الناطق الرسمي لأنصار الله يوضح الاسباب التي دفعت بتحالف العدوان لإرتكاب مجزرة جديدة في عطان
تحالف العدوان يرتكب فجر يومنا هذا الجمعة مجزرة وحشية في منطقة فج عطان أسفرت عن أربعة عشر شهيدا أطفالا ونساء ورجالا من النازحين في حصيلة غير نهائية.
المجزرة مدانة ومستنكرة بشدة ومدان فيها صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الأمم المتحدة مع المجرمين القتلة.
والمجزرة تكشف صلف وخيبة تحالف العدوان، إذ أعقبت انتصار المجلس السياسي الأعلى في تدعيم مفهوم الدولة وتوفير الحماية لجميع الفعاليات ما كان منها فرائحية حزبية وما كان منها لرفد الجبهات.
ونحيي الأجهزة الأمنية على ضبط الأمن لوفود بمئات الآلاف قدموا إلى صنعاء من مختلف المحافظات وفي ظرف استثنائي تعجز عن إدارته دول تعيش حالة استقرار.
وقبل يومين ارتكب تحالف العدوان مجزرة مروعة في أرحب وقصفَ مداخل العاصمة صنعاء في محاولة بائسة لإثارة فتنة تفجر الوضع من الداخل.
وبفضل الله وحكمة اليمنيين أُجهِض ذلك المخطط الشيطاني فأصيب تحالف العدوان بإحباط معاودا استهداف المدنيين مرتكبا مجزرة فج عطان بحق نازحين .
وغير أن تحالف العدوان لا يقيم وزنا لقدسية إنسان ولا يحترم حرمة أيام الحج فهو ينكشف بثنائيته الفاشية السعودية الإماراتية وإدارته الأمريكية- عبثيا في حرب عبثية لم يشهد لها التاريخ الحديث والمعاصر مثيلا.
وما خرج إليه شعبنا اليمني بتأكيده مواجهة التصعيد بالتصعيد فذلك ما سوف يكون بإذن الله ولن تمر تلك المجازر دون انتقام.
ونؤكد أن المواجهة ليست فعل ورد فعل وإنما حضورٌ على كل الصعد، وإرادة وطنية تحررية تقاتل دفاعا عن سيادة دولة وكرامة شعب واستقلال واستقرار بلد.