الوحدة الإجتماعية لأنصار الله تدشن حملة الإحسان الأولى بمناسبة قدو المولد النبوي
كتب/ حسن شرف الدين
بمناسبة قدوم مولد الرسول الأعظم صلى الله –صلوات الله عليه وآله وسلم- دشنت الوحدة الاجتماعية لأنصار الله صباح اليوم السبت 4 ربيع أول 1438هـ الموافق 3 نوفمبر 2016م، حملة الإحسان الأولى لتوزيع سلات غذائية للفقراء والمساكين والمحتاجين تحت شعار “رحماء بينهم”.
وقالت الوحدة الاجتماعية لأنصار الله في بيان لها أنه وبمناسبة الذكرى العطرة للمولد النبوي الشريف لرسول الرحمة المهداة، الذي كان أجود من الريح المرسلة على الضعفاء والمحتاجين، تدشن الوحدة الاجتماعية لانصار الله بالعاصمة صنعاء حملة الاحسان تحت شعار (رحماء بينهم)، بهدف إعادة إحياء قيم التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع اليمني في ظل استمرار الحصار والعدوان السعودي الامريكي على بلادنا، من خلال توفير ما يمكن توفيره من مواد غذائية واحتياجات ضرورية لأسر المرابطين في الجبهات واسر الشهداء والجرحى، بالاضافة للأسر الفقيرة حيث سيتم اليوم تدشين الحملة بتوزيع عدد من السلال الغذائية عليها في جميع مديريات أمانة العاصمة.
ودعت الوحدة الاجتماعية في بيانها كل التجار والميسورين للاشتراك في حملة الاحسان من خلال تقديم المساعدات والتبرعات لصالح الفقراء والمحتاجين.. كما دعت المواطنين جميعا لإفشاء قيم التكافل والرحمة فيما بينهم وتفقد احوال بعضهم بعضا كل في منطقته وحارته امتثالا لتوجيهات الله ورسوله وافشالا لمخططات العدوان في الحصار والتضييق على شعبنا في حياته ومعيشته.
وفي تدشين الحملة تحدث مشرف الحملة، حمزة أبو طالب –عضو اللجنة الإشرافية للمولد- أن الحملة تستهدف خمسة آلاف شخص من مختلف مديريات أمانة العاصمة، وتهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في أوساط المجتمع خصوصا مع استمرار الحصار الذي يفرضه العدوان السعودي الأمريكي على لاشعب اليمني.. داعيا الميسورين للالتفات إلى الفقراء والمساكين.
من جانبه قال ضيف الله الشامي عضو اللجنة الإشرافية للمولد النبوي أن حملة الإحسان تستهدف فئة الأشد فقرا في مختلف مديريات أمانة العاصمة، وهي الحملة الأولى وستعقبها عدد من الحملات احتفالا بقدوم مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف الشامي: إن الاحتفال بالمولد النبوي لهذا العام سيكون مختلفا عن الأعوام السابقة، حيث كنا نعبر عن سعادتنا بقدوم المولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم بتعليق اللافتات والأقمشة الملونة وإطلاق الألعاب النارية.. وتعتبر حملة الإحسان بديلا عنها بهدف التخفيف عن معاناة الناس وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع.