المهزوم يواصل إلقاء اللوم : معهد جيتستون : واشنطن تتهم بكين بمساعدة صنعاء لاستهداف القطع الحربية الأمريكية

معهد جيتستون الأمريكي : الصين تساعد الحوثيين في مهاجمة السفن الحربية الأمريكية

تحت عنوان ” الصين تساعد الحوثيين في مهاجمة السفن الحربية الأمريكية ” نشر موقع  معهد جيتستون الأمريكي تقريرًا اتهم فيه الصين بتقديم دعم مباشر للحوثين زاعمًا أن هذا الدعم مكّن الحوثيين من محاولة قتل بحارة أمريكيين في البحر الأحمر.استند التقرير بشكل أساسي إلى تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، التي أكدت في مؤتمر صحفي بتاريخ 17 أبريل/نيسان أن شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة (CGSTL) الصينية تقدم “بيانات الاستهداف وربما صور الأقمار الصناعية الخام” للحوثيين، مما يساعدهم في شن هجمات على سفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.وأوضح التقرير أن شركة CGSTL، وهي مشروع تجاري مملوك جزئيًا لحكومة مقاطعة جيلين ومعهد تابع للأكاديمية الصينية للعلوم الحكومية، تزعم أن مهمتها هي خدمة العالم من خلال توفير معلومات الاستشعار عن بعد.ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن من بين عملائها “أسوأ العناصر في العالم”، مستشهدًا بعقوبات سابقة فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على الشركة في ديسمبر 2023 لتقديمها صور أقمار صناعية لمجموعة فاغنر الروسية.ويشدد التقرير على أن مؤسسة تخضع لسيطرة الدولة الصينية مثل CGSTL لا يمكنها تقديم مثل هذه البيانات الحساسة دون علم وموافقة الحزب الشيوعي الصيني، ما يعني، بحسب التقرير، أن النظام الصيني “يساعد عمدًا في شن هجمات على سفن في البحر الأحمر، بما في ذلك سفن البحرية الأمريكية”.ونقل التقرير عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قولها إن دعم بكين لهذه الشركة “غير مقبول، ويتناقض بالتأكيد مع ادعاءاتهم بدعم السلام”.ونقل عن بيل جيرتز من صحيفة “واشنطن تايمز” أن الولايات المتحدة سعت في البداية إلى مساعدة الصين في تشكيل تحالف دولي لحماية السفن والتصدي للهجمات، لكن بكين رفضت هذا الطلب وحاولت التوصل إلى اتفاق جانبي مع الحوثيين.ويختتم التقرير بدعوة إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تصنيف النظام الصيني كـ “عدو” وفرض تكاليف عليه، بما في ذلك تفعيل قانون التجارة مع العدو لعام 1917 وإنهاء العلاقات التجارية والاستثمارية مع الصين.ونقل الموقع عن العميد المتقاعد في القوات الجوية الأمريكية، بلين هولت، قوله: “علينا أن نوقف الصين قبل أن تُغرق سفينة أمريكية.” ويشدد التقرير على ضرورة معاملة جميع الكيانات الصينية كمنظمة واحدة في التعامل مع هذه القضية.