الولاية الصحيحة قضية أساسية في الاهتداء بالقرآن والانتصار على العدوّ
الولاية الصحيحة قضية أساسية في الاهتداء بالقرآن والانتصار على العدوّ
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (المائدة: من الآية 55).
بالتأكيد يجب أن يكون هؤلاء متولين لله ورسوله وللذين آمنوا والإمام علي في مقدمة الذين آمنوا بعد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) قضية أساسية، وإلا فلن يهتدوا بالقرآن، ولن يحملوا تلك المقومات، والصفات الهامة. ولاحظوا أن القضايا كلها عملية في الإسلام، والولاية ليست فقط أن تحب له كما تحب لنفسك، وتكره له كما تكره لها، يجب على الأمة أن تتولى، المؤمنون يجب أن يتولوا الله ورسوله والذين آمنوا؛ لأن مهمتهم كبيرة، والخطورة عليهم كبيرة، متى ما تولوا الله ورسوله والذين آمنوا أصبحوا حزب الله؛ ولهذا قال بعد: {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}(المائدة: 56) يعني: فهؤلاء سيكونون حزب الله، وحزب الله هو الغالب لا شك في ذلك.