الوفد الوطني المفاوض يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث
بحث الوفد الوطني المفاوض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، اخر المستجدات على الصعيد السياسي والإنساني والاقتصادي والفرص المواتية لوقف العدوان وانهاء الحصار وآليات المبادرة التي أعلن عنها الرئيس مهدي المشاط.
وقال رئيس الوفد الوطني الناطق الرسمي باسم انصار الله الأستاذ محمد عبدالسلام على حسابه الرسمي
التقينا مساء يومنا هذا في مسقط بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن قريفيث وذلك لمناقشة اخر المستجدات على الصعيد السياسي والإنساني والاقتصادي والفرص المواتية لوقف العدوان وانهاء الحصار وآليات المبادرة التي أعلن عنها الرئيس مهدي المشاط .
وقد أكدنا خلال اللقاء على أهمية الاستجابة السريعة من قبل دول العدوان للمبادرة الرئاسية لما تمثله من فرصه حقيقية للتقدم نحو إنهاء العدوان وإيقاف معاناة الشعب اليمني وذلك بوقف كافة الأعمال العسكرية بشكل شامل وانهاء الحصار بشكل كامل والأليات الصحيحة والممكنة لتطبيق ذلك .
كما تم التطرق الى مواضيع ادخال المساعدات الإنسانية دون عوائق والمعالجات الاقتصادية العاجلة وتوحيد الإيرادات وادخال السفن التجارية المحتجزة في عرض البحر الاحمر قبالة الحديدة والتي تخالف نصا وروحا اتفاق السويد المتعلق باتفاق الحديدة ، وكذلك ما يتعرض له ابناء منطقة الدريهمي من حصار ظالم وغير مبرر بالمطلق وفقا لكل الاتفاقيات القائمة والأخلاق السائدة والمبادئ الدينية والإنسانية .
وفي ذات الإطار تم نقاش الوسائل الممكنة لفتح مطار صنعاء الدولي وتفعيل اتفاقية الإخلاء الطبي التي وقعتها وزارة الصحة في صنعاء مع الممثل المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ومنظمة الصحة العالمية والتي تم ايقافها تعسفيا من قبل دول العدوان وبدون أي مبرر كما هو شأن الحصار على اليمن بكله الذي يخالف كل المبادئ الدينية والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية .
كما تم استعراض مجالات الحل السياسي الشامل خاصة في ظل الفشل العسكري والإنساني والسياسي لدول العدوان على اليمن والذي كنا نقوله منذ اول لحظة للعدوان على بلدنا وأن هذا يمثل فرصة حقيقية لتحقيق إيقاف العدوان وفك الحصار خاصة وقد باتت تتشكل قناعه دولية واقليمية ومحلية على ان العدوان العسكري على اليمن وصل لطريق مسدود ولن يخلق أي حل سياسي مستدام بل بعكس ذلك يفاقم الأزمة ويطول من أمدها ويبعد كل الحلول السياسية ، ولهذا نصحنا الامم المتحدة بالتقدم الإيجابي في هذا الجو الداعم والمساند لمسار الحل السياسي بدعوة صريحة لوقف العدوان وطرح الحل السياسي الشامل وبما يؤدي الى الدخول الفوري في نقاش الإطار العام وبقية الأفكار السياسية الأخرى .