إن من يشهر العداءَ ويعلنه ضد الطغاة والمستكبرين والمجرمين المتمثل في عصرنا بأمريكا وإسرائيل، هو حسيني وينهج منهج الحسين ويمثل الارتباطَ والامتدادَ لثورة الحسين الذي ثار في وجه الظالمين الذي حفظ للأُمَّـة معالم الإسلام المحمدي وصححه بعد أن طمست معالمه وعمده بدمائه الطاهرة.
ومن يتحالف مع أمريكا ويقف في صف أمريكا وإسرائيل، ويعلن التطبع ويولي بوجهه شطرَ البيت الأبيض، هو يقف في صف الباطل ضد الحق، هم الضالون والمضلون ويمثلون الطغيان اليزيدي وامتداده.
بل الأسوأ من ذلك الذين يعرفون طريق الحق، وفي الأخير يقف في وجه الحق يضربه بسيفه، إنه أسوأ من ذلك الذي تربَّى على الضلال من يومه الأول.