المنظمة اليمنية البريطانية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج عن السفن النفطية
نظمت شركة النفط اليمنية اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء بعنوان “تحالف العدوان بشراكة أممية، يمعن في تدمير القدرات الخدمية “.
وفي الوقفة بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، طالبت المنظمة اليمنية البريطانية لحقوق الإنسان بإيقاف العدوان على اليمن.
وأدانت المنظمة في بيان صادر عنها استمرار الحصار والإهمال وصناعة الموت والفقر والجوع في اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
ولفت البيان إلى تمادي تحالف العدوان في ممارساته التعسفية وإمعانه في القرصنة البحرية على سفن الوقود حيث ما يزال يحتجز 10 سفن مشتقات نفطية بحمولة إجمالية 296 ألف طن من مادتي الديزل والبنزين ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من تسعة أشهر رغم استكمال تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة، إلى أن تلك التجاوزات والتعسفات تأتي في ظل صمت أممي معيب ما يؤكد أن الأمم المتحدة أصبحت لا تقوم بواجبها الإنساني، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة.
وأوضحت أن تلك المعطيات المتمثلة باستمرار القرصنة وتداعياتها الكارثية لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة كونها الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز رغم اعترافها بتفاقم التبعات الإنسانية في اليمن.
وطالبت المنظمة اليمنية البريطانية لحقوق الإنسان، بإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن، كما طالبت من الحكومة البريطانية التدخل السريع للسماح بوصول السفن النفطية والسلع الأساسية إلى ميناء الحديدة وإنهاء معاناة 30 مليون يمني.
فيما استنكر بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية وكافة النقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني غياب دور الأمم المتحدة وسكوتها عن أعمال القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية.
وجدد البيان دعوته لكافة أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط على منظمة الأمم المتحدة للعمل على الإفراج عن كافة السفن النفطية والغذائية والدوائية المحتجزة.
وطالب بتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.