المقاومة الفلسطينية تبارك رد حزب الله: سيعطي دفعاً كبيراً لشعبنا وللمفاوضين – “الاحتلال لا يفهم إلاّ لغة القوة”

 

الفصائل الفلسطينية تبارك الرد الأولي لحزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر عبر شن هجوم على كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتشدد على دعمها للمقاومة الإسلامية في لبنان ووقوفها إلى جانبها.

حركة حماس

باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس وأشادت بالرد النوعي والكبير الذي نفّذه مجاهدو حزب الله صباح اليوم ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، ردًا على جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني القائد الجهادي الكبير السيّد فؤاد شكر رحمه ‏الله، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في قطاع غزة ولبنان.

وفي بيان لها، رأت حركة حماس أنَّ هذا الرَّد القويّ والمركّز، الذي ضرب عمق الكيان الصهيوني يُعدّ صفعة في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمرّ دون ردّ، ولن يُحقّق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية.

وفي الوقت نفسه، أدانت حركة حماس، بأشدّ العبارات “تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضدّ الأراضي والمدنيين في لبنان”، لافتة الى أنّ ذلك يُعد انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتماديًا صهيونيًا يكشف مجدّدًا أنَّه كيانٌ مارقٌ يشكّل خطرًا حقيقيًا على المنطقة، ويهدّد الأمن والاستقرار الدوليين، ممّا يحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعياته، باعتبارها داعمة وشريكة لهذا الكيان الصهيوني في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان واليمن والعراق.

الجهاد الإسلامي

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للإخوة في حزب الله الهجوم الذي شنّه في عمق الكيان الغاصب، ونجاحه في توجيه ضربات جريئة وشجاعة، تأكيدًا على ثباته في مواقفه والإيفاء بوعده.

وفي بيان لها، لفتت الحركة الى أنّ هذه الضربات تؤكّد أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة والمجاهدين.

حركة المجاهدين 

باركت  حركة المجاهدين الفلسطينية الهجوم الذي نفذه مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان تجاه أهداف للعدو الصهيوني ردًا على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر، مؤكدة وقوفها الى جانب أشقائها في لبنان في مواجهتهم للعدو الصهيوني الفاشي وعدوانه المدعوم من رأس الإرهاب والشر العالمي أميركا.

وأشادت الحركة مجددًا بموقف المقاومة الإسلامية في لبنان التي واصلت إسنادها لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية، بالرغم من التآمر والعدوان  وفي ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي.

ودعت الحركة مقاومي “شعبنا وأمتنا  لتكثيف الضربات النوعية ضد أهداف العدو ومصالحه، فالقوة والحراب هي اللغة الوحيدة التي يفهما العدو الصهيوني الجبان”، داعية الأمة الى رصّ الصفوف ومزيد من التلاحم والتوحد في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يستهدف الأمة بكل مكوناتها. 

 

قد يعجبك ايضا