الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تدين تقطع مرتزقة العدوان في أبين لحجاج بيت الله الحرام
أدانت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، ما تعرض له الحجاج من تقطع ونهب وسلب تحت تهديد السلاح من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في محافظة أبين المحتلة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أن مرتزقة العدوان اعترضوا إحدى حافلات نقل حجاج بيت الله الحرام أثناء عودتهم من أداء فريضة الحج، بمديرية المحفد في أبين، وتم إنزالهم من الحافلة تحت تهديد السلاح ونهب أموالهم وممتلكاتهم.
وأكد البيان أن هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافي مع كل القيم الدينية والأعراف القبلية والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، تعبر عن الإفلاس الأخلاقي والقيمي للمرتزقة.
وطالبت الهيئة قبائل محافظتي أبين وشبوة بالتحرك والوقوف بحزم تجاه ما قام ويقوم به المرتزقة من تقطع ونهب وقتل وسلب للمسافرين والمواطنين آخرها عملية التقطع لحافلات الحجاج ونهب أموالهم وممتلكاتهم في حادثة لم يشهدها اليمن وتتنافي مع أعراف وعادات وتقاليد الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تسيء إلى قبائل وأبناء محافظتي أبين وشبوة الأحرار وكل القبائل المجاورة لها.
واستنكر الصمت الأممي تجاه هذه الجرائم وعدم التحرك الجاد والمسؤول في الضغط على مرتزقة العدوان لإيقاف هذه الأعمال الإجرامية بحق المسافرين وسائقي النقل.
وحمّل البيان الأمم المتحدة وتحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية عن حياة وسلامة الحجاج اليمنيين وكل المسافرين وسائقي النقل.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بإدانة جرائم مرتزقة العدوان بحق المسافرين على الطرق في المحافظات المحتلة والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين خلال الفترة الماضية.
وأظهر مقطع فيديو متداول تعرض الحجاج لعملية تقطع ونهب للأموال والممتلكات من قبل مرتزقة العدوان في مديرية المحفد، بعد تهديدهم بقوة السلاح وإنزالهم من الحافلة.
وتحدث الحجاج في المقطع، عن ما تعرضوا له من إهانة وتهديد ونهب لأموالهم وممتلكاتهم، ووجهوا نداء استغاثة لكل قبائل المحفد ومحافظتي أبين وشبوة وكل الغيورين للوقوف معهم وإنصافهم من هذه العصابات الإجرامية، التي أساءت لأبناء وقبائل المحافظتين.