الناطق الرسمي لأنصار الله ” محمد عبدالسلام ”: عملية ” البنيان المرصوص” تؤكد المستوى الاحترافي والنوعي الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية اليمنية

 

أكد الناطق الرسمي لأنصار الله ” محمد عبدالسلام ” أن  أعلنه متحدث القوات المسلحة من إنجازات ميدانية وما حصلت عليه القوات المسلحة من غنائم كثيرة والمدة الزمنية القصيرة والرد على دول العدوان بقصف مطاراته ومواقعه الحساسة تؤكد بفضل الله تعالى المستوى الاحترافي والنوعي الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية حتى استحقت أن تكون محل فخر واعتزاز شعبنا اليمني.

وقال محمد عبدالسلام في بيان له ” نشكر الله سبحانه وتعالى على نصره وتأييده في عملية ( البنيان المرصوص ) ونحيي أبطال الجيش واللجان الشعبية على ما بذلوه ويبذلونه من تضحيات في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن سيادة واستقلال وكرامة اليمن.

وأوضح أن عملية (البنيان المرصوص ) جاءت ردا على استمرار  العدوان والحصار على اليمن خاصة بعد أن قام أذناب الاحتلال في جبهة نهم بشن هجوم واسع والسيطرة على عدد من المواقع مما اضطر الجيش واللجان الشعبية للرد بعملية كاسحة.. مشيرا إلى أن العملية تأتي ردا على عنجهية دول العدوان وسعيها إلى إبقاء اليمن تحت ضغط الحصار والحرب معتقدة أن خيارات شعبنا اليمني معدومة .

وأضاف” تحررت مديرية نهم، ومناطق أخرى متاخمة لها في محافظتي الجوف ومأرب ، وتحرر معها جزء واسع من تراب وطننا اليمن من دنس الاحتلال والعملاء وسقطت بفضل الله تعالى رهانات الغزاة والمرتزقة في إحداث اختراق يهدد أمن العاصمة صنعاء.

وشدد على أن رسالة شعبنا من هذه العملية الواسعة (البنيان المرصوص ) أن سر قوته في وحدة كلمته، ورفضه التبعية، وتصديه لمشاريع الهيمنة والاستعمار والاستكبار وأن الاستعانة بالله جل شأنه والتوكل عليه به النصر والتمكين.. مضيفا ” بعد تحرير أجزاء واسعة من تراب الوطن آن الأوان لأصحاب الرهانات الخاطئة أن يتوقفوا عن زج الأبرياء في معارك عبثية.

وخاطب قوى العدوان بالقول” لتعلم أدوات العدوان أن مصيرها الاندثار، ومصلحةُ اليمن الحقيقية هي بالمشروع الاستقلالي وليس بالتبعية والارتهان للأجنبي.. موضحا أن بعض القيادات السياسية المؤيدة للعدوان يمكنهم أن يظلوا أداةً رخيصةً في يد الطامعين في خيرات البلاد، وهذا شأنهم ، لكن ليس لهم ولن يستطيعوا أن يجعلوا من اليمن أداةً تابعة للاحتلال ومطيعة للمستعمر

وأشار إلى أن رفض وقف العدوان وفك الحصار وعدم التجاوب مع المبادرة الرئاسية ينم عن عقلية عدوانية تتوهم خطأً أنها تستطيع مواصلة الحرب والحصار دون أن تتحمل تبعات ذلك .

 وجدد التأكيد  أن وقف العدوان وفك الحصار ثم الذهاب إلى الحل السياسي الشامل والعادل هو مطلب كل العقلاء والمنصفين وهو الخيار العادل والصحيح ومع استمرار العدوان والحصار لن يكون في المقابل إلا المواجهة والدفاع عن السيادة والكرامة بعمليات موجعة للمعتدين.

قد يعجبك ايضا