الوفد الوطني في الكويت : رفع معاناة الشعب أولية ووفد الرياض يتمترس خلف ما يسمى “المرجعيات”
أستؤنفت في الكويت مشاورات السلام اليمنية بعد فشل وفد الرياض في محاولة إعاقة إنطلاقها من خلال تعمده عدم الحضور في الموعد المحدد تحت مبررات واهية .
وفي الجلسة الإفتتاحية التي عقدت مساء السبت ظهر الوفد الوطني مستعداً لتأكيد ما جاء من اجله وتثبيت رؤيته المطروحة ومطالبة التي سبق وأن تضمنتها الرؤية المقدمة للحوار في جولته الاولى بالكويت .
وحملت كلمة محمد عبدالسلام الكثير من الرسائل أبرزها إيضاح حرص الوفد الوطني على تحقيق السلام وإنجاح المشاورات من خلال الحضور في الموعد المحدد ناهيك عن تثمين جهود الأمم المتحدة وكلاً من سلطنة عمان ودولة الكويت .
وجدد عبدالسلام ومعه الزوكا موقف الوفد الوطني من إستمرار الغارات الجوية ناهيك عن التحشيد العسكري والزحوفات في الجبهات إضافة إلى المطالبة بسرعة وقف العدوان العسكري والإلتزام بتثبيت وقف إطلاق النار .
وبشأن الحل السياسي فقد أكد الوفد على أن الحل يجب ان يكون شاملاً الجوانب الإنسانية والإقتصادية وذلك من خلال رفع الحصار وإنهاء كافة القيود والإجراءات الإقتصادية المفروضة وفي الجانب السياسي التوافق على سلطة توافقية تشمل الرئاسة والحكومة .
وبينما حاول وفد الرياض التمترس خلف ما يسمى المرجعيات أستوعبت كلمات أعضاء الوفد الوطني المشهد السياسي والإقتصادي والعسكري وأحتوت على نقاط عريضة لما يجري في الداخل سيما معاناة المواطنين في الجانب المعيشي والإقتصادي والتحذير من مغبة الإستمرار في الحصار والإجراءات الإقتصادية .
وجاءت كلمات أعضاء الوفد الوطني في الجلسة الأولى متناسقة ومتناغمة بشأن أغلب إن لم يكن جميع القضايا إضافة إلى ما يطرح من حلول ومعالجات عالجة للوضع كوقف فوري للعدوان ورفع الحصار .
هذا ولا يزال وفد الرياض يحاول إفشال المشاورات من خلال فرض اجندة على الجلسات ورفض ما يقدم من مقترحات بشأن السلطة التوافقية حتى تلك المقترحات المقدمة من قبل الامم المتحدة .