النسر اليماني On ديسمبر 19, 2024 * للشاعر / علي أحمد الغرباني نزار إلى رئيس الشهداء :- صالح الصماد قَهَرَ الطُغاةَ وأقلَقَا حِلفَ البُغاةِ وأرَّقا أسقى العِدا كأسَ الردى ولِحِلْفِهِم قد أحرقا كالليثِ ثارَ مُزمجراً كالنسرِ طارَ وحلَّقا إسْتَلَّ سيفَهُ وامتطى للحربِ خيلَاً أبلقا ومضى إلى ساحِ الوغى ولكلِّ باطلَ أزهقا لم يكترِث بالطائرا تِ رئيسُنا مولى التُّقى هيهاتَ يخشَ الموتَ مَنْ عافَ الحياةَ وطلَّقا وتَوَلَّ أعلامَ الهُدى آلَ النبيِّ وصدَّقا بل كانَ صاروخاً بوجـ ـهِ المُعتدينَ وبُندُقا لم ينحني إلَّا لِمن خَلَقَ العبادَ وأنطقا هل تنحني للريحِ ها ماةُ الجبالِ تملُّقا ؟! رَحَلَ الرئيسُ عنِ الدُّنى وإلى السماواتِ ارتقى عافَ الحياةَ وأهلَها دُنيا الخنا لم يعشقا فَبَكَى الوجودُ بحُرقةٍ والدمعُ منهُ تدفَّقا حتَّى السماءُ تصدَّعت حتَّى الحديدُ تشقَّقا أضحَت قلوبُ الناسِ يا “صمَّادُ” بعدكَ بيدقا وكنهرِ دجلةَ سيِّدي دمعُ العيونِ ترقرقا يا “صالحَ الصمَّاد” يا قمراً أضاءَ وأشرقا يا أيُّها النورُ الذي زادَ النجومَ تألُّقا بكَ أنتَ صِرنا أُمَّةً تهوى الجِهادَ وتعشقا وَحَّدتَنا وجَمَعتَنا صِرنا بفضلِكَ أصدِقا يا “صالحَ الصمَّاد” يا رمزَ الصمودِ لكَ البقا خُضْتَ الحياةَ تجارُباً فُقْتَ الجميعَ تفوُّقا مُتسلِّحاً بثقافةِ الـ ـقُرآنِ دوماً مُنفِقا ترجو مِنَ اللهِ الشها دةَ صادقاً مُتصدِّقا نيلُ الشهادةِ كانَ حُلْـ ـماً سيِّدي وتحقَّقا حقَّقتَ حُلْمَكَ نِلْتَ ما ترجوهُ يا مولى النَّقا ها أنتَ في دارِ النعيـ ـمِ اليومَ حيَّاً تُرزقا بجوارِ طهَ المصطفى والآلِ فاهْنَأْ باللِّقا رأساً صعدَّتَ إلى الجِنا نِ مُتيَّماً مُتشوِّقا فعلـيكَ صَلَّ اللهُ ما صاروخُ شعبي أُطلِقا النسر اليماني Share