الناشط السياسي التونسي د. عبد الحميد العابدي: النظرة الثاقبة لأنصار الله هي التي مكنتهم من تحقيق للهزيمة الأولى في العصر الحديث للبحريتين الأمريكية والبريطانية

الناشط السياسي التونسي د. عبد الحميد العابدي

  • لقد آمنت بقدرات الشعب اليمني منذ الوهلة الأولى لثورة 21 سبتمبر 2014، والمنطلقات الفكرية والعقائدية التي يملكها أوصلتنا إلى قناعة راسخة بأن اليمن سيكون أحد الجبهات المساندة والفاعلة في طوفان الأقصى
  • ما فعلته جبهة الإسناد اليمنية، أبهر العدو قبل الصديق، خاصةً بعد أن دخل اليمن عالم صناعة الفرط صوتي
  • أهم قوة يمتلكها شعبنا العربي في اليمن، هي القوة الإيمانية والعقائدية، وهذه القوة لا يمكن لأي جهة أن تهزمها مهما كانت قدراتها العسكرية
  • جبهة الإسناد اليمنية تتطور، وعندما ينجلي غبار المعركة، سنجد أن اليمن ستكون له مكانة استراتيجية على مستوى المنطقة
  • من يسيطر على البحار يسيطر على العالم، وهذه النظرة الثاقبة لإخوتنا أنصار الله، هي التي مكنتهم من تحقيق للهزيمة الأولى في العصر الحديث للبحريتين الأمريكية والبريطانية

أكد الناشط السياسي التونسي د. عبد الحميد العابدي، أن “ما فعلته جبهة الإسناد اليمنية، أبهر العدو قبل الصديق، خاصةً بعد أن دخل اليمن عالم صناعة الفرط صوتي”، مشيرا إلى أن اليمن سيحتل مكانة استراتيجية على مستوى المنطقة.
وقال الناشط التونسي: “لقد آمنت بقدرات الشعب اليمني منذ الوهلة الأولى لثورة 21 سبتمبر 2014، والمنطلقات الفكرية والعقائدية التي يملكها أوصلتنا إلى قناعة راسخة بأن اليمن سيكون أحد الجبهات المساندة والفاعلة في طوفان الأقصى”، وفق ما جاء في حوار أجرته معه صحيفة “عرب جورنال” وذكر أن ما فعلته جبهة الإسناد اليمني “أبهر العدو قبل الصديق، حيث دخل اليمن عالم صناعة الفرط صوتي، وهي صناعة لا تمتلكها إلا بضع دول في العالم لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأهم قوة يمتلكها شعبنا العربي في اليمن، هي القوة الإيمانية والعقائدية” لافتا إلى أن “هذه القوة لا يمكن لأي جهة أن تهزمها مهما كانت قدراتها العسكرية”.
وأشار الناشط السياسي التونسي د. عبد الحميد العابدي، إلى أنه “عندما ينجلي غبار المعركة، سنجد أن اليمن ستكون له مكانة استراتيجية على مستوى المنطقة”،

دعم اليمن لغزة أسهم في ولادة جيل عربي مسلم جديد لا يخشى مواجهة أمريكا و”إسرائيل”

وفي الــ 16 من يناير 2025م أكد الكاتب والباحث السياسي الكويتي،محمد الحسن أن “اليمنيون هم الاستثناء في هذا العالم المبني على الخنوع والجبن والذل، ولقد شهدنا بأم العين الصمود الأسطوري لليمن بوجه العدوان عليه لسنوات، فما كل وما ذل وما استسلم، بل بقي شامخاً كجباله”.
وقال الحسن في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” :” ما من كلمات – حقاً – تصف هذا الموقف البطولي لليمن الداعم لغزة، قيادةً وشعباً وجيشاً، ما من كلمات ترقى لمقام اليمن وشعبه الأبي الشريف الشجاع”.
وأوضح أن “اليمن لا يستهدف بضرباته المباركة فقط قلب الكيان اللقيط والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وحسب، بل أن ما يفعله اليمن، يخلق وعياً جديداً في الأمة، ويُسهم في ولادة جيل عربي مسلم جديد يرى أن مواجهة أمريكا و”إسرائيل” ليست فقط واجبة بل ممكنة وممكنة جداً”.
وأضاف أن “اليمن بخروج شعبه المليوني كل أسبوع وبضرباته للكيان وداعميه وصموده أمام عدوانهم عليه، يخلق واقعاً جديداً سنرى ثمرته قريباً، واقعاً يكون فيه شعار “الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل” منهجاً يسير عليه أبناء الأمة نحو كسر الهيمنة الغربية وأدواتها”.
وتابع ” أقول للشعب اليمني أنتم تاج رؤوسنا، أنتم الدرع والرمح، أنتم فخرنا وافتخارنا، صمودكم يكسر قيودنا وإقدامكم يقرّبنا خطوات نحو التحرر، أقول لكم نحن معكم حربٌ لمن حاربتم وسلمٌ لمن سالمتم، بكم أعزّنا الله وبكم سيكون فرج هذه الأمة”.
وأشار الباحث السياسي الكويتي إلى أن “اليمن سيكون رأس الحربة للتحرر من الهيمنة الغربية على المنطقة، واليمن بقيادته الحالية وبشعبه العظيم سيقود مسيرة هذه الأمة نحو تحقيق تحررها، وكلي ثقة في أن القادم من الأيام سيثبت صحة رهاني”.
كما أشار إلى أن “اليمن كما كان دوماً مقبرةً للغزاة والمعتدين سيكون مقبرةً للأمريكيين والبريطانيين والصهاينة وكل من تسول له نفسه أن يعتدي على يمن الإيمان والحكمة والجهاد”.

التحالفات الغربية لم تنثي الموقف اليمني التاريخي عن دعم غزة

وفي الــ 10 من يناير 2025م أكد المفكر والباحث السياسي العماني  أحمد بن محمد اليحمدي في حوار صحفي مع صحيفة “عرب جورنال” أن معركة طوفان الأقصى تمثل الموقف الطبيعي لكل شريف تجاه القضية الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها القضية الأولى للأمة.
وأشار اليحمدي إلى أن صدى هذه المعركة هزّ عروش الغرب وأمريكا، وترك أثرًا عميقًا على الجيش الصهيوني.
وأشاد اليحمدي بالموقف اليمني الداعم لغزة، معتبرًا أنه موقف تاريخي ثابت لا يمكن أن تزعزعه متغيرات الزمان أو المكان، حتى وإن تنوعت العواصف السياسية والميدانية. ووصف اليمن بأنه “حامل لواء الأمة في مواجهة الأعداء من الصهاينة والأمريكيين والغرب”، مشيرًا إلى أن اليمن سيبقى الحصن الحصين للأمة بفضل ثباته وشرفاء هذه الأمة الذين يقفون معه.
وأكد اليحمدي أن اليمن يواجه أعداء الله والإنسانية وأقوى الجيوش العالمية، وعلى رأسهم الأمريكي والبريطاني، رغم التحالفات الغربية والعربية المشتركة التي كانت تضم من اعتبرهم اليمن يومًا “إخوة”. ورأى أن هذه التحالفات لم تنل من صمود اليمن أو مواقفه الراسخة تجاه نصرة غزة.
وأشار إلى أن دوي المسيرات والصواريخ اليمنية بات يصل إلى عمق الأرض المحتلة، خاصة تل أبيب، في رسالة واضحة تثبت قدرة اليمن على مواجهة الاحتلال.

اليمن أظهر شجاعة في الموقف وجرأة في القرار وقدرة على الفعل

وفي الــ 3 من يناير 2025م أشاد المسؤول الإعلامي لحركة الشعب التونسية وعضو مكتبها السياسي،  أسامة عويدات بعمليات قوات صنعاء المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال عويدات في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” كل التحية والتقدير للجيش اليمني على الدور القومي الذي لعبه في إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة”.
وأوضح أنه “رغم ما تعرض له اليمن من تدمير للبنى التحتية وضرب مقدراته الاقتصادية من قِبل التحالف السعودي، ينهض الجيش اليمني ومن ورائه الشعب اليمني العظيم المتمسك بعروبته وشهامته ليحاصر الكيان الصهيوني، ويعلن استمرار هذا الحصار إلى أن يفك الكيان حصاره على غزة”.
وأشار إلى أنه “من خلال مساندته لغزة، أظهر اليمن شجاعة في الموقف وجرأة في القرار وقدرة على الفعل ودقة في التنفيذ، لقد أبهر العرب، وأرعب العدو”، مبيناً أن” اليمن سيكون العامل الوحيد المتبقي الذي سيجبر العدو على إيقاف عدوانه على غزة”.
كما أشار القيادي في حركة شعب إلى أن لديه “اعتقاد راسخ، بأن الأدمغة اليمنية التي طورت الأسلحة ووجهتها بتلك الدقة إلى عمق الاحتلال، ستحقق نجاحات كبيرة في المستقبل القريب في مختلف مجالات الصناعة والتكنولوجيا، ونقل اليمن إلى مصاف البلدان المتطورة”.

اليمن عدّل موازين القوى لصالح المقاومة وقلب الطاولة على أمريكا وإسرائيل”

وفي الــ 27 من ديسمبر 2024م أكد المحلل والباحث السياسي الأردني،  شادي مدانات أن “الجبهة اليمنية هي جبهة مواجهة أساسية ورئيسية ضد أمريكا والكيان الصهيوني”، مبيناً أن “اليمن بات علامة فارقة حقيقة في دعم غزة وفي عموم الصراع ضد المشروع الأمريكي الصهيوني، من خلال الإمكانيات العسكرية اليمنية وحسن استخدامها وكفاءتها”.
وقال مدانات في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” إن “القوة الوحيدة في الوطن العربي التي تؤلم العدو وتقوم بتعديل ميزان الردع والقوى لصالح محور المقاومة؛ هي اليمن ومقاومة اليمن وصواريخ اليمن وأبطال اليمن وشرفاء اليمن”.
وأوضح أنه “بعد وقف جبهة لبنان والتوغل في سوريا كان يعتقد الإسرائيلي أن الأمر قد استتب له، ولكن فجأة يأتي صاروخ يمني يقلب المعادلة ويقلب الطاولة على رأس الصهاينة ومن خلفهم الأمريكيين ويهد كل مخططاتهم، وتستنهض كل الأمة العربية وتنتعش بالأمل وروح المقاومة، وهذا ما يزعج العدو”.
وأشار السياسي الأردني إلى أن “تأثير العمليات اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يزعج الكيان الصهيوني، ويفرض معادلة بحرية تخوف الإسرائيليين والأمريكيين، والعدوان الصهيوني على اليمن، دليل أن اليمن قلب المعادلة لصالح المقاومة وبات غصة وشوكة في حلوقهم”.
وأضاف أن “المقاومة الفلسطينية مستمرة والاحتلال سيرضخ في نهاية المطاف لشروطها، في ظل استمرار الإسناد من اليمن، والهجمات الصاروخية اليمنية تشعل المعركة وتربك حسابات الصهاينة وتضعهم أمام واقع جديد يقول لهم إن كل ما تقوموا به في فلسطين واستفرادكم الشعب الفلسطيني، لن يمر، وأن عليكم أن توقفوا عدوانكم على فلسطين، ليتوقف القصف عليكم من اليمن”.

جبهة الإسناد اليمنية مؤثرة ومدهشة بكل معنى وأسطورة بكل مقياس

وفي الــ 20 من ديسمبر 2024م أشاد نائب رئيس الحزب العربي الديمقراطي المصري،  أحمد حسين  بعمليات صنعاء المساندة لغزة، وتصديها للقوات الأمريكية.
وقال حسين في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” إن “جبهة الإسناد اليمنية مدهشة بكل معنى وأسطورة بكل مقياس، فاليمن ليست في مواجهة العدو الصهيوني وحده، بل هي في قلب المواجهة المباشرة مع أمريكا صاحبة أقوى أسطول بحري في التاريخ”.
وأوضح أن” المقاومة اليمنية قدمت دروساً في البسالة والتضحية سيتوقف عندها التاريخ كثيراً، وستصبح إلهاما لكل الساعين للتحرر من الهيمنة والغطرسة الأمريكية على مستوى المنطقة والعالم”.
وأشار السياسي المصري إلى أن “اليمن قادر على ردع أي عدوان صهيوني أمريكي أو وكلائهما في التحالف السعودي الإمارتي، وما فشل التحالف في تحقيقه في عدوان أستمر أكثر من 9 سنوات لن يتحقق اليوم”.

عمليات اليمن العسكرية منعت الكيان الصهيوني من الاستفراد بغزة ومواجهتها لأمريكا عززت مقاومتها

وفي الــ 13 من ديسمبر 2024م ثمن عضو حزب الطليعة العربي الأردني محمود أبو جابر  الدور اليمني الكبير في دعم واسناد الشعب الفلسطيني عسكرياً من خلال المشاركة في معركة طوفان الأقصى البطولية. وأوضح أبو جابر في حوار خاص مع صحيفة “عرب جورنال” ، أن الإسناد اليمني لغزة فاق كل إسناد، ويأتي من مسافة 2300 كم، وهذا يعني الكثير للأمة العربية والإسلامية عامة، وللشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة خصوصاً، مبيناً أن التظاهرات المليونية في صنعاء والمدن اليمنية تعتبر أيضاً حافزاً مهماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأضاف أبو جابر أن التصدي اليمني لأمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وللعربان، من أجل غزة، أرعب الأعداء، وعزز من صمود المقاومة الفلسطينية، وأطال أمد هذا الصمود كل هذه الفترة، نتيجة استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة تعبيراً عن وفاء اليمن لفلسطين، لافتاً إلى أن الموقف اليمني الثابت واستمرار الضربات اليمنية في العمق الإسرائيلي واستهداف الملاحة الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية الداعمة للكيان الصهيوني، أدى إلى إفشال محاولات الكيان الصهيوني في ضرب وحدة الساحات، حيث نجح هذا الموقف وهذه الضربات في منع الكيان الهمجي الصهيوني من الاستفراد بغزة ومقاومتها.

معركة اليمن البحرية المساندة لغزة قلبت كل المفاهيم العسكرية التي حكمت أمريكا من خلالها هذا العالم منذ الحرب العالمية الثانية

في الــ 29 من نوفمبر 2024م وفي حوار مع صحيفة “عرب جورنال” تحدث المحلل السياسي اللبناني وسيم بزي  عن أهمية الدور العسكري لقوات صنعاء في مساندة غزة.
وقال بزي إن “اليمن الذي لم يكن قد خرج من معاناة الحرب ومن الحصار الظالم الذي يُشن عليه، أتى دوره المقدام والمتقدم في إسناد أهلنا في غزة، مشيراً إلى أن “الحضور اليمني في معركة طوفان الأقصى، مثل أحد عناصر المفاجأة الكبرى كما مثل نقطة الثقل التي أعطت لجبهات الإسناد طبيعة استراتيجية مختلفة”.
وأوضح أن “اليمنيين لم يكتفوا بإغلاق مرفأ “إيلات” وقطع أحد أهم شرايين الحياة عن كيان العدو، وإثقاله بالخسائر ورفع التأمين على البضائع، بل كان الحصار اليمني على الكيان ذي مضمون استراتيجي ضربَ كل سلاسل التوريد التي يقتات منها العدو من الجهة الآسيوية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب “.
ولفت المحلل السياسي اللبناني إلى أن “الدور اليمني تطور وأخذ بعداً متحدياً أكبر، بعد أن أفشل اليمن “عملية “حارس الإزدهار” و”عملية سبيدس”، وأجبر أمريكا وبريطانيا على النزول لخوض معركة بحار غير مسبوقة مع اليمنيين على مساحات البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي”.
وأضاف ” بأس اليمنيين وإرادتهم الصلبة والتوظيف الذكي جداً لمقدراتهم العسكرية الصاروخية والبحرية، فرضت على أعتى حاملات الطائرات الأمريكية، وأعظم مدمرات بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا؛ أن تهرب بالنهاية بعد مواجهات لأشهر طويلة أمام الصواريخ اليمنية والمسيرات والثبات اليمني”.
كما لفت إلى أن “مّا قام ويقوم به اليمنيون على جبهة معركة البحار؛ قلب كل المفاهيم العسكرية التي حكمت أمريكا من خلالها هذا العالم منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أتى اليمنيون بتجربتهم المتواضعة البسيطة ليجعلوا كل هذا النوع من الأسلحة من مدمرات وطرادات وحاملات طائرات وغيرها، تبدو ضعيفة وهزيلة أمام إرادة اليمنيين وإيمانهم وحسن توظيفهم لقدراتهم”.

قد يعجبك ايضا