المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البريطاني “iiss” :إذا كان هدف إسرائيل من الهجوم على اليمن عسكريا فهو بلا قيمة …كونها خزانات الوقود – وإذا كان الهدف الردع فقد فشل : عقبه تم إعلان مرحلة تصعيدية جديدة
المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البريطاني “iiss” :
الضربات “الإسرائيلية” على الحديدة بلا قيمة عسكرية والأمريكية والبريطانية فاشلة والإسناد اليمني لغزة دخل مرحلة تصعيدية جديدة
إذا كان هدف إسرائيل من الهجوم على اليمن عسكريا فهو بلا قيمة …كونها خزانات الوقود – وإذا كان الهدف الردع فقد فشل : عقبه تم إعلان مرحلة تصعيدية جديدة
أكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البريطاني “iiss” أن القصف الذي نفذه العدو الصهيوني على الحديدة “لن يكون له على الأرجح تأثير عملي، أو نفسي” على اليمن، معتبراً أن اختيار خزانات الوقود كأهداف للقصف يشير إلى عدم امتلاك العدو بنك أهداف عسكرية رئيسية في اليمن.
وأشار المعهد الدولي للدراسات البريطانية في تقريراً له أن استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار “يتطلب أصولاً منتشرة مسبقاً في اليمن ومحيطها من أجل رد الفعل السريع، وهو ما لا تملكه إسرائيل” مشيراً إلى أن الضربات الأمريكية والبريطانية على هذه المواقع “فشلت حتى الآن” وهو ما دفع العدو الإسرائيلي إلى اختيار أهداف أخرى غير عسكرية “من أجل تحقيق أثر سياسي” بحسب التقرير.
وأوضح التقرير أنه “إذا كان الهدف من الغارات الجوية هو ردع “الحوثيين” عن شن المزيد من الهجمات، فلا يبدو أنها نجحت” مشيراً إلى أن السيد عبد الملك الحوثي قد أعلن عقب الهجوم على “تل أبيب” عن “مرحلة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل”.
وأضاف أن القوات اليمنية “ستواصل بلا شك شن الهجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر وخليج عدن طالما سمحت لها أسلحتها بعيدة المدى بذلك”.
وكشف التقرير إلى أن الهجوم “الإسرائيلي” على محافظة الحديدة زاد من حشد الدعم الشعبي للعمليات اليمنية المساندة لغزة في مختلف أنحاء العربي، حتى بين “أولئك الذي يعارضون” صنعاء، كما “زاد من عزل إسرائيل عن دول الخليج التي تفضل البقاء على الحياد على الرغم من قلقها تجاه الدعم اليمني للفلسطينيين”.