المملكة ترد على فشلها في تقمص دور الراعي للحوار برفض وقف الغارات والطلعات الجوية
الخروقات المستمرة للعدوان والمرتزقة خيمت على أجواء حوار الكويت في يومه الثالث .
حيث صعد العدوان السعودي الامريكي من غاراته وخروقاته لوقف إطلاق النار بالتزامن مع تصعيد إعلامي تبناه الإعلام الرسمي السعودي .
كل ذلك أنعكس على أجواء الحوار المنعقد بين الأطراف اليمنية في الكويت .
مصادر يمنية في العاصمة الكويتية أكدت أن وفد الرياض عمل على تأجيل إصدار بيان يدعم تثبيت وقف إطلاق النار حتى الجلسة المسائية والتي رفض فيها إصدار البيان .
وأعادت المصادر تعثر إصدار بيان لتثبيت وقف إطلاق النار إلى رفض السعودية وقف غاراتها وطلعاتها الجوية فوق الأراضي اليمنية .
متابعون اكدوا الموقف السعودي يأتي إثر إحباط الوفد الوطني محاولات تصوير المملكة على أنها دولة محايدة وراعية للحوار اليمني وذلك في جلسات الخميس والجمعة.
وكان وفد الرياض ومعه ولد الشيخ قد حاولوا إظهار المملكة السعودية كدولة راعية ومحايدة وهو ما يتناقض مع الغارات العدوانية المستمرة وإنتهاك الأجواء اليمنية .
هذا وكان الوفد الوطني قد أكد ولليوم الثالث على التوالي إصراره على ضرورة تثبيت كامل لوقف إطلاق النار في ظل محاولات وفد الرياض طرح قضايا أخرى .
مصادر أشارت إلى أن موضوعية طرح الوفد الوطني لقضية تثبيت وقف إطلاق النار ومنطقية تناول اولويات الحوار ودبلوماسية الرد على أطروحات الطرف الآخر دفعت المبعوث الأممي إلى تبني مقترحاً بإصدار بيان يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار وهو ما أثار حفيظة وفد الرياض.