قادمون بالمفاجآت ..اليمانيون في العام الثامن

لا يتوفر وصف للصورة.

الحقيقة /كتب/محمد أبو نايف

أبدع الفنان اليمني في رسمه كاريكاتير يحكي تطور القدرات العسكرية اليمنية في ظل ثبات وصمود الشعب اليمني العظيم وعناية الله الكريم الذي دافع عن الشعب المؤمن وأرانا في السنوات الماضية آياته ملء الآفاق .
بدأ العدوان ومعنا بنادق لها من عام سبعين في المخزن وقليل صواريخ معطلة تم إصلاحها وتفعيلها في سبيل الله ودفاعاً عن الشعب اليمني العظيم .
وبعد ثلاث او اربع سنوات تطورت القدرات العسكرية لتتحول النواة الصناعية الى خطوط انتاج كثيف أنتجت الكثير من الصواريخ والمسيرات وأبدعت في توفير كل احتياجاتنا من الذخيرة والسلاح الخفيف والمتوسط حتى أن رجال الله في الميدان صنعوا بفضل الله ومعونته أسلحة يمنية أصيلة أقوى من نظيراتها المصنعة في الدول الصناعية المسماة كبرى .
بعد انتهاء السبع سنوات من العدوان والحصار على اليمن ماذا يتوقع العدو الأمريكي الغبي أن نفعل ؟!
هل يتوقع الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي أننا سنتوقف عن بناء القدرات الدفاعية اليمنية لأي سبب يمكن أن يتخيله هؤلاء الحمقى ؟!
يفترض بهم أن يتعلموا من الدروس المستفادة خلال سبع سنوات من العدوان والحصار الفاشل ويعترفوا بحق الشعب اليمني في الحرية والسيادة والاستقلال ويرحلوا بعيداً جداً جداً ويتخارجوا بصوف الرقبة .
لأن الأنصار لله الذين لا يخشون في الله لومة لائم ولا عذل عاذل ومن حارب العالم كله وحيداً لأكثر من 2555 يوم بإيمان قوي بنصر الله العزيز القدير مستحيل أن يستسلموا للعدو مهما كانت نتيجة الحرب العالمية التي تخوضها أمريكا ضدنا .
وقد قالها سيدنا وقائدنا وتاج رؤوسنا وقاهر الجبارين والمستكبرين والمنافقين ان ما يحلم به عدونا في اليمن ( الاستسلام ) هو المستحيل بعينه والذي لا يمكن أن يكون ولن يكون .
لا يستطيع أي خبير أو متخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي أن يتنبأ بما يحضره اليمانيون القادمون في العام الثامن للعدوان الأمريكي على اليمن لأننا تعودنا من الأنصار المفاجآت التي لم تكن يوماً في الحسبان ولا تستطيع الدراسات الأمريكية وكل الخبراء والمتخصصين والباحثين والجواسيس التنبؤ بها وتقدير قوتها وحجمها وعدتها وعتادها وقدرتها على امالة موازين القوى التي من الله علينا بأن يتحول هذا التهديد والتحدي الى فرصة للبناء والتأهيل والتطور في كل مجالات الحياة وأما تطوير القدرات العسكرية فالاستراتيجية فيها قرآنية والسياسة العامة هي الامتثال لأمر الله العزيز الحكيم القائل ؛ ( وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) صدق الله العظيم .
اليمانيون قادمون في العام الثامن بمفاجآت غايتها إرهاب عدو الله وعدونا والحصار أفضل فرصة للتصعيد الكبير في كل المحاور الاستراتيجية للمعركة …
نعمة الله علينا تستوجب الحمد والشكر لله على عظيم نعمه علينا
وتستوجب التقدير لكل يمني وعربي ومسلم حر وشجاع واجه العدوان الأمريكي على اليمن وناصر المظلومين المستضعفين دفاعاً عن الحق والعدل والحرية .

بعد سبع سنوات من العدوان والحصار الفاشل على اليمن كونوا مستعدين لمواجهة يمن أقوى بالله ورسوله والمؤمنين فلا قوة ولا عزة الا بالله ، فالعزة لله ولرسوله وللمؤمنين . ومن أراد العزة بغير الله ذل …

قد يعجبك ايضا