الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد/ يحيى سريع يعقد مؤتمرا صحفيا حول خروقات العدوان والمرتزقة في الحديدة واحصائية عام من العدوان
عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفيا استعرض فيه إحصائية بخروقات العدوان ومرتزقته لاطلاق النار في الحديدة منذ إعلانه وجرائم العدوان واحصائية بعمليات الجيش واللجان خلال العام 2018م.
وأشار الى خروقات العدو حتى منتصف ليلة أمس في الحديدة بلغت ثمانمائة وواحد خرقا توزعت بين إطلاق اثنين وخمسين صاروخ واربعمائة وواحد وخمسين قذيفة وإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة مائة وستة عشر مرة في أوقات مختلفة وتسع وعشرون عملية استحداث واربع وسبعون عملية تعزيز وتحرك واربع محاولات هجومية وتسلل وخمس وسبعون خرق لطيران العدو.
موضحا بان خروقات العدوان المتواصلة تؤكد عدم جدية العدوان في الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار وان هناك أطراف لا تريد للعدوان ان يتوقف وتبحث عن أي وسيلة من أجل افشال اتفاق وقف اطلاق النار.
واكد المتحدث الرسمي ان شعبنا اليمني العظيم وقواتنا المسلحة متمسكون بتنفيذ ما تم التوصل اليه كمقدمة للوصول الى السلام الشامل والمشرف والعادل.
وقال بان اتفاق وقف إطلاق النار محل اختبار حتى يدرك الجميع من يهمه رفع معاناة الشعب اليمني ومن يسعى اليوم لاستمرار هذه المعاناة بمحاولة افشال الاتفاق تحقيقاً لمصالح شخصية وتنفيذاً لمخططات العدو .. مؤكدا ان شعبنا الذي صمد في الحرب سيصمد في السلام.
واستعرض العميد سريع ملخص اعتداءات العدوان خلال العام 2018م والذي تعرضت بلادنا خلاله لأكثر من اثنين وخمسين ألف ومائتين وتسع واربعين اعتداء منها خمسة عشر الف وثلاثمائة وثلاث وخمسون غارة جوية استهدفت مختلف المناطق اليمنية بمتوسط 50غارة جوية كل يوم ومن هذه الغارات مائتان واربع واربعون غارة بقنابل عنقودية.
وأشار الى ان اجمالي القصف الصاروخي من البوارج الحربية بلغ اربعمائة وأربع تسعون صاروخ الى جانب ستة وثلاثين ألف وأربعة وثلاثين قصف مدفعي وصاروخي من البر.
وقال بان قواتنا تصدت خلال العام أكثر من ألف ومائة وواحد عملية هجومية وزحوفات للعدو ومرتزقته كما افشلت أكثر من ثلاثة وثمانين محاولة تسلل.
مؤكدا ان خسائر قوى العدوان من الطيران تمثل في اسقاط اثنين واربعين طائرة حربية مقاتلة واستطلاعية تجسسية
وأضاف انه وبالمقابل نفذت قواتنا أكثر من ستمائة وتسعة وثمانين عملية هجومية على مواقع العدو ومرتزقته وان سلاح الجو المسير نفذ 38 عملية هجومية منها ثمانية وعشرون عملية استهدفت قوات العدوان والمرتزقة في الداخل و10 عمليات استهدفت منشآت عسكرية في السعودية والامارات.
وأوضح العميد سريع بان قواتنا نفذت عشرات العمليات المشتركة بنجاح كبير منها عمليتان مشتركتان لسلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية وعملية مشتركة لسلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية ووحدة المدفعية ,مليتان مشتركة لسلاح الجو المسير ووحدة المدفعية .
مؤكدا انه بعون الله نفذت القوة الصاروخية اكثر من 100عملية بأكثر من مائة وواحد وثلاثين صاروخ باليستي اطلقت منفردة وعلى دفعات منها ثلاثة وثلاثون صاروخا اطلقت على قوات العدوان ومرتزقتهم بالداخل وثمانية وتسعون صاروخ اطلقت على قوات العدوان ومرتزقتهم في دول العدوان السعودية والأمارات.
واستعرض العميد سريع عمليات وحدة ضد الدروع التي تمثلت في استهداف ثلاثمائة وعشرة آلية متنوعة تحمل عتاد عسكري ومرتزقة ومائتان وثمانون مدرعة ومائتان وخمسون استهداف تجمعات افراد وتحصينات وكذلك تجمع آليات ومروحية أباتشي وواحد وتسعون استهداف أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وبخصوص عمليات القوات البحرية أشار المتحدث الرسمي الى ان القوات البحرية نفذت 6عمليات بحرية منها استهداف سفينة حربية اماراتية بصاروخين بحريين امام سواحل الحديدة بتاريخ 13/6/2018م واستهداف رصيف ميناء المخا بتاريخ 22/7/2018م واستهداف الفرقاطة الدمام السعودية امام سواحل الحديدة بتاريخ 24/7/2018م ,استهداف زورق حربي اماراتي امام ساحل الدريهمي بتاريخ 25/7/2018م ,استهداف رصيف زوارق حرس الحدود بميناء جيزان بتاريخ 29/9/2018م واستهداف زورق حربي امام ساحل ميدي أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل خمسة مرتزقه كانوا عليه بتاريخ 9/10/2018م.
واكد ان عمليات وحدة المدفعية الأرضية بلغت عشرة الف وتسعمائة واحدى عشر حتى شهر نوفمبر كما أسهمت وحدة المدفعية في التصدي لهجمات العدو والتمشيط اثناء الهجوم فيما بلغت عمليات وحدة الهندسة1320عملية تم خلالها تدمير الف وستمائة وثمانية عشر آلية معظمها كانت تحمل مرتزقة اثناء استهدافها والف وثلاثة وخمسون استهداف مجاميع وافراد.
وأوضح بان عمليات وحدة القناصة بلغت سبعة الاف ومائة وثمانية واربعون عملية في مختلف محاور وجبهات القتال منها قنص مائتان واثنان وتسعون جندي وضابط سعودي في جبهات عسير ونجران وجيزان وثمانية واربعون مرتزق سوداني في جبهات مختلفة فيما كان الحصيلة الأكبر من نصيب المرتزقة المحليين الذين بلغوا ستة الف وستمائة وثلاثة وثلاثون مرتزقة بينهم قيادات كما نجحت وحدة القناصة في اعطاب 14اربعة عشر الية وتنفيذ 10عمليات قنص قناص واستهدفت اثنان وتسعون الية عسكرية و9عمليات أدت الى احراق اطقم واليات وقنص معدات إضافة الى اعطاب 51سلاح معدل.
وقال المتحدث الرسمي بان قواتنا للعام الرابع تقاتل قواتنا تشكيلات عسكرية مختلفة ومتعددة الجنسيات ففي الحدود نقاتل الجيش السعودي وقوات متعددة الجنسيات عربية واجنبية إضافة الى المرتزقة وفي بقية الجبهات تقاتل قواتنا عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب والمحليين الى جانب ان هناك ما يسمى القاعدة وداعش وجميع هذه التسميات تتلقى الدعم من قبل العدوان الذي رعى عمليات استخبارية سرية لنقل المئات من العناصر التكفيرية من سوريه الى اليمن عن طريق بلد عربي.
موضحا بان شعبنا اليمني يدرك حجم المؤامرة عليه وهو ما يجعله اكثر اصراراً على الصمود في وجه العدوان واكثر تحدياً في التمسك بثوابته وقيمه واكثر ارتباطاً بهويته وتاريخه وان ابرز إنجازات العام 2018 هو استمرار الصمود وتماسك الجبهة الداخلية على جميع الأصعدة ناهيك عن النجاحات في مجال التصنيع العسكري.
واكد ان قواتنا المسلحة لديها مخزون مناسب من مختلف منظومات الصواريخ الباليستية ويجري العمل على تعزيز القدرة الصاروخية بمخزون استراتيجي قادر على تغيير مسار المعركة مستقبلاً وان سلاح الجو المسير له حضور فاعل في المعركة والمرحل القادمة ستشهد مفاجآت على هذا الصعيد.
وأضاف بانه ينبغي على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ان يعودوا الى تاريخ الآباء والاجداد الذين سطروا بدمائهم ملاحم الانتصار وهم يقاومون الغزاة والاستعمار ونثق بأن الجيل الحالي لن يكون اقل شجاعة ووطنية وقدرة وإباء من الأجيال السابقة.
وخاطب المتحدث الرسمي المرتزقة بالقول” انظروا كيف كان مصير كل من مد يد العون للأجنبي وللمحتل وللغازي ضد أبناء جلدته وضد وطنه كيف تحدث عنهم التاريخ رغم انهم كانوا يحاولون إضفاء الطابع الوطني على أعمالهم كما تفعلون اليوم لكن في النهاية كان للتاريخ الكلمة الأخيرة بشأنكم”.
مؤكدا ان مبادرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس مهدي المشاط لا تزال تمثل فرصة امام كل من لا يزال يشعر بالانتماء الى هذا الوطن والى هذا الشعب والى هذا التاريخ بأن عليه العودة الى جادة الصواب فلا يجتمع ان تكون يمني وفي نفس الوقت تدعم أعداء اليمن