النظام السعودي يصادق على إعدام 36 مواطنا من القطيف والإحساء والمدينة المنورة
تثبت السلطات السعودية يومًا بعد يوم أنها تدير الأذن الصمّاء لكلّ المناشدات التي تطلقها المنظمات الحقوقية العالمية لحثّها على وقف إعدام النشطاء السلميين في المنطقة الشرقية.
ففي تطوّر خطير، أيدت المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف المتخصصة بالرياض على أحكام إعدام عدد من المواطنين من القطيف والأحساء والمدينة المنورة على خلفية إدانتهم بتهم سياسية باطلة.
ويبقى انتظار حكم المحكمة العليا والتي غالبا ما تصادق على الأحكام التي تستهدف الشيعة، ليصل مجموع أحكام الإعدام الوشيكة على التنفيد خلال هذه الأيام إلى 36 حكم إعدام بحق مواطنين شيعة .
وكانت منظمتا “العفو” الدولية و”هيومن رايتس ووتش” قد طالبتا الرياض بإلغاء أحكام الإعدام بحق النشطاء.
وأكدت المنظمتان أن السعودية تنتزع الاعترافات في ظروف قسرية وتحت التعذيب، بما في ذلك الضرب والسجن الإنفرادي المطوَّل.