الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وعبرت عن الإدانة والاستنكار للتصعيد الخطير للجرائم الأمريكية الصهيونية المتواصلة منذ ثمانية أشهر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم واقتراف الجرائم النكراء والمجازر الكبرى بحق المتضورين جوعاً ممن شردتهم آلة القتل والدمار الأمريكية الصهيونية في قطاع غزة.
ونددت البيانات واستهجنت بشدة تدنيس العدو الصهيوني لحرمة المسجد الاقصى والإساءات للنبي الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، والتي تمثل انتهاكاً مقيتاً للمقدسات وإساءة لكل مسلم.
واستنكرت جرائم العدو المتواصلة ضد أرواح وممتلكات الفلسطينيين في القدس والضفة وكل فلسطين، مؤكدة الدعم الكامل والمستمر لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين وهم يخوضون معركة الأمة، وكذا في لبنان والعراق، مع الاعتزاز بتصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها، وتطوير القدرات والمنظومات العسكرية.
وجدّدت البيانات الدعوة للمقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب، باعتبار المقاطعة سلاحاً فعالاً ومؤثراً ضد العدو وفي متناول الجميع.
وحذرت البيانات أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوانية ضد الشعب اليمني واقتصاده، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ومؤامراتهم.
الضالع
تأكيداً على حضور القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني جنوباً وشمالاً على كافة المناطق والمحافظات الحرة، جدّد أحرار محافظة الضالع، الجمعة، خروجَهم الحاشد في 4 مسيرات كُبرى؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على ثبات الموقف اليمني المناصر لغزة.
وفي المسيرات التي أقيمت في شارع عامر بمديرية دمت وسوق قرين الفهد بمديرية قعطبة ومدينة جُبَنْ وسوق الطاحون في الحُشاء، جدّد أحرار الضالع إعلانَ النفير العام لردع الغطرسة والإجرام الصهيوني، وتصعيد الموقف اليمني الرادع للكيان المجرم.
وأهابوا بكل أحرار المحافظة للالتحاق بمعسكرات التدريب ورفع الجاهزية القتالية لخوض كُـلّ مسارات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادًا لعملية (طوفان الأقصى) البطولية.
وأكّـد أحرارُ الضالع الثباتَ على الموقف الداعم والمُستمرّ المساند للشعب الفلسطيني واستمرار الفعاليات والحشد والتعبئة ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها العدوّ الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا عسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وإعلامياً.
وجدّدوا الدعوة للمقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم؛ باعتبَار المقاطعة سلاحاً فعالاً ومؤثراً ضد العدوّ وفي متناول الجميع.
وحذَّرُوا أدوات العدوّ الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوانية ضد اليمن والشعب اليمني واقتصاده.. مؤكّـدين أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائمهم ومؤامراتهم.
لحج:
جدَّدَ أحرارُ لحج، الجمعة، خروجَهم الحاشد؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته الباسلة في مواجهة العدوّ الصهيوني المجرم، في مسيرة حاشدة.
وفي المسيرة التي أقيمت في ساحة خط كرش جوار الجمارك، أكّـد أحرار لحج أن الشعب اليمني، عصيٌّ على الانكسار وأنه ماض في موقفه لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن السيادة اليمنية.
وحيَّوا العمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق، وكذلك عمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية في مرحلتها الرابعة والتي وصلت إلى البحر المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً، مجددين التأكيد على استمرار التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المتنوعة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل.
ولفت أحرار لحج إلى أن العدوّ وأبواقه سيفشلون في استهداف الجبهة الداخلية كما فشلوا سابقًا.
ودعوا الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة وكذلك المتواطئة والمطبعة والمشاركة في جرائم العدوّ الصهيوني بأية صورة من الصور، إلى مراجعة مواقفهم ومغادرة هذا المربع المخزي، والتحَرّك الجاد فيما يدعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية العادلة وقطع العلاقات مع العدوّ، والاستفادة من الدروس والعبر للنكسة المخزية في عام ١٩٦٧م.
وأكّـدوا الثباتَ على الموقف الداعم والمُستمرّ المساند للشعب الفلسطيني واستمرار الفعاليات والحشد والتعبئة ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها العدوّ الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا.
وجدَّدوا الدعوة للمقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم؛ باعتبَار المقاطعة سلاحاً فعالاً ومؤثراً ضد العدوّ وفي متناول الجميع.
صعدة
حذَّر أحرارُ محافظة صعدة، أدواتِ العدوّ الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم التصعيدية ضد الشعب اليمني.
ومن 21 مسيرة حاشدة توزعت على ساحات “المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وساحتي عرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر” تحت شعار “مع غزة تطوير القدرات وتصعيد العمليات”، أكّـدوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني ومؤامراتهم في فلسطين واليمن.
وعبَّر أهالي صعدة عن استنكارهم الشديد للتصعيد الإجرامي والحصار الظالم والآثم الذي يفرضه العدوّ الصهيوني على قطاع غزة، بدعم وضوء أخضر أمريكي بريطاني، مؤكّـدين استمرارَهم في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وندَّد بيانُ مسيرات صعدة، بتدنيس الكيان الصهيوني لحرمة المسجد الأقصى والإساءَات البذيئة للرسول الأكرم والتي تعد إساءة للمقدسات الإسلامية ولكل المسلمين.
وأعلن الدعمَ الكامل والمُستمرّ لجبهة الجهاد والمقاومة في فلسطين ولجبهات محور المقاومة في لبنان والعراق، داعياً الأنظمة المتخاذلة والمتواطئة والمطبِّعة إلى مراجعة موقفهم والخروج من مربع الخزي والعار ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وجدَّدَ البيانُ الدعوةَ للشعب اليمني والأمّة العربية والإسلامية بشأن المقاطعة الشاملة للمنتجات الأمريكيةِ والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم؛ باعتبَار المقاطعة سلاحاً فاعلاً ومؤثراً ضد العدوّ وفي متناول الجميع.
عمران
احتشد مئات الآلاف من أبناء محافظة عمران، الجمعة، في 28 مسيرة؛ تضامناً مع المقاومة الفلسطينية.
وفي المسيرات التي أقيمت بساحات الشهيد الصماد بالمدينة وخَمِر وَبني صريم وَالقَفلة، وصوير وَخارف وحوث وَالعَشة وَالجبل وظُليمة وَثلا وَالسُودة والمدان وَمِرهبة وغيرها من الساحات المركزية، رفع المشاركون اللافتات المندّدة باستمرار جرائم الصهاينة في غزة والمؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
وأعلنوا دعمهم الكامل والمُستمرّ لجبهة الجهاد والمقاومة في فلسطين ولجبهات محور المقاومة في لبنان والعراق.
ودعوا الأنظمة المتخاذلة والمتواطئة والمطبعة إلى مراجعة موقفهم والخروج من مربع الخزي والعار ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وجدَّدوا الدعوة للمقاطعة الشاملة للمنتجات الأمريكيةِ والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم؛ باعتبَار المقاطعة سلاحاً فاعلاً ومؤثراً ضد العدوّ وفي متناول الجميع.