المهفوف يريد .. والعالم يريد .. وابو يمن سيفعل ما يريد…بقلم / أسامة الموشكي
بعد مرور العام الاول من العدوان السعودي الامريكي على اليمن تجلت حقائق لا يستطيع العدو التغاضي عنها وان تغاضى عنها فستكون نتائجها كارثية.
في البداية جناح محمد بن سلمان الذي تعرض خلال الفترة القليلة الماضية بالكثير من الضغوطات الدولية والداخلية، حيث بدأت الكثير من المنضمات الحقوقية والصحف الأوربية تنظر الى الملف اليمني من زاوية انه المسؤول الاول عن النتائج التي حصلت على المستوى الانساني والامني ، وبدأت بأعلان استنكارها ، وكأنها تقول
” سكتنا خيرات وانت ولا رضيت تقطب ” .
ايضا في الشأن الداخلي ، اقصد في داخل اروقة الاسرة المالكة بدأ جناح محمد بن نايف يرفض استمرار الحرب من دافع القلق على حياة الاسرة المالكه الذي يراها تنهار الخطوة تلو الأخرى، ولسان حالة يقول :
” اركن لك على جهال ” . ،
وكأنه مش جاهل هو ايضا ..
فيما يبدو من خلال المعلومات التي تسرب هنا و هناك ان المملكة جناح بن سلمان او بن نايف لايهم ، عمدت على ابتكار طرق واسأليب جديدة في ما يخيل لها انها ستكسب من ورائها شيء ، بدا في البداية انها مدت يدها بالسلام ، ولكنها ولثقتها بقرأنية مسيرتنا تعي انا لن نرجعها خائبة.
” وان جنحوا للسلم فاجنح لها “،
وبمعية الامم المتحدة ومبعوثها ولد الشيخ تم الاعلان عن وقف اطلاق النار ، ويبدو ان بن سلمان ” المهفوف ” اراد ان يظهر امام العالم الدولي انه راعي سلام ويحاول تخدير حدة المنظمات الحقوقية والصحف الأجنبية وربما يعتقد انه سيخدر الجبهات ، وايضا ليضهر امام اسرته انه محافظ على بقاء الاسرة .
لكن نيته بعيده عن هذا الشيء تماما فمنذ سريان اول ايام اطلاق النار بدأت الخروقات والزحوفات في أمل منه ان يصنع انتصارا ليسكت به افواه من بدأوا باللوم عليه وليقول.
” خلاص كملوا الناس وانتصرنا”
لكن الوضع بالساحة كان مغايرا تماما ..
نعم .. مقاتلينا اوقفوا إطلاق النار لكن مازالت ايديهم على الزناد ، ويقظين واستطاعوا ان يفشلوا مخطط المهفوف وكبدوا مرتزقته الخسائر الفادحة ، وبرهنت تلك الحماقات له ان مرتزقته لا يساوون شيئا سواء بتغطية من الطيران او بدونها ..
لكن الاحداث الغير مبشرة بحدوث اتفاق سياسي ينهي الحرب تؤكد بان عدونا أحمق ما زال بعقلية البدوي الذي سيقتله العناد.
يعني نقدر نقول :
” اضرب في الماء وهو ماء “