“المقاتل اولاً….. والنتيجة ثانياً “
الحقيقة / أحمد عايض أحمد
يدرك قادة الجيش واللجان ان الحرب هي حرب النفس الطويل ذلك اهم ماتراعيه قراراتهم العسكرية القويه ” حماية المقاتل وتفعيل مهامه القتاليه بدون خسارته من خلال التخّفي واستخدام عنصر المفاجأه ” لذلك اثبت القادة العسكريين الجدد للجيش واللجان بأنهم على علم تام بأدق التفاصيل الخاصة بعمل الوحدات العسكريه الدفاعيه والهجوميه و الكتائب القتاليه الخاصه وهنا فطن عقل ضابط الجيش واللجان الى هذا الأمر وحيث أن العلم العسكري والممارسات العسكرية هي عبارة عن سلسلة متكاملة من مجموعة المهارات العسكريه العملياتيه الفاعله والنظريات الاستراتيجيه فلابد أن تكون أجزاء هذه السلسلة في توافق وانسجام تامين من كل النواحي العسكريه والاستخباريه والأبعاد الميدانيه العميقه والجانبيه ولا سيما من جانب الجودة الناريه لأجل الحصول على النتيجة المطلوبة فمثلما يكون من الضروري من تطبيق وتنفيذ الخطط والأفكار الاستراتيجية الجيدة لفنون عملياتية وأساليب تكتيكية بنفس الدرجة من الجودة لأجل أن ينتج فمن الضروري أيضاً تطبيق الخطط العملياتية والتعبوية والتاكتيكية والمعنوية ميدانياً بنفس النسبة والدرجة من الجودة نزولاً الى مستوى الوحده والكتيبه والمجموعه ثم الى الجندي أي بمعنى أن التعبئة العسكريه الجهاديه اليمنيه الصغرى ينبغي لها أن تكون بنفس القيمة والمكانة ودرجة الجودة وهذا ماكان وحدث تطبيقاً لتلك الخطط التعبوية والعملياتية بل وحتى الاستراتيجية “النفس الطويل” فيها لا تعتبره الاستراتيجية في التنفيذ الميداني العملي الجيد لإمكان إنجاح التخطيط الدفاعي المتميز، إذن القرار العسكري الدفاعي او الهجومي الحكيم و التخطيط المتميز لوحده يكفي لنجاح وبلوغ الهدف وكانت جواهر القرار والتخطيط هو التخفّي والمفاجأة والى البشارات الكبرى
**************
التخفّي العسكري للمقاتل بالجيش واللجان كانت ضرورة عسكريه الزاميه استدعت هذا العمل العسكري التكيتكي بنود استراتيجية النفس الطويل وذلك لمواجهة الاقمار الصناعيه التجسسيه وطائرات بدون طيار والمقاتلات الحربيه النفاثه والاليات العسكرية البريه المدرعه و المتطورة والقوة البحرية المسانده لجيوش الغزاه والمرتزقة..لذلك استخدم الجيش واللجان التخفّي العسكري لتوﻓير ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ للمقاتل ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻷﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﻹﺗﻘﺎﻥ التخفّي من اجل افقاد فاعلية الطيران الغازي بطيار وبدون طيار ايضا ﻳﻮﻓﺮ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ للتصدي لاي زحف غازي او مرتزق وﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ينفذه الجيش واللجان لمنع الغزاه والمرتزق من تحقيق اي انجاز عسكري ..اتقن مقاتلي الجيش واللجان اسلوب السرعه و ﺍﻹﺧﺘﻔﺎﺀ ﻋﻦ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔمن خلال ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ التخفّي العملياتي ﻓﻲ ﻛﻞ ﻇﺮﻭﻑ المعارك ﻟﻴﻼ ﻭ ﻧﻬﺎﺭﺍ في كل الجبهات وﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻨﻪ بفاعليه قويه وكان الدور الكبير هو ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ الايماني والوطني والمعنوي ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍلمجاهدين الغيارى الابطال الذين خلقوا ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭ ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻴﻪ في عملهم الدفاعي من خلال ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ. وﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣ التخفّي والمفاجأه ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ لصالحهم ضد الغزاه والمرتزقة وتكبيدهم خسائر بشريه واليه كبيره مع ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ في الدفاع ﺩﻭﻥ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ الاساسيه ومن ضمن تكتيكاتﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ طيران ﺍﻟﻌﺪﻭ وجواسيسه ﻳﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ضد الجيش واللجان من خلال ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ الميدانيه ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻳﺄﺧﺬ ﺻﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ على رصد مقاتلي الاستخبارات اليمنيه والاستطلاع المتقدم لكافة تحركات الغزاه والمرتزقة اول باول وهذا ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻱ كان له دور فتاك في التنكيل بالغزاه والمرتزقة الذين يستخدمون ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ المتطورة من طائرات التجسس والاستطلاع،الاقمار الاصطناعية ، ﺗﻨﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ.ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ، ﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ولكنها فشلت هذه التقنيات العسكرية امام تكتيك التخفّي والمفاجأه والجهد الاستخباري الكبير…