المنافقين…من شحنهم بحاويات العبودية..إلى دفنهم بمقبرة ميدي
الحقيقة / احمد عايض أحمد
“#المنافقين” خُمدت أنفاسهم اليوم من أول جولة..وأخرجهم اسود الجيش واللجان من سجلات الحياه وصكوا لهم شهادات “عبد منافق منحط خائن” مرفقة مع جثثهم..هذه هي الخاتمه..
في فصل #ميدي من هذا ، تتصاعد المعارك لِتكوّن “حبكة” النصر اليمنيه دقيقه ، وتتشابك الحبال على رقاب الغزاة والمنافقين حتى تبلغ “عقدة” الاعدام جاهزه وصلبه ويعدمون.اين.في اليمن… لا تغرقوا في التفاصيل، ولكن إياكم وإهمالها، ودققوا دائما بانجازات وانتصارات اسود الميدان من جوانب عديده ولاتحصى .أقرؤوا معادن المجاهدين ومكتسباتهم الحربيه وحصادهم في الميدان بكل عمق ..هي ساعات أوأيام أو اسابيع والحسم والنصر سيتحقق طالما حراس الوطن يصولون ويجولون بكل قوة باحثين عن كل غازي ومنافق لقتله وسلخه ، واليمن يحتاج إلى كل مواطن يمني عزيز حر ليكون في ميادين العز والمجد دفاعاً عن اليمن ، فلا ينسى أهل اليمن أن يضعوا بصمتهم الجريئة والمنتمية، لأن الأثر والذكرى ستدوم طويلاً جداً. إنتصروا ايها اليمانيون الاحرار لوطنكم في وجه الغازي والمنافق…والعاقبة للمتقين
#المنافقين
قصُر عمر المنافقين باليمن ، وتجدد صمود اسود الجيش واللجان ، فضاقت الجغرافيا بالمنافقين واصبحوا يرمون انفسهم باي مهلكه هروباً من اليأس والانهيار والهزيمه، تكاثرت التناقضات بين مكونات معسكر الغزاه والمنافقين ، وانهارت التحالفات السياسية والميدانية وظهرت عوامل الانهيار العسكري والمعنوي الى العلن بين مليشيات الغزاة فصار تضارباً وتناقضاً وتناحراً فيما بينهم ..المال بالنسبة للمنافقين هو سيد الموقف وهو الهتهم التي يعبدونها من دون الله . لاوطن يهمهم ولا شعب ولا مستقبل ولا كرامة ولامبادئ ولا اخلاق وكل شيء متصل بانسانية الانسان وعبودية الانسان لله لايعترفون به ولايؤمنون به.. يدركون انهم عبيد وانهم منافقين وانهم خونه وانهم خدعوا من قبل الغزاة ولكن مصرين على نكران الحقيقة وعلى تكذيب ماهم فيه ..عبيد الغزاة يكون مصيرهم الموت لانهم منافقين خونه ..مجرد قطيع من المطايا المستعبده من قبل عبيد الشيطان الاكبر”أمريكا”
أصبح المنافق في السابق مندفعا وراء اوهام الغزاة وماهي الا فترة من الزمن حتى عرفوا انهم لاقيمة لهم ولاوزن وليسوا بالنسبة للغزاة سوى عبيد تشحن في حاويات العبودية عبر سفن الغزاة لنقلهم الى سوق الموت بجبهات ماوراء الحدود ولوتسأل المنافق المنحط .لماذا ترمي نفسك للهلاك..ستجد لاجواب لديه.لانه فعلا لاجواب لديه..عبد منحط منافق مرتزق قيمته 1300 ريال سعودي تدفع له شهرياً .هذا ثمن حياته…
ظلموا انفسهم بعبادتهم للمال والشياطين وهذا مصير القطعان التي تقودها خنازير الغزو والارهاب
#ميدي
بنظره عميقه.اصبحت المعركة بالنسبة للغزاة معركة يائسه تبحث عمن تزج به في جنوب السعوديه للدفاع عنها ولم تجد ضالتها سوى في المنافقين المرتزقة..فشحنتهم عبر حاويات كقطعان الماشيه. وتم تسليحهم والزج بهم في جبهات عسير ونجران وجيزان وكان مصيرهم .هكذا كما في الصور..السعوديين هزموا عسكريا ومعنويا وماليا ونفسيا واخلاقيا واصبحوا سخرية امام العالم وامام شعوبهم بلاهيبه بلا كرامه بلا اخلاق بلا هدف..خسرت السعوديه كل شيء..
في معركة ميدي اليوم نموذج لمايحدث للمنافقين في كل الجبهات من تنكيل وسلخ وحرق وقتل واسر من قبل اسود الله “المجاهدين الميامين” الذي لم يرحموهم ولم يشفقوا عليهم لانهم يستحقون الموت لذلك لامفر للمنافقين من نيران رجال الجيش واللجان…
#الختام
شاهد وشارك مشاهد اليوم من جبهة ميدي لمجموعة من جثث المنافقين ويتجاوز عددهم 40 جثة وجدت على أرض المعركة في ميدي ومجموعة من الغنائم .. بعد انتصارات كبيرة تحققت اليوم بفضل الله وتمكينه وتسديده ..ومجاميع كثيره من الأسرى في قبضة اسود الجيش واللجان الشعبية ..