المشاط يرُدُّ على كُـلّ التساؤلات ويفضحُ المخطّط الأمريكية في اليمن ..بقلم/علي عبد الرحمن الموشكي
المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى- في لقاء موسع بالوجاهات والشخصيات والجهات الرسمية والأمنية بأبناء محافظة عمران الأبية، أجاب عن الكثيرِ من التساؤلات حول الكثير من القضايا التي تمس وضعنا الداخلي والخارجي التي يريد الشعبُ الاستفسارَ حولها، فنحن في مرحلة صعبة ومهمة وتتطلب منا الصبرَ والعزمَ، خُصُوصاً ونحن في مرحلة العزة والكرامة بعد صمود أذهل العالم ثماني سنوات ونحن نعيش عامها التاسع، ثماني سنوات من الصبر والمعاناة والكفاح والمواجهة والتضحية والبناء والتطور الصناعي العسكري في شتى مجالاته، والتنموي في مجالات ذات أولوية مهمة في المرحلة الحالية.
وفي بناء وتشييد جذري ومهمٍّ تشهده كُـلّ محافظة من المحافظات الحرّة، واستقرار أمني وإنجازات عظيمة في كافة المجالات، هنالك حفظٌ للكرامة وللسيادة وللعزة، ورفض وقطع لكل أذيال الوصاية الأمريكية والصهيونية، ومن لم يبصر بنور الله فهو ليس أعمى عن مشاهدة واستذكار الإنجازات والتطور العسكري والأمني والتنموي والارتقاء الثقافي القرآني، هو أعمى البصيرة.
خطابٌ عظيمٌ وضح من خلاله الرئيس المشاط، أهميّةَ تعزيز وحدة الصف وَمشيداً بالقبائل اليمنية في المرحلة الحالية وتاريخها العظيم الذي صفاحاته عزة وكرامة وإباء وشموخ يشهد لها التاريخ بالعزة على مر العصور، كـيف لا وهم من نصروا الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، من احتفوا به باستقبال عظيم لا زالت أبيات نشيد “طلع البدر علينـا” نردّدها إلى اليوم؟! كيـف لا وَأبناء اليمن من تحقّق على أيديهم فتح مكة وبسيوفهم وصل الإسلام إلى أرجاء العالم،؟! كيـف لا والإمام علي (عليه السلام) أشاد باليمنيين قبائل همدان وغيرها من القبائل الشرفاء؟!
ظهر الرئيس موضحًا خطة عمل السفارة الأمريكية الاستراتيجية في اليمن وكاشفاً التحَرّكات الأمريكية في اليمن وظهور المارينز الأمريكي في جنوب اليمن في سيئون، محذراً أبناء اليمن من الانجرار وراء تلك المخطّطات وكيف سيعملون من خلال طرح الأهداف التي يتحَرّك على ضوئها الأمريكيون، موضحًا لأبناء اليمن ضرورة تعزيز الجهود وتوحيد الصفوف وتحصين المجتمع من الانجرار وراء التحَرّكات الأمريكية وأذيالهم وعملائهم في المنطقة العربية عامة وفي اليمن خَاصَّة، وموجهاً رسالة نصح للقيادات الحزبية والرموز من كبار النافذين في المجتمع من الحذر من الانجرار وراء أهداف الأمريكيين في زعزعة صف الجبهة الداخلية، وهي رسالة قوية لكل من تسول له نفسه من أي حزب تنفيذ أجندة لصالح الأمريكيين.