الملتقى الإسلامي: التطبيع الإماراتي مع الصهاينة خيانة عظمى وتجاوز خطير للأمن القومي العربي والإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين}َ (51)
والصلاة والسلام على نبي الإسلام سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وبعد:
يدين الملتقى الإسلامي بأشد عبارات الإدانة والاستهجان الاتفاق الإماراتي الصهيوني والذي ظهر إلى العلن بعد أن كان تحت الستار لسنوات
إن هذا التطبيع الإماراتي مع الصهاينة يعد خيانة عظمى لفلسطين وللقضية الفلسطينية ولشعبها ولشهدائها وخيانة للأمة العربية والاسلامية
وتجاوزا خطيرا للأمن القومي العربي والإسلامي
إن توقيت إعلان هذا الاتفاق في ذكرى انتصار تموز 2006 دليل واضح يكشف أن النظام الإماراتي يتحرك وفق مصالح الصهاينة ومشاركته في العدوان على اليمن تكشف أنه أداة بيد إسرائيل
إن هرولة بعض الأنظمة الخليجية والعربية إلى التطبيع المعلن مع إسرائيل وقيامهم بحرب ومواجهة واستهداف كل من يقف بوجه إسرائيل لن يجلب لهم إلا الخسران والسقوط ودولة الاحتلال الصهيوني بقوة الله إلى زوال
إن هذا الانحطاط الذي وصلت له تلك الأنظمة يهدف إلى ترويض الشعوب العربية للقبول بالصهاينة والوقوف ضد الفلسطينيين وهي تسخر لذلك وسائل إعلامية ضخمه وكتاب ونشطاء وأبواق عديدة
وإزاء هذا ندعو كل عربي غيور وكل مسلم حر إلى فضح المطبعين وإدانتهم والوقوف ضد مشاريعهم التدميرية في الوطن العربي التي تخدم أجندة دولة الاحتلال وعلى رأسها العدوان على اليمن
نحن اليوم وكل العرب والمسلمين أمام مسؤولية إنسانية وأخلاقية ودينية وقومية يجب أن نتحملها في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل وعملائهم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بكل ما أوتينا من قوة
كما نؤكد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة العربية والاسلامية وستبقى قضية كل أحرار العالم والله ولي المتقين
صادر عن الملتقى الإسلامي
#ومن_يتولهم_منكم_فانه_منهم #اتفاق_العار