الناطـق الرسمي لأنصار الله يؤكد أن استهداف منزل القاضي ربيد يفضح مزاعم قوى العدوان
الحقيقة | صنعاء |
قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام إن استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمنزل رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة القاضي يحيى ربيد جريمة تفضح مزاعم قوى العدوان أنها تقصف مخازن أسلحة .
وأوضح ان تلك القوى انتهجت قصف المدنيين الأبرياء كإستراتيجية دموية معتمدة منذ بداية العدوان دون أن يحرك المجتمع الدولي أي ساكن ، الأمر الذي شجع المجرم على مواصلة إجرامه مطمئنا إلى أن “شريعة الغاب ” هي من تحكم العالم.
وأكد عبدالسلام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) أن استهداف منزل القاضي يحيى رُبيد، وإبادة أسرته بالكامل استهداف لسلك القضاء اليمني في أول جريمة اغتيال تنفذها قوى العدوان بالطيران بحق الكوادر الوطنية أليمنية في تكامل واضح بين قوى العدوان وأدوات الاغتيال التقليدية المتمثلة في القاعدة وداعش، والمرتزقة.
وأشار إلى أن هذه الجريمة وصمة عار في جبين مَن يدعي العمل في جانب حقوق الإنسان من مختلف المنظمات الإقليمية والدولية، وتعريةٌ لأهداف قوى العدوان ، لافتاً إلى أن الشعب اليمني كان محقا حين رأى منذ أول وهلة أن تلك القوى وفي مقدمتها الولايات المتحدة ليست إلا خطرا يتهدد حاضره ومستقبله ووجوده الحضاري، وأن مواجهتها بكافة الطرق المشروعة هو الخيار الأسلم ، كون التضحيات في ذلك أقل كلفة من تداعيات تسليم البلاد إلى الجلاد.